عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوإسماعيل يتراجع عن دعمه لـ"أبوالفتوح"

حازم صلاح أبوإسماعيل
حازم صلاح أبوإسماعيل

تراجع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل, المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية, عن دعمه رسميا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية, بعد أن أعلن أنصاره فى وقت سابق أنه طالبهم باختياره وتدعيمه فى سباق الرئاسة المقرر له فى أواخر الأسبوع الجارى بعد اجتماعه معهم.

وأضاف ابو اسماعيل فى بيان له اليوم الأحد أنه يطالب أنصاره أن يحصروا اختيارهم للرئاسة ويفاضلوا ما بين د.محمد مرسى ود. عبد المنعم أبو الفتوح رافضا أن يصرح بدعم أي منهما قائلا: إنه شخصيا ترشح من أجل تطبيق الشريعة الاسلامية التي تعتبر شيئا غاليا علي الشعب وكلا المرشحين في هذا الامر سواء لم يقدما شيئا واضحا في هذا الموضوع وأن عدم إعلانه عن دعم أحدهما يعتبر حفاظا علي وحدة الصف في التيار الاسلامي وخوفا من أن يصدم المشاعر.
وتابع المرشح المستبعد من سباق الرئاسة, أنه تلقى عددا كثيرا من الاتصالات من عدد من الدعاة والعلماء تطالبه بألا يصرح باسم المرشح الذى سيدعمه، كما تلقى اتصالات أخرى من عدد من العلماء طلبوا منه أن يصرح باسم المرشح مشيرا إلى أنه يسعى للحصول على تعهدات واضحة من قبل مرشحى التيار الإسلامى بعدم المساس بالحقوق والحريات العامة والعدالة، بالإضافة إلى إجراءات محددة سيتم إتخاذها تجاة الأمن الوطني والقضاء والإعلام.
وأشار أبو إسماعيل إلى أن انتخاب الفلول إعادة لإنتاج نظام مبارك ولن يؤدي الي أي استقرار أبدا بل سيؤدي الي

اشتعال الأمور مشيرا إلي أن الفلول ارتضوا بالفساد والسرقات والظلم والتزوير للانتخابات والقتل والتعذيب في ظل حكم مبارك بل أقروا به علي ترابيزة اجتماعات مجلس الوزراء لسنين كانت كلها نهب وسرقات وقتل وتعذيب وتزوير لإرادة الامة وظلوا صامتين .
واستطرد ابو اسماعيل قائلا: ها هي الأيام تمر ورأينا رجال أمن الدولة في اماكنهم واعمالهم دون أي إيقاف رغم القتل والتعذيب والسرقات والنهب  وقتلة الثورا يحصلون علي براءات بالإضافة إلي التعذيب وهتك الاعراض في السجون نتيجة تحقيقات النيابة المعيبة.
وقال إن الرئيس القادم سيتعرض لضغوط ليستمر في إضعاف قوة الشعب والضغط عليه، وسيكون مجبرًا على ذلك ويتم افتعال أزمات للضغط عليه داخليا وخارجيا لتقييد الحريات  و لذلك يجب أن نقف بالمرصاد ضد تقييد الحريات وضياع الحقوق وفي نفس الوقت لا نفرط في عقيدتنا ولا ديننا ولا شريعتنا حتى لا نعود إلى أشد مما كنا عليه.

أخبار ذات صلة:

أبو إسماعيل يؤيد "أبو الفتوح" رئيسًا لمصر