عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير حقوقى : "موسي" في المقدمة

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت شبكة «مراقبون بلا حدود» عدة ملاحظات خاصة بالدعاية الانتخابية مع نهاية الفترة القانونية للدعاية. أكدت الشبكة أن الحملات الانتخابية للمرشحين كانت منظمة بشكل كبير،

وجاء عمرو موسي في الصدارة يليه عبدالمنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسي ثم سليم العوا وحمدين صباحي وخالد علي، مؤكدة أن حملاتهم مميزة ومنظمة عن باقي المرشحين.
وكشف تقرير الشبكة أن الحملات الانتخابية للمرشحين عكست مدي القدرة المالية غير المعلومة للمرشحين، حيث لم يتم الاعلان عن قيمة الأموال التي تلقاها كل مرشح. وأكد تقرير الشبكة وجود مؤشرات أولية عن ارتفاع أسهم المرشحين عمرو موسي وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي ثم محمد مرسي وأحمد شفيق وسليم العوا وخالد علي بين الناخبين لقوة المرشحين وجدية حملاتهم الانتخابية، مشيراً إلي أن احتمالات حصولهم علي نسب عالية من التصويت بالمرحلة الأولي.
وأشارت الشبكة إلي اتجاه الحملات الانتخابية للمرشحين في الأيام الأخيرة إلي الاغلبية الصامتة الذين لم يحددوا مواقفهم في التصويت، وأشار التقرير الحقوقي إلي عدم تأثر الناخبين داخل مصر بالنتائج النهائية لتصويت المصريين بالخارج بسبب قلة عدد الناخبين في الخارج، وعدم تجاوز الذين أدلوا بأصواتهم حاجز الـ  227 ألف ناخب بالسفارات والقنصليات بالخارج.
أما بالنسبة لتثقيف الناخبين فيقول التقرير إن الصحف القومية المملوكة للدولة والتي تمثل الصحافة العامة في مصر فشلت في تثقيف الناخبين بدرجة كبيرة، وتعاملت بأسلوب تقليدي مع البرامج الانتخابية للمرشحين، رغم أهمية حدث الانتخابات الرئاسية لأول مرة بعد الثورة، مؤكداً أن الصحافة العامة لم تقم بأي تجديد وتحديث للفنون الصحفية في متابعتها للحملات الانتخابية للمرشحين في حين أن الصحف الخاصة لم تستطع ملء هذا الفراغ بقوة وأن القنوات الفضائية

قامت باستخدام أساليب جديدة  في توعية الناخبين وتفوقت علي الصحف القومية والخاصة.
وأشار التقرير إلي أن القنوات الفضائية ركزت علي الأوزان النسبية للمرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الرئاسة واهتمت باجراء حوارات ولقاءات متعددة معهم وفي مقدمتهم المرشحان عمرو موسي وأبوالفتوح يليهما اهتمامها بالمرشح أحمد شفيق وسليم العوا ومحمد مرسي ثم المرشح حمدين صباحي وخالد علي وهشام البسطويسي وحسام خير الله، بينما قلت اهتمامات الفضائيات بالمرشحين أبوالعز الحريري ومحمد عيسي ومحمود حسام وعبدالله الأشعل الذين لم يتم منحهم نفس الفرص مثل باقي المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية.
وأوضح التقرير أن عمرو موسي وشفيق ثم أبوالفتوح في مقدمة من استفادوا من قدرات التواصل الاجتماعي، ثم حمدين صباحي وخالد علي ومحمد مرسي. وأضاف تقرير الشبكة إلي ضعف دور منظمات المجتمع المدني في توعية وتثقيف الناخبين بسبب تراجع اهتمامها بمراقبة الانتخابات الرئاسية.. فضلا عن عدم وجود دور يذكر للجامعات في توعية الشباب من طلابها علي طريقة التصويت واسلوب اختيار والمفاضلة بين البرامج الانتخابية وانعدام دورها في التوعية اليساسية رغم أن الشباب يشكلون نحو 50٪ من اجمالي الناخبين.