رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصباحى أيد "مبارك" والأشعل أيد "مرسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

يتذكر الجميع أحمد الصباحى, مرشح الرئاسة فى انتخابات مبارك التى تمت فى عام 2005 الذى قام بانتخاب الرئيس السابق حسنى مبارك وعدم انتخاب نفسه، بالرغم من كونه مرشحا وكان يملك برنامجا انتخابيا اختزله فى إعادة "الطربوش" مؤكدا أن الطربوش قضية قومية لأنه من العيب أن يظل شعب مصر عاري الرأس وأنه إذا  ظل هذا الوضع فإن شعب مصر سوف يسير حافي القدمين.

وهكذا التاريخ يعيد نفسه ليطل علينا السفير عبدالله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الأصالة السلفى، الذى أعلن أنه سيعطى صوته فى انتخابات الرئاسة لمنافسه الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بهذا يكون الصباحى أيد مبارك فى 2005  التى أطلق عليها انتخابات مبارك والأشعل أيد الإخوان فى انتخابات 2011.
كان البداية من عبدالله الأشعل بإعلانه التنازل للترشح فى انتخابات الرئاسة لخيرت الشاطر الذى كان مرشحا باسم جماعة الإخوان وحزبها، فى ٣ إبريل الماضى، فى مؤتمر صحفى عقد بالمقر العام لجماعة الإخوان، نافيا أن وجود أى صفقات مقابل تنازله عن الترشح لمصلحة مرشح الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر.
وقال إن موقفه لا ينتظر ثمناً من أحد، فهو موقف لمصلحة الوطن، واصفاً جماعة الإخوان المسلمين بأنها آخر حصون الثورة ويجب مساندتها فى هذه المرحلة حتى لا يتمكن النظام القديم من إعادة إنتاج نفسه بصورة أسوأ مما كان عليها، وأنه تنازل للشاطر لما يملكه من قدرة وكفاءة وأمل ويعد مرشحاً لجماعة لها تاريخ ومشروع نهضوى للبلاد، موضحاً أن التنازل كان بمبادرة شخصية منه.
وبعدها بأيام ومع فتح باب الترشح تقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، وسحب تأييده للشاطر، ثم يعود وبكل قوة وبشكل مفاجئ ويعلن تأييده للدكتور محمد مرسى، السبت الماضى فى أحد المؤتمرات

بمحافظة الجيزه، مشيرا إلى أنه يوم الانتخابات سيكون أول من ينتخب محمد مرسى، لأنه حريص على فوز أحد مرشحى المعسكر الوطنى الذى يضم ١٠ مرشحين وليس معسكر الفلول الذى يضم اثنين.
فى السياق ذاته  كان أحمد الصباحي رئيس حزب الأمة مرشح انتخابات الرئاسة المصرية فى 2005 قد تعهد أيضا بانتخاب الرئيس مبارك بالرغم من كونه منافسا له، مشيرا إلى أنه ليس منافساً لمبارك في هذه الانتخابات ولكنه مشارك من أجل تدعيم الديمقراطية وإثراء التجربة، موضحاً أنه سيتنازل فوراً لمبارك إذا لا قدر الله وفاز لأنه الأقدر والأكفأ على قيادة مصر، ونجاح مبارك هو نجاح له شخصياً.
وكان الصباحى يختزل برنامج الحزب في نقطة "الطربوش" الذي يحرص عليه، وقال إن هذه قضية قومية وأنا أصر على رأيي، فالعيب أن يظل شعب مصر عاري الرأس وإذا ظل هذا الوضع فإن شعب مصر سوف يسير حافي القدمين.
وبجانب السفير عبدالله الأشعل فى الانتخابات الرئاسية 2011 قام  محمد فوزى عيسى المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب الجيل، بالتنازل رسميا عن الترشح لصالح عمرو موسى مرشح رئاسة الجمهورية مطالبا جميع مرشحى الرئاسة بالتنازل له من أجل محاربة تفتيت الأصوات.