رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب الشائعات تشعل الصراع علي كرسي الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

قبل ساعات من بدء التصويت في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة اشتعلت حرب الشائعات بشكل مخيف بين أنصار المرشحين واستخدم رجال كل مرشح سلاح الأخبار

الكاذبة لضرب المنافسين ومحاولة كسب أرضيه جديدة في الشارع، ويعد أحمد شفيق صاحب النصيب الأكبر من الشائعات حيث جري الترويج لفكرة انسحابه من الانتخابات لصالح عمرو موسي وهو ما نفاه «شفيق» في أكثر من تصريح حتي إن مسئولي حملته ظلوا طوال الساعات الاخيرة قبل بدء فترة الصمت الانتخابي يروجون لاستمراره في المنافسة، وكثفوا من حملاتهم الدعائية لنفي انسحابه ولكن جاءت مطاردات شفيق من جانب معارضيه في مؤتمراته الانتخابية ليعود الحديث عن شائعة انسحابه قبل الانتخابات بيوم واحد، وطالت الشائعات الدكتور محمد مرسي أيضا بانسحابه عقب اعلان المرشح المستبعد من الانتخابات حازم صلاح أبوإسماعيل أنه يتوسط لاقناع مرسي بالانسحاب لصالح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وهو ما استغله منافسوه بشكل جيد وبدأوا في الترويج لفكرة تنازله بسبب حصوله علي مراكز متأخرة في استطلاعات الرأي وحالة الهجوم العنيفة علي سياسات جماعة الإخوان التي كشفت عن وجهها الحقيقي بعد حصولها علي الاغلبية البرلمانية.
الشائعة الأخطر التي جري الترويج لها من انصار بعض المرشحين الذين يملكون فرصا ضعيفة في الوصول إلي نهاية السباق الرئاسي ضد المرشح الرئاسي عمرو موسي وهي فكرة ازدواج التصويت بينه وبين أحمد شفيق لابطال أصوات موسي حيث قام عدد من الحملات بنشر أخبار عن أن هناك اتفاقاً بين موسي وشفيق علي التصويت لكلا المرشحين معا تحت اطار ما يسمي بالازدواج الرئاسي. ولتأكيد الشائعة جري ترويج اخبار عن أن هناك دعوي قضائية رفعها المرشح الرئاسي أحمد شفيق ضد لجنة الانتخابات للموافقة علي ازدواج التصويت دون أن يبطل التصويت وتم الحكم في الدعوي لصالحه وهو ما استدعي لجنة الانتخابات إلي اصدار بيان لنفي ازدواج التصويت، مؤكدة أن التصويت لأكثر من مرشح يبطل الصوت الانتخابي.
حملة دعم عمرو موسي ايضا خرجت ببيان

لنفي ما تم ترويجه عن الازدواج الرئاسي وقالوا ان هذا الخبر عار تماما من الصحة والحملة تتبرأ من هذه الشائعة المغرضة المقصود بها التشويش علي اصوات الناخبين والتأثير علي اختياراتهم وابطال اصوات عمرو موسي وطالبت الحملة الانتخابية بعدم تصديق الشائعات المغرضة وألا يصدقوها حتي لا يضر بالعملية الانتخابية.
المرشح حمدين صباحي تعرض لشائعات أصابته بمرض البلهارسيا وهو ما لم ينفه صباحي بل انه قال إنه كأي طفل في القرية أصيب بهذا المرض في طفولته وقامت حملته الرئاسية بنشر تفاصيل الحالة الصحية لصباحي من خلال الكشف الطبي عليه والتي أثبتت انه بحالة جيدة حتي الآن. ايضا تم نشر اخبار مغلوطة عن صحة المرشحين تحت اسم وكالة وهمية باسم الشرق الأدني والتي قالت ان أبوالفتوح علي مشارف فشل كلوي وان الدكتور محمد مرسي مريض بسرطان المخ وأحمد شفيق أجري جراحة خطيرة بالركبة تعيقه عن الحركة في المستقبل.
مرشحو اليسار الثلاثة تعرضوا لشائعات انسحابهم.. فجري الترويج لانسحاب المرشح خالد علي وأبو العز الحرير لصالح هشام البسطويسي وفي المقابل راجت شائعات اخري عن انسحاب البسطويسي بعد انعدام فرص فوزه، الشائعات لم تقتصر علي الاخبار المغلوطة المتعمدة بل امتدت إلي 86 في المائة من حجم الانباء المتداولة عنهم حسب تأكيدات شبكة «مراقبون بلا حدود».