رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمر سليمان فى بيان: فوضت أمرى الى لله

 عمر سليمان نائب
عمر سليمان نائب الرئيس السابق والمرشح المستبعد

أصدر اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق والمرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية بيانا اليوم حصلت بوابة الوفد على نسخة منه يرد فيها على حملات الهجوم عليه خلال الأسابيع الماضية .

وجاء نص البيان كالتالى: " لقد لبيت نداءكم بعد أن شاهدت إصراركم وحماسكم للتغلب على الزمن المحدد والمتاح لاستكمال التوكيلات من جميع المحافظات لتتوافق مع شروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، ونجحت جهودكم الجبارة التى ترقى إلى حد المعجزة وتقدمت بأوراقى وأنا كلى ثقة من سلامة موقفى حيث فاقت أعداد التوكيلات ما هو مطلوب بالإضافة إلى توكيلات أخرى رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية استلامها بسبب تأخر السيارة الحاملة لها عن الميعاد المحدد وخرجت من مقر اللجنة لأشاهد وأسمع الفرحة العارمة لدى جموع الشعب فى كل مكان وهو ما أعتز وافتخر به ولكننى وجدت على الجانب الآخر رد فعل هستيريا غير عاقل أو متزن استخدمت فيه ألفاظ نابية وتهديدات بالكفاح المسلح وتحت قبة مجلس الشعب تهديدات بالقتل والتحريض عليه وتسرع بإصدار قانون لعزلى من حقوقى السياسية وهم يعلمون جميعا أنه غير دستورى وغير ديمقراطى بل يخالف ما شرعته الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .

أبنائى وبناتى لقد هالنى ما حدث ولم أكن أتوقعه وبقدر شراسته فهو دليل على مدى تأييد جموع الشعب لى وشعورهم بالاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن العظيم ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهيه السفن وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الموقرة استبعادى من قائمة المرشحين

لسبب نقص فى التوكيلات لمحافظة أسيوط واحترمت القرار وتقدمت بتظلم مؤيدا بالتوكيلات المطلوبة ولكن رفض تظلمى وفوضت أمرى لله سبحانه وتعالى فهذا قدرى وهذه مشيئته وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.

الاخوة الكرام هذا ما أردت أن أوضحه لكم فلم أقصر ولم أتخاذل وسرت بقوة دفعكم وتشجيعكم ولكن التوفيق لم يكن حليفى ولا يسعنى فى هذا المقام الا أن أتقدم لكم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير لكل من وقف معى وأيدنى وتحمل مشقة من أجلى ...لكم احترامى وامتنانى وفى نفس الوقت اعزف عن الرد على من تطاول على شخصى لأنه زاد من صلابتى وقدرتى على التحدى من أجل خدمة هذا الوطن الغالى وشعبه العظيم وسأعيش ما تبقى لى من عمرى اعتز بتاريخى وما قدمته على مدى 56 عاما وسأضع خبرتى المتراكمة على مدى هذه السنين لخدمة هذا الوطن العظيم ...
حفظ الله مصر الكنانة وحمى شعبها من كل الفتن والشرور والله الموفق والمستعان" .