رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو موسي: التيار الإسلامي المستفيد من استبعاد مرشحين للرئاسة

عمرو موسي خلال المؤتمر
عمرو موسي خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بنادي الرواد بال

قال عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية إنه قصد إعلان برنامجه الانتخابي من منطقة عزبة الهجانة العشوائية، وفاءً لوعده لأهالي المنطقة في زيارة سابقة له منذ عدة أشهر.
وشدد موسي

علي أن مصر ستعود إلي الصدارة علي مستوي القارة والمنطقة والعالم، وقال اقرأوا نجاح تركيا وماليزيا، ولكي ننجح لابد من أن نتبني النموذج المصري الذي يراعي بكل دقة مشاكل هذا البلد.
وأوضح أن الإنسان المصري تحمل عبر سنوات فشل الدولة في توفير الخدمات الأساسية، وحان الوقت كي تتوقف الدولة عن لوم المواطن علي عشوائية الحياة وأن تعترف بمسئوليتها عن هذا الفشل كنقطة بداية ضرورية لمنهج جديد تتعاون الدولة فيه مع المواطن.
وأعلن موسي أن الأموال ستفيض علي مصر من الداخل والخارج بعد نهاية الفترة الانتقالية رداً علي سؤال عن كيفية تنفيذ مشاريعه الطموحة التي ضمنها برنامجه الانتخابي والتي تتطلب تمويلاً ضخماً، وهذا بخلاف التخطيط السليم في القضاء علي الفساد وإدارة موارد البلاد ومصر بلد غني.
وقال موسي: إن التيار الإسلامي أكبر مستفيد من استبعاد مرشحي الرئاسة، نافيا الأقاويل التي ترجح أنها تصب في كفته وأكد خلال مؤتمر جماهيري كبير عقد بنادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية، مساء أمس انه لا يمكن عودة الحزب الوطني مرة أخري وقال لم أكن أبداً منتمياً لأي حزب قبل الثورة وأنه لم يكن أبداً عضوا في الحزب الوطني المنحل.
وأضاف موسي: ترك النظام السابق وراءه وضعا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً متردياً، كما سجل تراجعاً في المواقف السياسية المصرية علي المستويين الإقليمي والعالمي، وأضعف وزن مصر كدولة محورية في النظام الدولي، وكاد يخرجها من موازين القوي الإقليمية والدولية، ووضع مصر أمام تحدَّ تاريخي أن تكون أو لا تكون، وهو تحدَّ لم تواجهه طوال تاريخها الحديث، رغم كل ما مرت به

من أزمات ونكسات.
وكان موسي قد شارك أمس في «مؤتمر من أجل سيناء» الذي نظمته جامعة سيناء برعاية الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء الجامعة وألقي كلمة عبر فيها عن ملامح برنامجه الانتخابي فيما يخص التنمية الشاملة لسيناء.
وأكد أن مشروع المستقبل، تفرضه اعتبارات التنمية الاقتصادية الشاملة والخروج من الوادي الضيق إلي الآفاق الرحبة للأرض المصرية، ودمج سيناء في النسيج الاقتصادي والسياسي المصري وأضاف: يطرح برنامجي الانتخابي بدء تنفيذ المشروع القومي لتنمية سيناء بعد تطويره، والذي أعد مخططه الأول عام 1994، ولم ينفذ بشكل جدي حتي الآن، أخذاً في الاعتبار الخطوات التي اتخذت والاستثمارات التي أنفقت، مع تقييم واقعي لمنجزاته والعقبات التي تعترضه، وتطويره لتحويله لرؤية شاملة لتنمية هذا الجزء الهام من أرض الوطن، تتكامل مع مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأوضح موسي أن مصر تحتاج إلي عملية إعادة بناء تكاد تكون كاملة للتعامل بأسرع ما يمكن مع الخلل الكبير الذي حدث وهي تحتاج رؤية واضحة وبرنامجاً طموحاً، وجدول أعمال واضحاً ومحدداً تسير عليه ولقد سبق وأن طرحت في أكثر من مناسبة ثلاثة بنود رئيسية هي الديمقراطية، والتغيير والتنمية ووضعت في المقدمة استعادة الأمن والأمان.