عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى يدعو الشعب لاختيار الرئيس الأصلح

بوابة الوفد الإلكترونية

دعا عمروموسي ـ المرشح الرئاسي  جموع الشعب الي اختيار الرئيس  الأصلح والأنسب للمرحلة المقبلة ولإنقاذ مصر من الوضع الخطير سياسيا وأمنيا واقتصاديا والعبور إلي المستقبل الآمن، وقال «أكاد أري النجاح أمامي إذا عبأنا قوانا».

وأضاف موسي إن الانتخابات بدأت بالمصريين في الخارج وخلال الأيام القادمة سينتخب المصريون الرئيس القادم  وتنتقل سلطة الحكم من المجلس العسكري للرئيس المنتخب ونبدأ حكما مدنيا وأمامنا تحديات ضخمة.
وأكد فى برنامج «مصر تنتخب الرئيس» علي فضائية «سي.بي.سي» إن  إعادة  بناء مصر ليس مستحيلاً وسوف نعمل لانجازها بأسرع ما نستطيع.
وقال « إننا نؤمن بتحقيق أهداف الثورة وبناء مجتمع بدستور يحكم التطور السياسي ويضمن حقوق الشعب دون تفرقة أو تمييز، وأن لديه أملاً أن ننطلق بقيادة واعية ورجال دولة يتحملون المسؤولية.
وقال موسى: إن أهم إنجاز حققته هو أننا أولاد الفلاحين تعلمنا، ووصلنا إلى درجة نستطيع فيها أن نقود هذه البلاد الأمام.
ورفض المرشح الرئاسى ما يقال عن أنه مرشح مدعوم من قطر قائلًا : بالقطع لست مدعومًا من قطر، وإذا كان هناك من هو مدعوم من قطر فلست أنا. وأكد أن مصر لا تزال أكبر الدول العربية وأن العصر الذى كانت فيه مصر قائدة وزعيمة فى المنطقة العربية لم ينته، رغم الأصابع الخفية التى تحاول بها الدول الكبرى تحجيم هذا الدور، وقال «الدور الريادى لمصر يحتاج إلى إعادة صياغة».
وأكد موسي ان مصر اكبر من اي فرد ولا يستطيع اي  شخص أن يدعي ان مصر ستكسب بوجوده ـ وعن تكلفة حملته الانتخابية ومصادر تمويلها أجاب بانها من  أمواله واموال العائلة وتبرعات بعض المساهمين  في إطار الحدود التي وضعتها اللجنة الرئاسية.
وقال «موسي» إن مستشاريه في وضع برنامجي الانتخابي نوعان  الاول : الناس في القري والنجوع وهم مصدر جزء كبير من برنامجي الانتخابي وخلال زياراتي  عرفت ما يحتاجون اليه ومايعانون منه.
وثانيا  الخبراء وهم عدد كبير من الخبراء بعضهم  من خارج حملتى الانتخابية  وأقدر دورهم جميعا في وضع برنامج يحقق طموح الشعب المصري.
وعن  رد فعلة في حالة وضع دستور بصلاحيات لاترضية قال «موسي» :اتصور ان النظام الرئاسي الافضل والنظام الرئاسي البرلماني بصياغته الرصينة التي تنظر لمصلحة الدولة.
كما أن النظام البرلماني جيد وأعتقد أنه غير مطروح الآن لأن النظام الحزبي والساحة السياسية لم تنضج ولابد من إعطاء الفرصة للاحزاب  الجديدة  حتي تقوي
وكشف  عمرو موسي  عن تفاصيل ذمته المالية قائلاً ان بها قطعة أرض ورثتها عن والدى وأكد أنه لن يفرط فيها وبيت يعيش فية وشقة بعض الأموال السائلة ومكافأة نهاية الخدمة في الجامعة العربية وقال «موسي» إن منصب وزير الخارجية المصرية وأمين الجامعه العربية أهم منصبين في مسارة  السياسي والمهني.
وناقش موسي خلال اللقاء 3 ملفات

هي  الاقتصاد وناقشته فيه  الدكتورة أمنية امين حلمي أستاذ الاقتصاد وملف السياسة الخارجى والأمن القومي  وتناولة الدكتور محمد قدري سعيد رئيس وحدة  الدرسات الامنية بمركز الدسات السياسية والدراسات الاسترتيجة و الملف  الصحي مع  الدكتور عالية حسن عبد الفتاح  أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني
ورداً علي  سؤال  اقتصادي  يتعلق بإزالة الألغام قال «موسي» إن هذة العملية مستمرة ، وان كانت بطيئة ويجري الان إزالة عدد كبير من الألغام ، وهذا البرنامج يجب ان يستمر لانه اساسي في اتاحة ارض كبيرة معروف انها كانت خصبة وحقلا لزراعة القمح في أزمنة اخري وأضاف قناة السويس وتنمية سيناء وممر التنمية هى المشروعات الأهم التى تتصدر برنامجه الانتخابي.
وعن الشباب ذوى الاحتياجات الخاصة أعرب  «موسي « عن انه سوف يشكل  المجلس الاعلى لمتحدى الإعاقة وتشغيلهم  وفق  النسبة القانونية وتسهيل الجمارك عليهم وعلى الأجهزة الذين يحتاجون اليها.
وعن  ملف الصحة  قال «موسي « : أصابنى الإحباط عند تحول السياحة العلاجية من مصر لدول عربية..والعلاج يبدأ بإصلاح القيم فى المنظومة الصحية وهذا يستدعى إعادة نظر فى كل المنظومة العلاجية فى مصر.
وعن مسألة التطبيع مع إسرائيل  قال «موسي» إن التطبيع له مستويان وهو التطبيع العربى مرتبط بالمبادرة العربية وان تقوم الدولة الفلسطينية على كافة الارض الفلسطينية، والمستوى الثانى ان هناك حدا ادنى من التطبيع وأضاف ان الشعب المصرى غاضب من السياسة الاسرائيلية في تعاملها مع القضية الفلسطينية وشدد علي  ضرورة التوصل الى السلام العادل، مشيرا الي أنه يثق فى قدرة القوات المسلحة المصرية فى رد أى عدوان.
وأضاف: مصر اكبر الدول العربية وملتزمة التزام كاملا بحقوق الشعب الفلسطينى والدول العربية الاخرى مثل سوريا ولبنان ومصر عليها الان ان تقود عملية تغيير كبيرة فى الشرق الاوسط وعلى راسها الامن الإقليمى.