رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العوا للناخبين: انتخبوا الأصلح من غير زيت أو سكر

محمد سليم العوا
محمد سليم العوا

قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية إنه يجب التصويت لمن استطاع أن يكون شجاعا ويعتذر إذا أخطأ كما يفعل الرجال، ولمن له مشروع ذو رؤية شاملة لمصر كلها من الصعيد إلى الدلتا والنوبة وسيناء ، ومشروع حضاري إسلامي وسطي يظلل جميع فئات الشعب المصري من مسلم ومسيحي، فقير وغني فهذا هو المرشح الأصلح والأقوى، لافتا إلى ضرورة اختيار من عنده تصور لهذا الوطن كقائد للأمة العربية والإسلامية.

وأضاف العوا خلال مؤتمر جماهيري بمنطقة امبابة أن الشعب المصرى الآن على أبواب نهاية المرحلة الانتقالية وعلى مشارف بلوغ الغاية، مطالبا المواطنين أن يشهدوا فى الانتخابات بشهادة الحق التى تأتى برئيس منهم وليس من جماعة أو تيار معين.
وردا عن سؤال أحد المواطنين حول ما إذا جاء العوا رئيسا لمصر هل سيقوم بحل مجلسى الشعب والشورى؟ قال العوا "الإعلان الدستورى لا ينص على حل مجلسى الشعب والشورى ولا يمكن أن نعيش بدون مشرع".
وفي إجابته على سؤال آخر عن طريقة التصرف مع من يوزعون الزيت والسكر فى الانتخابات؟ قال العوا "خذوا منه ما يوزعه وانتخبوا من ترونه الأصلح".
وأضاف العوا "أن ضمان نزاهة الانتخابات تكون بالفرز فى اللجان الفرعية وبهذا يقل التزوير بدرجة كبيرة أو ينعدم".
وقال العوا "إن اختيار نعم في الاستفتاء على الدستور في مارس 2011 وصلت بنا الى انتخابات برلمانية وانتهت بنا ونحن على مشارف انتخابات رئاسية تذهب بنا إلى بر الأمان".
وردا على سؤال حول تشكيل مجلس رئاسي، أكد العوا ان الرئيس القادم يجب ان يكون منتخبا بناء على

رأي الشعب ولا يمكن أن يجبر الشعب على مجلس رئاسي، واضاف أن الفرق بين المرشح والآخر هو التاريخ والبرنامج الانتخابي المقدم.
واستنكر العوا كلام أحد الحضور حول تفتيت الأصوات حيث قال "إنه كلام بالغيب، فمن قال أن اختيار الأفضل تفتيت للأصوات"، وأضاف العوا على أن كل مصوت سوف يحاسب على صوته.
وعن الإسكان أكد العوا أن هذه المشكلة في مصر كلها وليست في إمبابة وحدها وأشار أن هذه القضية من الأولويات التي يجب التركيز عليها في الفترة الرئاسية القادمة.
وردا على سؤال حول مشكلة النوبة، أكد الدكتور العوا إلى أن مشكلة النوبة و سيناء والواحات أنهم مهمشين ولا يهتم بهم أحد وعليه فسوف يتم الإعتناء بهم ويجب إعادة تمكينهم وإمدادهم بشعور المواطنة.
أما عن فرض تطبيق الشريعة على المصريين بالشكل الخاطىء، أكد العوا أن الشعب مصري ليس قاصرا ولكنه قادر على الإعتراض على قرارات من انتخبوهم، وأكد العوا أنه كان مناضلا طوال حياته وأنه لم يخف من قبل ولن يخاف أن يعارض النظام الحالي إن أخطأ.