رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.مسيرة من كفر الشيخ للدقى دعماً لموسى

بوابة الوفد الإلكترونية

عبر مؤيدو عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية عن تأييدهم له بطريقة هي الأولي من نوعها حيث قطع المئات من أنصاره مسافة تزيد على 250  كيلو مترا من محافظة كفر الشيخ وصولاً لمقر حملته الانتخابية بالدقي بمحافظة الجيزة .

المؤيدون استقلوا أتوبيسات ومركبات مكشوفة ثبتوا عليها مكبرات الصوت ورفعوا عليها أعلام مصر وحملوا صور مرشحهم وبوستراته ولافتات تأييده  طوال هذه المسافة ليأتوا إليه ويعلنوا تأييدهم ، وعلي أنغام المزمار البلدي الذي اصطحبوه معهم.
طافت مظاهرة التأييد عدة محافظات وهي في طريقها لمقر موسي حيث استقرت بميدان طهران بالدقي الذي تحول لمنصة تأييد للمرشح الرئاسي ، الذي اقتحم مؤيدوه مقر حملته الانتخابية وخرج موسي  مسرعاً للترحيب بهم واستقبالهم بالسرادق الثابت بحديقة المقر الانتخابي والذي تحول لمؤتمر شعبي حاشد يتحدث فيه موسي لأبناء محافظة كفر الشيخ الذين أتوا لمبايعته وتأييده.
المرشح الرئاسي ألقي كلمة يرحب فيها بضيوفه الذين قطعوا كل هذه المسافة من أجل التعبير عن تأييدهم له حيث قال أشعر بأنني أقف علي أرض صلبة وقوية ومتينة وحولي رجال أشداء يريدون وضع يدهم في يدي لإعادة بناء بلادنا ، وأعتقد أننا قادرون علي ذلك ... قادرون علي إعادة البناء قادرون علي التحدي قادرون علي النجاح ونستطيع فعل ذلك فأنتم خير رجال الأرض وشبابها وهكذا كانت مصر وستكون  علي الدوام .
وأوضح موسي في المؤتمر أن هناك ضرورة لطرح رؤية متوسطة وأخرى طويلة المدى تحقق انطلاقة الاقتصاد المصري وتنتقل به إلى مصاف الدول المتقدمة، بالإضافة إلى الخطوات الفورية المطلوبة للتعامل مع الوضع الحالي، وفي كل الأحوال يجب المصارحة بأن الاقتصاد المصري وقع  - بفعل الفوضى والتباس الأولويات وسوء الإدارة وهناك أزمة عنيفة تستشعرها الغالبية العظمى من الشعب المصري، بدءا بالصعوبات الجمة والاختناقات اليومية في الحصول على أساسيات الحياة ، من رغيف العيش، إلى أسطوانة البوتاجاز، إلى السولار، إلى البنزين، مروراً بالتراجع الكبير في معدل النمو الاقتصادي، وانتهاء بالتباطؤ الشديد للنشاط الاقتصادي في بعض القطاعات الهامة، وعلى رأسها الصناعة والسياحة والتشييد، والتي هي أعلى قطاعات الاقتصاد القومي تشغيلاً للعمالة وخلقاً لفرص العمل الجديدة ، وهي أزمة

يجب العمل على تجاوزها بأسرع ما يمكن، مع الحرص في نفس الوقت على الحد من آثارها السلبية على الفقراء ومحدودي الدخل لأقصى درجة .
موضحاً أن المهمة الأولى للرئيس القادم هي الإيقاف الفوري لنزيف الاقتصاد القومي المستمر، والعودة إلى نمو اقتصادي خالق لفرص العمل يحصد ثماره الجميع.
وتابع موسي : العلاج الحقيقى لمشكلة البطالة هو التنمية بمعدلات كبيرة لخلق فرص العمل وفى خطتى توجيه المدخرات المحلية إلى مشروعات كبيرة ووضع السياسات الجذابة للاستثمارات العربية الأجنبية ووضع برنامج خاص بالاتفاق مع شركاء التنمية فى المجتمع والحكومة لدعم الصناعات والشركات المتوسطة الصغيرة .
وأكد موسي من جديد  علي تفعيل الحدين الأدني والأقصى للدخول، وتقديم إعانة بطالة للعاطلين في حدود نصف الحد الأدنى للدخول ، وتوفير معاش ضمان اجتماعي لكبار السن والمرأة المعيلة.
وقال موسي الفقر ولقمة العيش هما المشكلة الأولى في مصر ويتوازى معها كرامة المواطن ولابد أن نتقدم ولابد أيضاً أن نستعيد القوة والعزة والكرامة المصرية ، والعيش يعني التقدم الاقتصادي والكرامة تعني البناء الاجتماعي وعودة مكانة مصر ورفعتها ، والتحدي لنا جميعا ونحن له وعندما أقول إحنا أد التحدي أقصدنا جميعا كمصريين ، وأراهن على المواطن المصري الذي يعرف أوضاع البلد ويريد رجل دولة .
العيب الأكبر للنظام السابق هو غرور القوة وهذا يعطي ثقة زائدة في النفس والنظام السياسي ويؤدي لعدم اكتراث والشعب لم يعد مستعدا لتقبل أي شيء بسهولة.