رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبو الفتوح: أتوقع الفوز من الجولة الأولى

عبد المنعم أبو الفتوح
عبد المنعم أبو الفتوح

توقع عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى ان يفوز بمنصب رئيس الجمهورية من الجولة الأولى للانتخابات، مؤكدا ان أي شخص ارتبط بالرئيس السابق حسني مبارك لا يصلح للقيادة.

وقال أبوالفتوح قبل ساعات من قرار لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك من قائمة المرشحين- إنه يتوقع الحصول على أغلب أصوات جماعة الإخوان المسلمين التي طردته من عضويتها حين أعلن اعتزامه الترشح في وقت كانت فيه الجماعة تقول إنها لن تقدم مرشحا منها.
وأضاف أبوالفتوح: "أرى الآن وكلما اقترب الوقت من الانتخابات أن فرصي فى الفوز تزيد، وان شاء الله حركة حملتنا تكبر ويضاف اليها شرائح جديدة من المجتمع من الشباب ومن النساء وتنتشر أكثر على أساس أن يتم الفوز في انتخابات الرئاسة ان شاء الله من المرحلة الاولى وليس من الإعادة".
ووجه أبوالفتوح انتقادا لاذعا الى المرشحين الذين عملوا مع مبارك وأبرزهم عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية قائلا: "إن الناخبين لن يصوتوا لسياسيين من النظام الذي أسقطوه".
وقال: "أنا أتمنى ألا ينتخب أى شخص من النظام القديم لأننا في جمهورية جديدة بأسس جديدة لإدارة الدولة وبالتالي فإن الذين تربوا في أحضان النظام القديم وعلى أفكاره وعلى وسائله لا يصلحوا في المرحلة الجديدة".
واردف أبوالفتوح وقد علت وجهه الابتسامة قائلا: "إن شاء الله سنأخذ معظم أصوات الإخوان المسلمين، إننا ضد هيمنة طرف من أطراف العملية السياسية على كافة مناصب الدولة حتى بشكل ديمقراطي".
وقال أبو الفتوح مشيرا إلى موسى "لنكن منطقيين كل الذين شاركوا مع النظام القديم أو ساعدوه أو التزموا الصمت تجاه الجرائم التي ارتكبت يمثلون النظام القديم."
وأضاف "المنافسون الآخرون من بقايا النظام السابق لا يجب أن يكونوا في المنافسة."
ويعتقد على نطاق واسع أن قرار مبارك ترشيح عمرو موسى لمنصب الامين العام لجامعة الدول العربية من منصب

وزير الخارجية قبل نحو عشر سنوات من سقوط نظامه كان راجعا الى زيادة شعبية موسى.
ولا يزال أبو الفتوح يحتفظ باحترام كبير في جماعة الإخوان المسلمين التي كان عضوا قياديا فيها لعشرات السنين. وغيرت الجماعة موقفها من الترشح للرئاسة الشهر الماضي وقدمت خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد العام لها للسباق وقدمت مرسي (59 عاما) مرشحا احتياطيا.
واضاف أبو الفتوح انه مرشح مستقل بإمكانه القيام بالإصلاحات التي ينادي بها النشطاء الذين يعبرون عن مطالبهم في ميدان التحرير.
ويأخذ منتقدون لابو الفتوح عليه قوله إنه المرشح الذي يمثل كل التيارات السياسية في مصر سواء كانت تيارات اسلامية للاخوان والسلفيين أو تيارات يسارية أو ليبرالية."
ولابو الفتوح رؤية للاقتصاد يدور حولها النقاش لان هيئة مستشاريه الاقتصاديين تضم ماركسيا واحدا على الاقل الى جانب ليبراليين. لكه يقول إنه لا يرى تناقضا في ذلك.
"فكرة التوافق بين الرؤية الرأسمالية والرؤية الاشتراكية تساعد وتدفع الانسان أن يعبر عن طموحه وامكانياته وذاته في التملك وفي الاستثمار على أن يراعي جنبا الى جنب العدالة الاجتماعية."
وأضاف "هذا يتفق مع فكرنا الاسلامي. هذا هو التمازج بين الفكرتين اللتين نؤسس عليهما مشروعنا لبناء المستقبل."

وتابع "أنتمى للفكر الذي ينتمي له الشعب المصري... الفكرة الحضارية الاسلامية."