رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غنيم للسلفين :الله سيسألكم عن عدم تأييد مرسي

وجدي الغنيم
وجدي الغنيم

في رسالة صوتية مسجلة نشرها الداعية الإسلامي الشيخ وجدي غنيم، ردا على الشيخ أحمد فريد ـ عضو مجلس إدارة "الدعوة السلفية" ـ في مسألة الخلاف الحاصل الآن بين أكبر جماعتين إسلاميتين في مصر "الإخوان المسلمين" و"الدعوة السلفية" بسبب إعلان الأخيرة دعمها المرشح الرئاسي د.عبدالمنعم أبو الفتوح، رفض الداعية الإسلامي والقيادي الإخواني السابق المقيم خارج البلاد الأسباب والمبررات التي يسوقها شيوخ "الدعوة السلفية" لمسألة تأييد (أبو الفتوح) وعدم تأييد مرشح جماعة الإخوان د. محمد مرسي.

وفي رسالته، خاطب الشيخ وجدي غنيم شيوخ "الدعوة السلفية" في الإسكندرية، قائلا: "والله ستُسألوا عن هذه الفتوى أمام الله ... فماذا تقولون؟"، وأضاف: "ليس من العيب أن نُخطأ، ولكن من العيب أن نتمادى في الخطأ".
وكان الشيخ أحمد فريد قد دعا المشايخ المختلفين مع "الدعوة السلفية" في مسألة تأييد (أبو الفتوح) إلى الحفاظ على الحق في الاختلاف كما يؤكد عليه المنهج الإسلامي، بعيدا عن أجواء الاتهام والتشهير والتشويه، وحفاظا على المودة والخلق الإسلامي.
وقال في لقاء له موجها حديثه إلى كل من د.صفوت حجازي والشيخ محمد عبد المقصود، تعليقا على انتقادات وجهوها لجماعته بسبب عدم دعمها مرشح الإخوان: "خلي الأمور تتم، ولعل الله عز وجل أن يوفق الأمة للأنسب والأفضل .....د.صفوت أو د.عبد المقصود رأوا أن الأنسب الدكتور مرسي .. لكن لا ينبغي أن نخسر بعض أو أن نخبط في بعض".
وخاطب الشيخ فريد الدكتور صفوت حجازي بقوله: لعل هذا الأمر يكون فيه خيرا، خاصة وأنه ليس بمقدورك أن تجزم بأن الخير في دعم مرسي أو أبو الفتوح، المسألة اجتهادية، أنا اجتهدت وأنت اجتهدت، قد أكون أنا مصيبا وقد أكون مخطئا وأنت كذلك.
وأضاف: "هذا اجتهاد شخصي في مسألة، ليس في المنهج، ولا في العقيدة ... ولذلك نكرر هذا النداء للمشايخ والدعاة نريد المحافظة على المودة التي بيننا، وأن نحافظ على الخلق الإسلامي والأدب الإسلامي .. لا داعي للتشهير والتشويه".
وأنهى الشيخ حديثه بالقول: "أنا قلت أن هذه أيام (قبل الانتخابات الرئاسية) واللي ربنا مقدره سوف يكون، ونحن (يقصد كل الإسلاميين) من الممكن أن نجتمع على مرشح إسلامي واحد إذا جرت إعادة في الانتخابات، ولعل ما حدث يكون فيه مصلحة، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".

لكن رد الداعية وجدي غنيم على الشيخ أحمد فريد في قوله إن اختيار الدعوة السلفية لـ (أبو الفتوح) مسألة اجتهادية، ليست "في المنهج ولا في العقيدة"، قائلا: "أنت يا دكتور أحمد قلت: "المسألة اجتهادية"، وأنا أسألك عن الاجتهاد الذي تجتهده، أليس بناء على أدلة موجودة عندك؟ أم أنك تجتهد في الهواء؟".

ثم عدد الشيخ وجدي غنيم على

شيوخ "الدعوة السلفية" التصريحات التي يرفض على أساسها دعم المرشح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وهي التصريحات التي يعيب على الدعوة السلفية أن تدعمه في ظل وجودها.
ومن هذه التصريحات التي سردها لـ (أبوالفتوح) قوله: "لو أن الشعب وافق على إلغاء المادة الثانية من الدستور، وهي المادة التي تتحدث عن حكم الشريعة، يبقى خلاص، فالمادة الثانية ليست فرضا على الناس".
وتصريح نُقل عنه بالصوت والصورة باللغة الإنجليزية، قال فيه We must recognize Israel "يجب أن نعترف بإسرائيل"، لكن قال غنيم: إن أبو الفتوح عاد وقال هذا التصريح "كوبي وبست مفبرك علي"، مع أنه بالصوت والصورة.
وأوضح الداعية الإسلامي، قائلا: أنا شخصيا اخترت مرسي مع أني مختلف معه في أشياء، لكن ليس كالاختلاف الكلي الذي نختلفه مع أبو الفتوح .. اخترت الدكتور مرسي بالرغم من أن الإخوان فصلوني، وقالوا أنت لم تعد منا .. لكن أنا أتكلم عن سؤال الله في الآخرة، الله يقول في سورة المائدة "ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا"، أي لا يمنعنكم ظلم قوم على ألا تعتدلوا.. هتقول يمكن الإخوان ظالمين في جوانب، وعاملين كذا وكذا .. ليس لي علاقة، أنا لي علاقة بالمرشح. هم يقفون خلفه .. صحيح .. حينما يكون خلف المرشح جماعة بها كل الاختصاصات أحسن ما يكون مرشح  بمفرده.

وأستمر الشيخ وجدي غنيم في رسالته الصوتية التي نشرها تحت عنوان "لا يا شيخ أحمد فريد"، موجها خطابه إلى أحد أبرز دعاة المدرسة السلفية، وقال: أنتم يا دكتور أحمد قلتم كلام ـ سامحني ـ مضحك، حينما قلتم أن الدكتور العوا أكفأ مرشح، والدكتور مرسي صاحب أفضل برنامج، ولكن اخترنا الدكتور أبو الفتوح ... يا دكتور أحمد مش عارف أقولك إيه.