عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الفتوح: أنا ابن المشروع الإسلامى

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية نفسه بأنه "ابن المشروع الإسلامى".

وأكد أبو الفتوح ان الفترة الحالية فى مصر تعد أنسب الفترات لتطبيق هذا المشروع خاصة أنها تشهد انتصارا للحركات الإسلامية خاصة عقب ثورة 25 يناير .

كما اعتبر قيادات وشيوخ الدعوة السلفية أبوالفتوح المرشح "التوافقى" لرئاسة الجمهورية بالنسبة للتيارات الإسلامية سواء بين السلفيين أوالمنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين مطالبين كل من المرشحين حمدين صباحى وخالد على بالتنازل لصالح أبو الفتوح .


جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الدعوة السلفية بالإسكندرية للدكتورعبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أمس بمحطة مصر بالإسكندرية فى حضور كبار قيادات وشيوخ الدعوة السلفية.


قال أبو الفتوح إنه يعتبر نفسه ابنا لمشروع إسلامى تقدم به آلاف العلماء المسلمين من قبل لكنه لم يتحقق بسبب تصدى المناهضين له من الحاسدين والكارهين بشتى الطرق لتغييبه كما أننى أرى أن الوقت الحالى يشهد انتصارًا للحركة الإسلامية, مؤكداً أن مصر لن تكون نسخة من أى دولة أخرى لعدم وجود العلمانية المتطرفة خاصة أن تطبيق المشروع الإسلامى والشريعة الإسلامية هو طلب الشعب وليس حزبا أو تيارا بعينه على حد تعبيره .


كما شن المرشح الرئاسى هجومًا حادًا على وسائل الإعلام التى اتهمها بـ"تشويه" المشروع الإسلامى مشيرًا بقوله "التشويه الإعلامى سيفشل ولن يحقق النتيجة المرجوة منه مثلما فشلت المحاولات السابقة التى تبنتها بعض الأعمال الفنية فى عهد النظام السابق".


ومن جانبه قال نادر بكار المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى: "إن كلا من مرشحى الثورة الفاضلين حمدين صباحى وخالد على مقربان إلى قلوبنا ولا يشوبهما شائبة لكننى أتمنى أن يعلنا تنازلهما لصالح أبو الفتوح خاصة أن الأمور مبشرة بفوزه بالكرسى الرئاسى بعد تفوقه بالمركز الأول فى عدد من الدول العربية وفى مقدمتها قطر وكذلك الدول الأوروبية والآسيوية، وأخيرا فى الولايات المتحدة الأمريكية".


أما الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية فقد برر دعم الدعوة السلفية لأبو الفتوح بسبب تفوقه فى الاستفتاء الذى أجرته الدعوة بين قياداتها بنسبة "80%" عن كل من المرشحين أصحاب المرجعية الدينية الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والدكتور محمد سليم العوا مشيراً بقوله "اختيارنا لأبو الفتوح لكونه إسلاميا وليس ليبراليا والدعوة السلفية تعلن تبرئتها له من وصفه بهذا التعبير العلمانى الغربى".

وفى سياق متصل حذر الشيخ أحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية الدول الغربية من قوة حكم التيار الدينى قائلاً "أقول للغرب المارد الإسلامى قد استيقظ ويرغب فى حكم الدنيا لاستعادة الأمة الإسلامية عزتها وكرامتها".

كما حاول طمأنة الجماهير من حكم الإسلاميين مشيراً بقوله "تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعنى تطبيق الحدود لاحتياجها إلى تدقيق شديد لثبوت تطبيقها وترويج ذلك هدفه تنفير الشعب من الشريعة الإسلامية لأن الغرب يعرف أن عزة الشعوب العربية فى تطبيق الشريعة، لذلك يخشون الإسلام".


ووصف الشيخ محمود عبد الحميد أحد قيادات مجلس الدعوة السلفية أبوالفتوح بالمرشح "التوافقى" للإسلاميين قائلاً: "أبو الفتوح مرشح إسلامى عليه توافق وطنى من مختلف التيارات فهو معبرعن رغبة الدعوة السلفية إلى جانب أنه مؤيد من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين".


كما أشار إلى أن الوعد الوحيد الذى حصلت عليه الدعوة السلفية مقابل تأييده فى الانتخابات الرئاسية هوأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للدستور.

واختتم القيادى السلفى عبد المنعم الشحات المؤتمر الانتخابى بكلماته التى أعلن خلالها تعاون الدعوة السلفية مع أى رئيس آخر إن لم يفز أبو الفتوح بما فيه الصالح لمصر قائلاً: "الدعوة السلفية لا تقدس الأشخاص والسياسة هى فن الممكن ونحن نسعى إلى ترسيخ سياسة نظيفة بدلاً من سياسة "اللعبة القذرة".

يذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية قد تناول غداءً فسفوريا من السمك والجمبرى مع قيادات وشباب الدعوة السلفية قبل بدء المؤتمر الانتخابى بأحد مطاعم الحديقة الدولية على حساب أحد رجال الأعمال المدعمين لحملته الانتخابية بالإسكندرية.