رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى يتعهد بإجراء تغيير ثورى شامل

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية  أن مصر سوف تدخل خلال ايام عهد الجمهورية الثانية القائمة علي الديمقراطية واحترام دستورية و مبادىء ثورة 25 يناير،وأهدافها.

وتعهد «موسي» بقيادة حركة  تغيير ثورية فعالة، تعالج الخلل الكبير الذي أصاب الدولة بسبب التباس الأولويات وسوء الادارة وضعف الهمة، وقال: «إن هذة  الحركة  سوف تحقق عنفواناً إقتصاداً يواجه الفقر.
وحذر من أن الثورة  فى خطر، لافتاً الي ان  الرئيس  القادم  يجب أن يقود تحالفاً وطنياً كبيراً لانقاذ الوطن.
جاء ذلك في مؤتمر جماهيري حاشد  بميدان النصب التذكاري بمدينة  رشيد ، حضره نحو 20 ألف مواطن من قري ومركز ومدينة رشيد الذين وجه لهم موسي كلمة شكر وحياهم علي  حسن الاستقبال والحفاوة  الكبيرة.
وأضاف موسي: إن مهمتى فى فترة رئاستى الوحيدة– اذا ما شرفنى الشعب المصرى بهذا التكليف –أن اعيد الى الشعب حكومته ليعملا معاً على دفع مصر الى الأمام، وأن اسلم أمانة هذا الوطن لمن بعدى.
وأكد موسي التزامه بأهداف الثورة وكسر الدائرة المفرغة للأمية والمرض والبطالة، وبناء نظام تعليمى جديد، يصنع المستقبل وينافس بقوة إقليمياً وعالمياً.
وكان عمرو موسي قد زار مدينة أدكو بالبحيرة وعقد مؤتمراً  جماهيريا حاشدا  اكد خلاله  حتمية هيكلة وزارة الداخلية  لافتاً  الي أن إستعادة الأمن من أولويات المواطن المصري في المرحلة الحالية.
وقال « إن هيكلة الشرطة الهدف الأسرع لهيكلة الداخلية  في بداية عصر الجمهورية  الثانية.
وأضاف: سوف  نعيد  الامن  في المائة يوم الأولي من  تولي الحكم وسنضرب بيد القانون

علي كل من يروع المواطنيين ويهدد أمنهم.
وكان موسي قد أدي صلاة العشاء بمسجد الأزهر بمدينة إدكو واستقبله  أكثر من 30 ألف مواطن بالساحة الشعبية المفتوحة بالمدينة بأطلاق الأعيرة النارية والتصفيق والمزمار البلدي وصعد أحد أبناء المدينة المنصة وأمسك بالميكرفون وهتف « شعب إدكو جاي بينادي ..عمرو موسي رئيس لبلادي وحضر المؤتمر جماهير غفيرة من مراكز أبوحمص ورشيد والمحمودية  إلي جانب أهالي إدكو بمحافظة البحيرة. 
.وأكد موسي ضرورة إعادة النظر في مشاكل الصيادين ببحيرة  أدكو ،وأن تعود إلي ما كانت عليه في السابق وحل مشاكل الصيادين والتأمين علي حياتهم ومستقبلهم.
وردا على سؤال حول مستقبل مصر من حكم التيارات الدينية التي تسعى للوصول إلى السلطة، قال موسى «لا أتفق مع الكثير من التصريحات التي تقال اليوم بإعتبارها تعبيرا عن حكم وفكر التيارات الإسلامية ولا أعتقد أنها تتماشى مع ما يريده المصريون. وأعرب «موسي» عن اعتقاده بأن المصريين سينتخبون رئيسا مدنيا وليس له مرجعية أخري غير الوطن.