رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى بإدكو: أشدد على عودة الشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشار عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية إلي تصوره لتطبيق إعادة هيكلة وزارة الداخلية وجهاز الشرطة مؤكداً أن إعادة الأمن مسألة تحتل أولويات المواطن المصري في المرحلة الحالية، إنه من بعد ثورة 25 يناير ونحن نتحدث عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية.. ولكنني أتحدث عن هيكلة الشرطة وهذا هو الهدف الأسرع مع عدم استبعاد هيكلة الداخلية ضمن هيكلة كل الوزارات في دولة جديدة .

وشدد على ضرورة أن تعود الشرطة مرة أخرى للانتشار في الشوارع والطرق تماما مثل اختصاصات أي شرطة في العالم، وهي تأمين الأفراد في البيوت والشوارع والأطفال في المدارس والسيارات على الطرق وفي كل مكان، وذلك سيتم إن شاء الله في المائة يوم الأولي وسنضرب بيد القانون علي كل من يروع المواطنيين ويهدد أمنهم.
وأضاف موسي أنه يجب ألا نعطي  الفرصة للقلة الفوضوية أن تهدد امن الناس لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة؛ فمصر لا تتحمل الكذب والتزوير والافتراء على تاريخها، ونحن جميعا كمصريين يجب ألا نسمح بحملات التشويه لمجرد الكذب على الناس، وإبقاء مصر في حالة انهيار حضرت إلى إدكو، لأنني أعلم طبيعة الشعب المصري الذي يرفض محاولات التشويه والتزوير ونشر الكذب والبهتان.
وكان موسي قد أدي صلاة العشاء بمسجد الأزهر بمدينة إدكو وعقد مؤتمراً جماهيرياً حاشدا حضره أكثر من 30 الف مواطن بالساحة الشعبية المفتوحة بالمدينة التي استقبله أهلها بإطلاق الأعيرة النارية والتصفيق والمزمار البلدي وصعد أحد أبناء المدينة المنصة وأمسك بالميكرفون وهتف " شعب إدكو جاي بينادي عمرو موسي رئيس لبلادي" و"عمرو موسي مني ومنك بكره هيحمي أمني وأمنك " وردد وراؤه الآلاف من الحاضرين الهتاف وحضر المؤتمر جماهير غفيرة من مراكز أبوحمص ورشيد والمحمودية إلي جانب أهالي إدكو بمحافظة البحيرة.

وأكد موسي علي إعادة النظر في مشاكل الصيادين ببحيرة إدكو التي تعد من أهم بحيرات مصر ويجب أن تعود إلي ما كانت عليه في السابق وحل مشاكل الصيادين والتأمين علي حياتهم ومستقبلهم . 
وأضاف موسي نحن اليوم نحارب الفقر والنفاق والهدم والكذب ويجب أن يكون لدينا ثقة في أنفسنا وأن ننشر الآمل وليس اليأس ومن ينشرون اليأس والإحباط لا مكان لهم بيننا فهم يريدون إضاعة وقت مصر في المهاترات والحديث عن ماض مغلوط يفترضونه ويبنون عليه الأكاذيب فوق الافتراءات فوق الأوهام. يجب أن يرأس مصر من يفهم قيمتها ويجب أن نقف جميعا سويا ضد كل دعاوي التراجع والتشويه لنعيد عزة مصر ومجدها.
وشدد موسى أنه على الرئيس الجديد أن يعطى الناس الأمل بأن مصر ستتقدم وأنها ستخرج من أزمتها الحالية، كما أكد أنه بعد الثورة لن يكون هناك رئيس ديكتاتور مرة أخرى وسيكون هناك الرئيس المسئول أمام شعبه، حيث ستتغير الصورة التى تعودنا عليها للرئيس الذى يأمر فيطاع ويأمر فينقاد له الجميع .
وأكد المرشح الرئاسي ، أن إعادة بناء

البلاد بحاجة لمرشح لديه خبرة كافية، مطالبًا الناس بضرورة اختيار رجل دولة بتلك المرحلة، وقال إنه لا يمانع وجود متابعه دولية على الانتخابات، حتى يبعث ذلك حالة من الطمأنينة بالداخل والخارج .
وحول رؤيته لشكل الأداء الذي يمكن من خلاله مساعدة البلاد على الخروج من أزمتها الاقتصادية الحالية، شدد موسي على ضرورة أن يقوم كل فرد بعمله وليس فقط الرئيس والوزير والمحافظ، وأن تمكن الدولة المواطنين من أداء عملهم عن طريق توفير الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أنها عملية متشابكة ومتكاملة بين الدولة والأفراد، فالدولة تقدم الخدمات والتأمين، وفي المقابل يجب أن يكون الأفراد منتظمين وقال كل ذلك سيأخذ وقتا.. لكنه سيبدأ من الدقيقة الأولى لإنطلاق الجمهورية الثانية .
وردا على سؤال حول مدى خشيته على مستقبل مصر من حكم التيارات الدينية التي تسعى للوصول إلى السلطة، قال موسى لا أتفق مع الكثير من التصريحات التي تقال اليوم باعتبارها تعبيرا عن حكم وفكر التيارات الإسلامية.. فعندما نسمع الكلام الذي يقال في البرلمان أو نقرأه في مقالات نجد أن هذا سيؤثر بالسلب على حياة المصريين، ليس لأن من يقول هذا الكلام إسلامي ولكن لأن كلامه يعبرعن أمورلا أعتقد أنها تتماشى مع ما يريده المصريين وأعرب عن اعتقاده بأن المصريين سينتخبون رئيسا مدنيا وليس له مرجعية غير الوطن .

وعن كيفية الاستفادة من خبرته السياسية والدبلوماسية الطويلة في تهيئة مصر لإستعادة دورها الريادي في المنطقة، قال موسى لن نأخذ الريادة مجانا.. إذا نظمت مصر نفسها  ستعود لقيادة المنطقة ولدور الريادة بالوطن العربي، وهذا يتطلب تحقيق الإصلاح والتغيير الثوري الحقيقي الثوري .

وأشار إلى أن ذلك يتحقق بالجدية، مضيفا وأنا أصر على استخدام هذه الكلمة لأن عندما يشعر العالم أجمع أن مصر أصبحت جادة وبدأت المسيرة نحو التقدم والتغيير الجذري في المجتمع طبقا لمصلحة الوطن وروح الثورة ستسترد دورها .