عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

موسى وأبو الفتوح يتصدران استطلاع مجلس الوزراء

بوابة الوفد الإلكترونية

أظهر استطلاع للرأى أجراه مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمركز الوزراء حول المرشحين لرئاسة الجمهورية أن 42% من عينة الاستطلاع مازالوا غير قادرين على تحديد موقفهم بشأن المرشح الذى سيقومون باختياره لرئاسة الجمهورية.

وقال الدكتور حاتم القاضى رئيس المركز - فى تصريح له اليوم الخميس تعليقا على الاستطلاع - "إن نتائج استطلاعات الرأى التى يجريها المركز منذ العام الماضي أظهرت أن غالبية المصريين لم يقرروا بعد من المرشح الذى سيقومون باختياره لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن نسبة "الكتلة الصامتة" في استطلاع يوليو 2011 بلغت 59% واستمرت فى الارتفاع حتى بلغت أقصاها فى أكتوبر بنسبة 75%".
وأضاف أن النسبة عاودت الارتفاع بعد انخفاض طفيف خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين لتقفز إلى 73% خلال شهر فبراير 2012، منوها إلى أنه خلال الشهرين الماضيين فقط بدأ انخفاض نسبة من لم يحسموا أمرهم بصورة واضحة من 57% فى مارس الماضي إلى 42% فى أبريل بفارق 15 نقطة، موضحا أن أغلبهم كان من الذكور وكبار السن والأقل تعليما والأشد فقرا.
وتوقع القاضي أن تقل نسبة "الكتلة الصامتة" تدريجيا في الأيام القادمة مع وضوح مسار السباق الرئاسي بين المرشحين.
وكان استطلاع الرأى - الذى أجراه مركز المعلومات دعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حول الانتخابات الرئاسية خلال هذا الأسبوع والذى أعلنت نتائجه اليوم - قد أظهر

أن السباق الرئاسي يتصدره الآن ثلاثة مرشحين فقط هم عبدالمنعم أبو الفتوح، وعمرو موسى بنسبة بلغت 11% لكل منهما، وأحمد شفيق بنسبة لا تتعدى 6%.
وأوضح المركز أن أبو الفتوح استفاد بنسبة كبيرة من أصوات المستبعدين العشرة من السباق الرئاسى خلال الشهر الماضى فقط بعد أن ظلت نسبته خلال الأشهر العشرة الماضية ضعيفة جدا، ومثله موسى الذى حقق نسبة مرتفعة خلال ديسمبر 2011، فيما انخفضت نسبة مؤيديه منذ يناير الماضي لتعود للإرتفاع خلال أبريل الماضى، مستفيدا بدوره من أصوات المستبعدين.
أما شفيق فقد كانت نسبة مؤيديه الضعيفة على حالها في حدود 2% حتى جاءه المدد من أصوات المستعبدين خلال أبريل الماضي ليقفز إلى 6% فقط.
ولفت المركز إلى أن المرشحين الثلاثة مازالوا يراهنون على أصوات ما تبقى من "الكتلة الصامتة" التى لم تحسم أمرها بعد، فضلا عن المراهنة على انتقال أصوات المؤيدين من مرشح لآخر.