رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتاوى تكفيرية في ماراثون الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

أثارت الفتاوى التكفيرية من بعض المنتمين للتيارات الدينية استياء علماء الدين، وخاصة من يعتلي منابر المساجد، ويستغلها في الدعاية لمرشح بعينه من مرشحي الرئاسة، ويكفر من لم يتقدم لانتخابه.

أصدر الشيخ منير جمعة القيادي بجماعة الاخوان المسلمين فتوى بأن التصويت لرموز النظام السابق لا يجوز شرعاً، والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق القيادي السلفي، قال: لا يجوز شرعاً مساندة مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة.
والشيخ علي بطيخ، قال: من ينتخب مرشحاً ليبرالياً فهو كافر، وكان ذلك من فوق منبر أحد المساجد بمدينة أكتوبر.
والدكتور صفوت حجازي - الداعية الاسلامي - أهدر دم أي بلطجي أمام اللجان الانتخابية، وقال: من لم يذهب الى الانتخابات الرئاسية ويدلي بصوته فهو آثم.
الدكتورة آمنة نصير - أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية - ترى أن إصدار الفتاوى من غير أهل الفتوى عبث وهوى، ولا يجوز شرعاً.
وتشدد على ضرورة الكف عن هذا العبث والبعد عن استرخاص

الدين والنزول به الى هذا المدى من عدم الحكمة.
ويصف الدكتور جمال عبد الستار - أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر - من يلجأ للفتاوى بعدم فهم النظام السياسي في الاسلام الذي لا يتبع لقاعدة التكفير والايمان ولكن للصواب والخطأ، ويرى أنه مهما كان الاختلاف او الاتفاق على مرشح ما، فلا مجال للتكفير أو لأي حكم شرعي آخر.
والشيخ محمد الأمين إمام وخطيب بالأوقاف يرى ضرورة أن يجرد الداعية نفسه ودعوته من أي أهداف حزبية وأن ينأى بالمنابر عن الدعاية لأي انتماء حزبي.
ولابد من التصدي لأي إنسان يستغل المسجد وجدرانه ومدخله في الدعاية لمرشح.