عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صاحب فكرة ترشح"البرادعي"يعلن دعم"موسي"

محمد البرادعي - عمرو
محمد البرادعي - عمرو موسى

أعلن محمد صلاح الشيخ الناشط السياسي وأحد أهم الداعمين للدكتور محمد البرادعي، تأييد عمرو موسي في الانتخابات الرئاسية التي تجري أولي جولاتها  يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

قال الشيخ " بعد تفكير عميق ودراسة لبرامج مرشحي الرئاسة قررت إنتخاب  عمرو موسي، لكونه يدافع عن مدنية الدولة ويقدم بديلاً آمنا، فضلاً عن قدرته  في  إدارة شئون البلاد.

وأشار إلي  أن "موسي" رئيس جاهز، وقادر بما لديه من علاقات دولية عالمية وإقليمية علي تنفيذ برامج وإدارة سياسات  تقود الوطن إلي مرحلة البناء والنهضة.

وأضاف: أن  إصرار موسي علي زيارة جميع المحافظات  جعله يعرف خريطة أزمات الوطن وأليات وأدوات حلولها، لافتاً الي أن المرشح الرئاسي اتسم بالقدرة علي الاستماع  لمشاكل المواطنين ووضع حلول شاملة أو مرحلية لها.

وأشار الشيخ إلي مرجعية موسي السياسية والفكرية تكشف عن قدرة هائلة علي قيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخها مقارنة بمرشحين محسوبين علي تيارات تهدد مدنية الدولة، وآخرين  ينتمون للنظام السابق ممن يناصبون الثورة  العداء.
وأكد أن إنتقاد "موسي" حال وصولة الي قصر الرئاسة لن يكون هدماً للدين أوحرباً مقدسة علي القومية العربية.

وأوضح الشيخ أن التيار المؤيد لـ "موسي" في الشارع يكشف عن وسطيته وإقترابه من عامة الشعب وسوادة الأعظم.

وقال الشيخ " إن البرادعي

قدم دوراً وطنياً في مرحلة هي  الأصعب في تاريخ الوطن، وأن عمرو موسي هو المؤهل بين كل المرشحين لتحقيق هدف بناء مصر الجديدة من خلال  رؤيته لقيام الجمهورية الثانية.

وأكد أن الوطن وتقدمه هو الهدف سواء كانت الوسيلة محمد البرادعي أو عمرو موسي.

ويعد محمد صلاح الشيخ القيادي السابق في حزب الوفد، وأحد مؤسسي حزب الدستور، صاحب فكرة ترشح الدكتور محمد البرادعي ممثلا للمعارضة في إنتخابات الرئاسة، وطرح  فكرته في ظل وجود الرئيس السابق في قمة السلطة ينايرعام 2009، ووقت أن كان البرادعي مديراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورفض البرادعي وقتها هذا الطرح وأصدر مكتبة الإعلامي  بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً نفي  فيه نيته القيام بأي دور سياسي قبل أن يتراجع ويعود الي مصر ليشكل الجمعية الوطنية للتغيير التي قادت العمل الوطني الذي أدي في النهاية إلي قيام الثورة.