رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موسى: لسنا جاهزين للنظام البرلمانى

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن انتخابات الرئاسة القادمة ستتم على أساس النظام الرئاسى وفقاً للإعلان الدستورى، قائلا "بالتالى فإن رئيس مصر القادم سيختار من سيشكل الحكومة وسيقود عملية التنمية فى البلاد".

وأشار موسى إلى أنه لن يكون هناك رئيس فوق الرئيس القادم، مضيفا "لسنا جاهزين للنظام البرلمانى، لأن هناك رمالا متحركة على الساحة السياسية لا تسمح به خلال المرحلة القادمة".
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده المرشح الرئاسي عمرو موسى مساء اليوم الأربعاء مع الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بحضور كل من محمد فريد خميس رئيس الاتحاد ورجل الأعمال حسن راتب وممثلى 45 مؤسسة اقتصادية وصناعية وأدار اللقاء الاعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج 90 دقيقة بقناة المحور.
وشدد موسى أن برنامجه الانتخابى يتعامل بشكل كامل مع الخلل الذى حدث فى مصر خلال السنوات الأخيرة، وسيعالجها فى بناء الجمهورية المصرية الثانية، مشيراً إلى أن مصر ستتحول من نظام ديكتاتورى الى نظام ديمقراطى.
وطالب موسى الشرطة بالعمل من الآن على استعادة الأمن والأمان فى أقرب فرصة ممكنة.
وقال موسى نتحرك يوما بعد يوم لانتقال سلطة الحكم إلى رئيس مدنى منتخب وهى مرحلة جديدة فى تاريخ مصر تختلف عن سابقاتها.
وأكد موسى أن البلاد لم تعد تتحمل أى بطء خلال

المرحلة القادمة، وإنه لابد من سرعة بنائها من جديد، قائلا "مصر لم تعد تحتمل الحلول الوسطى و"تلصيم" الأمور لأنها تواجه العديد من التحديات". ومن جانبه، قال محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين موجهاً كلامه لموسي "نري فيك كرامة عبد الناصر وجرأة السادات وعندما كنت أميناً عاماً لجامعة الدول العربية كانت مواقفك تجاه إسرائيل تجعل أي مصري يرحب بك لأنك تمثل الكرامة المصرية ونرجوا أن يكون الحفاظ عليها علي أيديك" .
وأضاف الدكتور محرم هلال نائب رئيس الاتحاد "مصر تريد رجل دولة متمرسا ويكون قد جرب الإدارة ولا يجرب فينا ويعيد للدولة هيبتها ويؤمن بدور رجال الصناعة الشرفاء من أجل تحقيق الاستقرار والأمن للمواطن وتحقيق العدالة الاجتماعية"، مشيراً إلي أننا نحتاج إلي رئيس ينطلق بمصر بسرعه نحو طريق التنمية وتحقيق الرخاء الاقتصادي.