رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

راصد : حملات مرشحى الرئاسة عكست القدرة المالية غير المعلومة

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت شبكة مراقبين بلا حدود "راصد" لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عدة ملاحظات رئيسية، مع نهاية الفترة القانونية للدعاية الانتخابية لأول انتخابات رئاسية فى مصر، وذلك فى تقريرها الختامى عن الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى يومى 23 و24 مايو الحالى 2012، وشمل الرصد وسائل الإعلام والإعلام الإلكترونى والفضائى ومواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت.

وأوضح التقرير أن الحملات الانتخابية للمرشحين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسى وسليم العوا وحمدين صباحى وخالد على جاءت بطريقة أكثر تنظيماً عن باقى المرشحين، لاستعانتهم بخبراء فى التخصصات والقضايا الرئيسية، مشيراً إلى أن الحملات الانتخابية للمرشحين عكست القدرة المالية غير المعلومة أكثر من عكسها حجم التبرعات فى حسابهم البنكى الذى وافقت لجنة الانتخابات على فتحه لكل مرشح، ولم يتم الإعلان عن قيمة الأموال التى تلقاها كل مرشح حتى نهاية الحملة الانتخابية .

وكشف التقرير وجود مؤشرات أولية تؤكد ارتفاع أسهم المرشحين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى ومحمد مرسى وأحمد شفيق وسليم العوا وخالد على، نظراً لقوة حملاتهم الانتخابية مما يزيد من احتمالات حصولهم على نسب عالية من الأصوات فى الاقتراع بالمرحلة الأولى.

وأشار التقرير إلى أن النتائج النهائية لتصويت المصريين بالخارج لن تؤثر على التصويت داخل مصر بسبب قلة عدد الناخبين .

وأوضح التقرير أن الصحف القومية المملوكة للدولة أهملت تثقيف الناخبين بدرجة كبيرة وتعاملت بأسلوب تقليدى مع البرامج الانتخابية للمرشحين، رغم أهمية حدث الانتخابات الرئاسية لأول مرة بعد الثورة، بينما قامت القنوات الفضائية باستخدام أساليب جديدة فى توعية الناخبين، وتفوقت على الصحف القومية والخاصة، لافتاً إلى أن القنوات الفضائية ركزت على المرشحين الأوفر حظاً فى انتخابات الرئاسة، واهتمت بإجراء حوارات ولقاءات متعددة معهم، وفى مقدمتهم عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، يليهما المرشح أحمد شفيق وسليم العوا ومحمد مرسى ثم المرشح حمدين صباحى وخالد على وهشام البسطويسى وحسام خير الله، وقل اهتمامها بالمرشحين أبو العز الحريرى ومحمد عيسى ومحمود حسام وعبد الله الأشعل الذين لم يتم منحهم نفس الفرص مثل باقى المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية .

وأضاف التقرير، أن قنوات السى بى سى وأون تى فى ودريم جاءت فى مقدمة القنوات الفضائية التى اهتمت بالبرامج الانتخابية للمرشحين وطريقة سير حملاتهم الانتخابية وتوفيرها المناخ الإعلامى للكشف عن قدرات المرشحين واستعداداتهم لتنفيذ برامجهم الانتخابية والجوانب الشخصية بكل مرشح، وجاءت بعد هذا قناتا الحياة والمحور، ثم قنوات التليفزيون المصرى التى لم تستطع مسايرة تفوق القنوات الفضائية الخاصة، بينما جاء فى المواقع الإلكترونية موقعا "اليوم السابع" وبوابة الأهرام فى مقدمة اهتمام الناخبين بمتابعة أخبار المرشحين.

وأوضح التقرير أن مشاركة المتطوعين من الشباب فى حملات دعم المرشحين على الـ"فيس بوك" والمدونات و"تويتر" أكثر حيوية وانتشاراً فى نشر حملات الدعوة وكسب التأييد

لهم، والرد على الهجوم ضد المرشحين الرئيسيين ونشر أخبار اللقاءات والأنشطة الانتخابية لهم، وفى مقدمة من استفادوا من قدرات مواقع التواصل الاجتماعى المرشحون عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على ومحمد مرسى.

وانتقد التقرير ضعف دور منظمات المجتمع المدنى فى توعية وتثقيف الناخبين، بسبب تراجع اهتمامها بمراقبة الانتخابات الرئاسية، والقيود التى تعرضت لها بفضل قواعد مراقبة الانتخابات التى أصدرتها اللجنة العليا المختصة بتنظيم العملية الانتخابية..

وعن طريقة الدعاية الانتخابية، أوضح التقرير أن غالبية المرشحين افتقدوا الشعارات الانتخابية القوية لحملاتهم للوصول بسرعة وسهولة إلى للناخبين، وجاءت معظمها تقليدية وغير معبرة.

كما لفت التقرير النظر إلى قلة عدد اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية التى عقدها المرشحون، كأسلوب الدعاية الانتخابية مقارنة بالأساليب الأخرى، وجاء عمرو موسى ثم محمد مرسى ثم عبد المنعم أبو الفتوح ثم أحمد شفيق ثم حمدين صباحى ثم خالد على فى مقدمة المرشحين الذين قاموا بجولات انتخابية فى المحافظات. .

وأشار التقرير إلى أن المرشحين اهتموا بالظهور فى التليفزيون لطرح برامجهم الانتخابية أكثر من ظهورهم فى الصحف، بسبب تفوق القنوات الفضائية فى تغطية حملاتهم الانتخابية، وجاء اهتمام المرشحين بالدعاية الانتخابية لبرامجهم فى التليفزيون فى المقدمة يليها الإعلام الإلكترونى ثم مواقع التواصل الاجتماعى ثم الصحافة ثم الإذاعة، وجاء أكثر المرشحين استخداما لها عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح وأحمد شفيق ومحمد مرسى وحمدين صباحى وخالد على..

وأوضح التقرير أن الصحف لم تلجأ بدرجة كبيرة إلى طرح آراء الناخبين فى البرامج الانتخابية للمرشحين، وركزت على رأى النخب السياسية والحزبية والثقافية فى التطورات السياسية على الساحة بسبب انشغالها بالوضع السياسى وتطورات الحياة البرلمانية داخل مجلسى الشعب والشورى وأزمة تشكيل هيئة إعداد الدستور الجديد، بينما قامت القنوات التليفزيونية الفضائية والأرضية بلقاءات محدودة بالناخبين لمعرفة رأيهم فى المرشحين وبرامجهم الانتخابية، مما جعل القنوات الفضائية تتفوق على الصحف فى التغطية..