مئات الصحفيين يدعمون حمدين رئيسًا
أعلن مئات الصحفيين المصريين في بيان لهم، تأييدهم لزميلهم الصحفي والمناضل السياسي حمدين صباحي، رئيسا لمصر، في انتخابات الرئاسة.
ومن المعروف أن حمدين صباحي، صاحب تاريخ نضالي وصحفي ونقابي طويل، بدأ منذ كان طالبا في كلية الاعلام، بجامعة القاهرة، حيث ترأس اتحاد طلاب كلية الاعلام بين (1975 – 1976) ونائبا لرئيس الاتحاد العام لطلاب مصر (1975 – 1977)، ورئيس تحرير جريدة "الطلاب" المعبرة عن الحركة الطلابية الوطنية، ثم عمل صحفيا حرا، ومراسلا صحفيا لعدد من الصحف والمجلات العربية، ونال عضوية في نقابة الصحفيين المصريين، وسبق له الفوز بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، عام 1999، ثم ترأس تحرير جريدة الكرامة، منذ تأسيسها عام 2005، حتى ترشحه لانتخابات الرئاسة، قبل عام ونصف.
وجاء في البيان الذي حمل عنوان (صحفيون يؤيدن حمدين.. واحـد مننـا رئيسـا لمصـر):" نعلن نحن الصحفيين المصريين الموقعين على هذا البيان، تأييدنا ودعمنا الكامل، للمناضل السياسي والكاتب الصحفي حمدين صباحي، في أول انتخابات رئاسية حقيقية تشهدها مصر، إيمانا بما يطرحه من خطط وبرامج لتحقيق نهضة شاملة لمصر، ورؤى وسياسات وطنية، لاستكمال تحقيق أهداف ثورة شعبنا العظيم، كما نؤكد على ثقتنا في نزاهة حمدين صباحي، وتاريخه السياسي والنضالي، ودوره مع كتيبة من الشخصيات والقوى الوطنية، في تفجير ثورة 25 يناير".
وأضاف البيان أنه "تأكيدا على أن اختيار حمدين صباحي، مصلحة وطنية واختيار ثوري، وليس انتخابيا، اختيار لمشروع نهضة وليس لشخص، فإننا بنينا هذا الاختيار، اقتناعا ببرنامجه الانتخابي المُعلن، الذي يتميز بأنه "يُشبه صاحبه"، ويهدف إلى استكمال تحقيق أهداف الثورة، وهي (حرية، عدالة اجتماعية، كرامة انسانية)، ونحن إذ نعلن تأييد ودعم حمدين صباحي، نهيب بشعبنا العظيم، بمختلف فئاته وطبقاته وأطيافه الفكرية والسياسية، أن يشاركنا في دعم وتأييد المرشح الشعبي لرئاسة الجمهورية، الجدير بلقب "واحد مننا .. رئيسا لمصر"، فهو ابن الفلاحين، المنتمي للغالبية العظمى من شعبنا، وصاحب رصيد كبير من المواقف الوطنية الجريئة، أبرزها إعلان عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية، في أكتوبر 2009، كمرشح شعبي في مواجهة مخطط توريث الحكم، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير، ودفع حمدين صباحي ضريبة نضاله سنوات من المنع والتضييق والاعتقال، ومحاولات الاغتيال، دون أن تلين عزيمته أو تهدأ ثورته، منذ كان طالبا في جامعة القاهرة، وقياديا في اتحاد طلاب مصر، في السبعينات، رافضا التطبيع مع الصهاينة، ومشاركا في انتفاضة الخبز عام 1977، ثم محاربا عنيدا ضد نظام الرئيس المخلوع، من أجل حقوق الفقراء والعمال والفلاحين والصيادين.
ودفاعا عن الحريات، خاض كصحفي وكاتب بارز ونقابي وبرلماني، معارك عديدة، من أجل حرية الرأي والابداع، واستقلال الصحافة والاعلام. فضلا عن مواقفه القومية الصلبة، ودعمه للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني والأمريكي للأراضي العربية، ولذلك فإن حمدين صباحي، هو مرشحنا الشعبي لرئاسة الجمهورية، الذى يؤمن تماما، ونؤمن معه أن "الشعب هو القائد والمعلم والخالد أبدا، والقادر على التغيير وصاحب المصلحة فيه".
وقد وقع على البيان، حتى الآن، أكثر من 800 صحفيا من مؤيدي حمدين صباحي، الذين ينتمون إلى أجيال صحفية مختلفة، ومن مؤسسات صحفية قومية وخاصة وحزبية، من بينهم : جلال عارف، عبدالله السناوي، كارم محمود،