رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أبو الفتوح: الفلول مكانهم السجون وليس القصور

عبد المنعم ابو الفتوح
عبد المنعم ابو الفتوح

حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية مما وصفه ب"فساد" بقايا النظام السابق مطالباً الشباب باستكمال الثورة للتصدى لهم من خلال حماية الانتخابات الرئاسية القادمة من التزوير ووضع دستور جديد للبلاد على أساس وطنى وتحقيق القصاص من رموز النظام "الساقط "حفاظاً على حقوق شهداء الثورة  مطالباً وضع كل من له علاقة بالنظام السابق فى السجون بدلاً من قصور الرئاسة .

وقال أبو الفتوح: "أيها الشباب إن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها وتقضي على رموز الفساد وأعوان النظام الفاسد لذا عليكم الانتشار في القرى والمدن المختلفة لتوعية أهلنا هناك باختيار رئيس وطني يعبر عن الثورة والعمل على حماية الانتخابات الرئاسية من العبث والتزوير وشراء الأصوات لأننا لن نسمح بعد الثورة بأن يحكمنا أحد رموز النظام البائد لأن مكانهم السجون وليس الرئاسة كما أن الثورة مستمرة ببناء دستور يعبر عن طموحات المصريين ويمثل كل فئات الشعب المصري، فلن نسمح بسلق الدستور أو وضعه تحت حكم المجلس العسكري " .

جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أمس بميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية على هامش المهرجان الطلابى الذى نظمته حملته الإنتخابية .  

وفى سياق متصل حاول أبو الفتوح رفع الروح المعنوية للشباب بمخاطبتهم بعد اختيار الطالب أحمد ناجى بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية لضمه لفريق عمل حملته الانتخابية

بعد تقدمه بمشروع إدارى لإدارة شئون مصر بعيداً عن تعقيدات البيروقراطية بالإضافة إلى عدد من المشروعات التى تهدف إلى إنقاذ اقتصاد مصر .

وقال أبو الفتوح: " إن الشباب هم من سينقذ مصر مما هي فيه الآن وسيرفع رايات النصر ويحقق أحلام أجيال عديدة كانت تحلم بالريادة والقوة لمصر وأن الوطن ينتظر من الشباب الكثير لبنائه والنهضة به،  مشيراً إلى أن الثورة لن تكتمل إلا بإصرار الشباب على القصاص لشهداء الثورة الذين ضحوا بدمائهم لإعلاء الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية على أرض مصر .

كما تعهد المرشح لرئاسة الجمهورية بأنه لن يترك فلول النظام إلا خلف القضبان فى حالة توليه حكم البلاد مشيراً بقوله " من تورط في قتل  الشهداء فمصيره السجن أياً كان منصبه أما أذناب النظام الفاسد من عاثوا في مصر خراباً فلن يفلتوا من العقاب وهذا دين في رقبتي " .