عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجبهة السلفية:مازلنا ندعم أبوإسماعيل

بوابة الوفد الإلكترونية

قال د.خالد سعيد المتحدث الرسمى للجبهة السلفية إن الجبهة  تدعم حازم صلاح أبو إسماعيل حتى تلك اللحظة.

وتابع – عبر صفحة الجبهة على الفيسبوك - "كل ما ذكرناه في وسائل الإعلام هو معطيات لنقاش قضية انتخابات الرئاسة في المرحلة القادمة في حال عدم إلغاء اللجنة الرئاسية وإسقاط المادة 28 من الإعلان الدستوري".

وأضاف "في حال إجراء هذه الانتخابات فالجبهة ترى عدم جدوى إفساد الأصوات ولزوم التصويت لمرشح ينتمي جملة للتيار الإسلامي وأوفرهم حظاً الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المنفصل عن جماعة الإخوان المسلمين أيضا"ً.

واستكمل كلامه "كل ما جرى هي مناقشة موضوعية للقضية في هذه الحالة ومحاولة المفاضلة بينهما بما يتوافق والمصلحة الشرعية وفق المعطيات وهى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو شخصية لها حضور رجل الدولة وله قدر من القبول الشعبي وغير منحاز الآن إلى جماعة، كما أنه منفتح على بقية التيارات السياسية ومنها الليبرالية اقتناعاً لا مواءمة ورغم أن هذا خلاف ما نعتقده وندين الله به إلا أن هذه النقطة تعني إمكانية نجاحه وسقوط رموز النظام المترشحين للمنصب".

وتابع "الدكتور محمد مرسي هو رجل ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وهو أقل حضوراً ـ من وجهة نظرنا على الأقل ـ من الدكتور أبو الفتوح ولكنه ينتمي لجماعة كبيرة متشعبة ولها

قدرة كبيرة على الحشد ولها أفراد في كافة ـ بمعنى كافة ـ مؤسسات الدولة وقبول عالي للموازنات والموائمات وهذا يعطيه قبولاً خارجياً وبعض القبول الداخلي من المؤسسات الحساسة ولكنه يبقى خياراً فئوياً محدوداً بإطار الجماعة مما يعني تحيز بقية الفئات السياسية ضده وعدم دعمه مما نخشى معه أن تقل فرصة فوزه وتنقسم الأصوات الإسلامية والقريبة منها بينه وبين الدكتور أبو الفتوح مما قد يوفر فرصة الفوز لأحد فلول النظام المرشحين.

واختتم بقوله "هذه المناقشة لا تعني أننا قبلنا بإقصاء الشيخ الأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل ولا تحديداً لمرشح بعينه كما أن الجبهة ستحاول قدر الإمكان لزوم الجماعة وعدم التفرد والقبول بالأصلح والأوفق، كما لا تعني قبولنا لكل ما يطرحه الدكتورأبو الفتوح ولا الدكتور مرسي وإنما هي مفاضلة بين المصالح والمفاسد فلم يكن أيهما هو المرشح المفضل لنا قبل الأستاذ أبو إسماعيل".