رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العوا: محاولة اقتحام "الدفاع" لم تحدث فى التاريخ

محمد سليم العوا
محمد سليم العوا

وصف د.محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية محاولة اقتحام مواطنين مدنيين لوزارة الدفاع ومقر القوات المسلحة بالسابقة التى لا مثيل لها فى تاريخ البشرية, قائلا: "لم تحدث قط فى أى مكان فى العالم, وهذه جريمة تصل إلى حد الخيانة العظمى".

واعتبر العوا الأحداث الأخيرة فى العباسية فتنة ومحاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية, وإزالة قدرة الجيش عن حماية نفسه وبالتالى حماية الوطن خاصة أمام العدو الصهيونى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية, والذى سبقه جولة بمدينة بنها ولقاء بعدد من مواطنى المدينة.
وأضاف: "المصرى الحقيقى لا يجرؤ أن يحمل سلاحا أو يشهره  فى وجه القوات المسلحة"، مشيرا إلى أن ميدان التحرير هو المقر الرسمى لأى احتجاج أو اعتصام منذ قيام الثورة وحتى الآن، لكن مهاجمة مقرات الدولة أو قطع الطرق أو محاولة كسر الجيش المصرى جريمة كبرى يجب ألا تمر بسهولة.
ووصف المرحلة التى تمر بها مصر حاليا من أخطر المراحل فى تاريخ الشعب المصرى، وأن ما حدث فى العباسية ما هو إلا خطة مرسومة بإحكام لترويج الفتنة وإراقة دماء المصريين, ومحاولة لمنع وصول مصر للاستقرار الذى تسبب فى مقتل أبرياء من المدنيين ورجال الجيش معلنا إدانته الكاملة للأحداث.
وحول اعتقال الأشخاص على خلفية أحداث العباسية، أكد أنه من الحق أن يتم التحقيق فى الأحداث, ومن يثبت تورطه فيها يحال إلى المحكمة ومن تثبت براءته يفرج عنه فورا.
وعن رأيه فى بيان المجلس العسكرى, قال إنه جاء متأخرا جدا, معتبرا استخدامه المياه لفض الاعتصام خطأ, ناصحا إياه بألا يسمح بوجود مثل هذه التجمعات امام مقر وزارة الدفاع ولا السكنات العسكرية.
وعن موقفه من الجيش فى حال  توليه الرئاسة, أكد أن مهمة الجيش المصرى حماية حدودنا المصرية, وليس مكانه السياسة ولا العمل.
وكشف "العوا" عن أن المادة 28 فى قانون الانتخابات الرئاسية لا تقلقه، مشيرا الى تعديلها فى مجلس الشعب, قائلا: لا خوف منها مادام

أنها الطريق إلى عدم مد الفترة الانتقالية, لأن تعديلها يحتاج وقتا كبيرا يؤثر على إمتداد الفترة الانتقالية.
وحول موقفه من محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، قال إن هذا الأمر أصبح فى يد القضاء ولا تدخل فى أحكام القضاء، وأن الحكم النهائى فى هذه القضية سيأخذ وقتا طويلا.
واكد "العوا" أن الاعلام يتعامل معه معاملة ابن البطة السوداء, وأنه يتعرض للهجوم الدائم من الإعلام دون أى سبب.
وشدد على أنه يريد أن تكون العلاقات بين مصر وإيران مثل العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه مستعد لعمل علاقة مع الجن للنهوض بمصر فى كافة المجالات, مع وضع سور حديدى ضد استغلال العلاقات المصرية الإيرانية لنشر المذهب الشيعى فى مصر.
وأشار الى ان برنامجه الانتخابى يحتوى على مشاريع عملاقة للنهوض بالاقتصاد المصرى مثل مشروع الطاقة الشمسية, واستصلاح الصحراء والواحات المصرية, ومشروع قناة السويس.
واوضح أن المشروعات الصغيره فى برنامجه, سيتم تمويلها عن طريق المشاركة وليس عن طريق القروض, مشيرا الى ان هذه المشروعات ستوفر فرص عمل للشباب العاطل.
ورفض "العوا" وعد أى شخص بشىء معين, قائلا: سأبذل قصارى جهدى لتحقيق العدل وإقامة دولة القانون.
ووجه العوا حديثه للمصريين, قائلا: عندما تجدون الرئيس القادم لا يستطيع أداء مهمته كرئيس لجمهورية مصر فاتجهوا لميدان التحرير وطالبوه بالرحيل فورا.