رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشحات: فتوى انتخاب مرسى إساءة للإسلام

محمد مرسى
محمد مرسى

نفى محمد السياف، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، إصداره فتوى بأن انتخاب الدكتور محمد مرسي لرئاسة الجمهورية "فرض" على كل مسلم، لافتا إلى أن الفرض والواجب الشرعي هو تقديم النصح للناخبين بمزايا مرشح ما، وهذه "شهادة" يسأل عنها أمام الله يوم القيامة.


وأضاف السياف، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" أن "الإسلام دين ودولة، والواجب الشرعي يفرض علينا أن نقدم النصح للناخب عن مرشح نراه الأنسب والأفضل لخدمة الدين".

وقال السياف إن "الدين النصيحة"، وهو يرى أن الدكتور محمد مرسي الأنسب من وجهة نظره لتولي رئاسة البلاد، ويجب توعية الناس بذلك، خاصة وأن هناك توعية عكسية ضد مشروع "النهضة" الذي يتبناه مرسي – بحسب قوله.

وأشار السياف إلى أنه حاصل على بكالوريوس تجارة ودبلومة دراسات عليا إسلامية، مؤكدا أنه لا يحتكر الدين أو يجرح في هيبة أحد من منافسيه.

ومن جانبه رفض الدكتور محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تشبيه التصويت السياسي في الانتخابات بأنه "فرض" شأن الصلاة والصيام وباقي أركان الإسلام، مؤكدا أن هذا أمر "غير مقبول" خاصة إن كان يصدر من أشخاص يحاولون احتكار واختطاف الإسلام وهم غير مؤهلين أصلا.

وقال الشحات  خلال لقائه مع برنامج "صباحك يا مصر" اليوم الأحد ،  إن موضوع الفتوى "سياسي" يقصد به تحديد رئيس الجمهورية الذي سيقود مسيرة الوطن القادمة، وهو أمر مجتمعي لا يجوز

أن يخرج فتوى عنه إلا من الأزهر أو دار الإفتاء، واصفا الدعوات بأن لا يكون الأزهر المرجعية الإسلامية النهائية بأنها "خلل" يروج له من يضايقهم فكر الإسلام الوسطي من أجل تحقيق مصلحة معينة.

وطالب الشحات حزب "الحرية والعدالة" بأن يوجه من يصدر هذه الفتاوى إلى أنها ليس من مصلحة "الحزب" وتمثل إساءة للإسلام، وعلى كل ناخب أن "يستفتي قلبه".

ومن ناحيته ، قال الدكتور يسري هانئ، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب،  إن حزب الحرية والعدالة لا يستطيع إمساك ألسنة الناس الذين يعلنون دعم مرشح معين .

وأشار هانئ إلى أن السياف لم يصدر فتوى، ولكنه "عدد" مزايا المرشح الذي يختاره وهذا أمر مقبول أما أن تكون الفتوى "ملزمة" فهذا أمر غير "جائز".

وقال هانئ إن المقصود بأن لا يكون الأزهر المرجعية النهائية هو النيل منه ومن مكانته، وهو أمر لا يوافق عليه مسلم وينبغي أن يلتف الجميع حول الأزهر كمؤسسة لها احترامها .

شاهد الفيديو: