رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح رئاسى يهدد بضرب المتظاهرين بالصواريخ

الدكتور محمد فوزي
الدكتور محمد فوزي عيسي

كشف الدكتور محمد فوزي عيسى -المرشح لرئاسة الجمهورية- أنه لو فاز بالمنصب الرئاسي فسيكون أهم أولوياته إعادة الانضباط إلى الشارع، والقضاء على الانفلات من خلال توعية المتظاهرين في البداية بحقوقهم وأماكن التظاهرات وتوقيتاتها وعدم الاعتداء على حقوق الآخرين، وإذا لم يلتزموا سيستخدم القوة اللازمة حتى لو وصلت إلى الضرب بـ "الصواريخ".


وأوضح عيسى، اليوم الأربعاء، في لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" إلى أن ثاني أولوياته في الأسبوع الأول من الرئاسة هو الإصلاح الاقتصادي وبناء مشروعات قومية يلتف الشعب حولها لتحسين الاقتصاد، وباقي الأهداف الأخرى تأتي في مراحل لاحقة، مشددًا على أهمية عودة الشرطة إلى أسلوب الأداء الإيجابي والاجتماعي، والذي كان يستخدمه قبل استقالته من عمله كضابط بجهاز الشرطة..

وأعرب عن تمنيه أن ينجح فكره وليس شخصيته، مشيرا إلى أنه يُعول على أصوات عدد من المحافظات التي عمل بها وارتبط بعلاقات اجتماعية مع أهلها، مثل الدقهلية والشرقية والغربية وأسوان وقنا والمنيا والسويس والبحيرة، والتي لو علم أهلها أي سلبيات عنه لهاجموه على "الفيس بوك".

وقال عيسى إنه غير ممول ويعتمد على جهده الجسماني لدرجة أنه قد يزور 3 مراكز في 3 محافظات في يوم واحد لعمل مؤتمرات في المضايف وليس السرادقات، مطالبا بضرورة كشف المرشحين عن مصادر تمويل حملاتهم حتى نغلق الباب أمام أي تمويل خارجي يريد أن يحتل الدولة من خلال مؤسسة الرئاسة.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود حسام الدين جلال - المرشح لرئاسة الجمهورية- والذي سبق أن عمل ضابطا بقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن خلفيته العسكرية والشرطية، تشبه الزعيمين جمال

عبدالناصر وأنور السادات، حيث حقق أحدهما زعامة عربية لم تسبق والآخر كان داهية سياسية ووقع اتفاقيات حقنت الدماء.

وشدد حسام، في لقائه مع برنامج يا مصر بصحبة منافسه "عيسى"، على أن عودة الانضباط والأمن على رأس أولوياته، متسائلا: "هل يجوز أن يذهب اشخاص للسفارة السعودية للمطالبة بحرق السفارة، ونعيش في فوضى ونقطع علاقات بين دولتين؟".

وأشار إلى أنه يتمتع بشعبية عالية بين القبائل العربية التي يصل عدد أفرادها 13 مليون شخص منتشرين في أغلب المحافظات – على حد قوله، مؤكدا أن أحد زعماء هذه القبائل قال له: "أنت رئيس مصر لو كسبت في الانتخابات، ولو مكسبتش أنت رئيس العرب".

أضاف أنه استطاع جمع 40 ألف توكيل من المواطنين في فترة وجيزة ليترشح لمنصب الرئاسة، وذلك لاختبار شعبيته، وهو الأمر الذي أذهل الجميع خاصة وسائل الإعلام.

وأكد أنه في حال إخفاقه في الانتخابات سيقبل التعاون مع أي رئيس إذا طلب الاستعانة به وبخبراته في خدمة الوطن حتى لو في منصب "ملازم بالشرطة"، مشيرا إلى أنه ليس لديه تمويل ويعتمد على إمكانيته الخاصة، وزيارات الناس.