رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور: زفة و"زغاريد" فى استقبال موسى بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

استقبلت قرى ومراكز محافظة الدقهلية في اليوم الأول جولة عمرو موسى الانتخابية استقبالا شعبيا حافلا، حيث جاء الاستقبال بالزغاريد والطبول ورقص الخيول ونداءات الصحافة "فين عمرو موسي أهه ... والرئيس أهه .. ربنا معاك يا ريس..  الشعب  يريد عمرو موسي رئيسا".


وأكد مؤيدو موسى أن البلاد تحتاج لخبرته وعلاقاته العربية والدولية من أجل بناء الوطن في المرحلة القادمة.
ويستأنف عمرو موسى آخر جولاته بمحافظة الدقهلية عصر اليوم بمؤتمرين، الأول بمركز  ومدينة بني عبيد، ويختتم آخر المؤتمرات بمركز ومدينة المطرية.
وأكد عمر القاضي أحد مسئولي الحملة الانتخابية بالدقهلية أن مؤشرات اليوم الأول تعكس نجاح الجولة حيث جاءت استقبالات شعب الدقهلية لتؤكد الثقة في عمر موسي رئيسا لمصر وأن ما حدث في آخر جولات أمس من حشد كبير في مدينة "بلقاس" هو انعكاس لرؤية حب وتأييد وما يعد الآن من استقبالات في آخر الجولات ببني عبيد والمطرية لتكون مسك الختام.
وجاءت جوالات يوم أمس بداية من "وصهرجت الكبري وميت ناجي" بمركز ميت غمر طنامل التابعة لمركز أجا  ثم "تمد الحجر" التابعة لمركز السنبلاوين أعقبها مؤتمر بقرية دين التابعة لمركز نبروة وكان مسك الختام لليوم الأول بمؤتمر حاشد بمدينة بلقاس.
وجاءت أبرز الكلمات  لعمرو موسي أكد فيها على التزامه أمام المواطنين بتحقيق أهداف الثورة واستعادة ثروات مصر وشدد علي اهتمامه في برنامجه الانتخابي علي استعادة حقوق العمال والفلاحين والمرأة، وأكد أنه سوف يتحرك نحو الجمهورية الجديدة بكل قوة وسوف يعمل على إعادة بناء مصر ووضع أساسها الجديد بعزيمة وسوف نستفيد من أهل الخبرة وليس أهل الثقة.
وأوضح أن برنامجه الانتخابي يقرر أولوية متقدمة لاستراتيجية طموحة للتنمية الراعية أساسها الفلاح وتطوير أوضاعه ورفع مستوى معيشته، وتستهدف تعويضه عن عقود من الإهمال والتهميش، وبث الروح من جديد في الزراعة المصرية، وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الخروج من الأزمة يبدأ بتحقيق أمن المواطن، مشيراً إلى أن المائة يوم الأولى  لتوليه الرئاسة يجب أن نعيش فى ورشة عمل فى كل الملفات ليقدم خبراؤنا الحلول، وتتحول إلى مجلسي الشعب والوزراء بالمائة يوم التي تليها لتطبيقها.
وأشار موسى الى انه ينوي إقامة حكم جاد لا هزل فيه ولا عبث قائلا: "إن الثورة جاءت فى لحظة حاسمة وعلينا أن نضمن لأبنائنا ولأجيالنا القادمة استمرارها وتحقيق

كافة أهدافها ومطالبها التي نادي بها الثوار"، وأضاف: "إن الثورة المصرية هي ثورة شعب مصر الذي ثار بكل طوائفه ولا يملكها حزب أو جماعة بعينها إنما هي ملك الشعب كله".
وأضاف: "إن مصر يجب أن تعود لتكون وطنا يستظل بظله وفي حماية قانونه الجميع وبناء عليه فإن تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية منصوص عليه في المادة الثانية من الدستور كما هي، وأنها المصدر الرئيسي للتشريع، والعقائد الأخرى تحتكم لشرائعها فيما يخص الأحوال الشخصية، وهذا ما أكدته وثيقة الأزهر التي وقع عليها مختلف التيارات المصرية".
وفي سياق آخر، طالب موسى الشعب المصري بأن يقف بقوة ضد أسباب الوقيعة بين الناس والإصرار علي الهيمنة، وحثهم على ألا يقدموا أي مصلحة علي مصلحة مصر، قائلا: "نحن لن نقبل أبدا هذه الفوضى ممن يريدون تخريب الروابط المصرية - المصرية، وسنقف ضد الفوضى والفوضويين فهؤلاء يريدون الخراب لكم ونحن نريد أن نصلح البلد ونحقق لمصر أهداف ثورتها وهذا واجب وطني".
وحذر موسى من الانشغال بما وصفه بـ"خناقات" ومصادمات تعطل عن تحريك مصر إلي الأمام، مضيفا: "إن مصر هذه الفترة تحتاج حكما مدنيا وطنيا ذا كفاءة يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها  .. ولن نترك مصر للفشل طالما نقف سويا ونرفض التهريج والكذب والافتراءات .. ومصر لن تنتحر أبدا ولن نغلق أبوابها وسيظل الباب مفتوحا أمامنا والطريق واضح إما أن ننجح وإما لا ننجح، ولن يتحقق ذلك بالهزل إنما سيتحقق بالجدية وسوف نصل بمصر إلي بر الأمان".