عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تباين ردود أفعال المستبعدين من الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

تباينت ردود أفعال المرشحين المستبعدين من سباق رئاسة الجمهورية بأمر اللجنة العليا للانتخابات مساء أمس الثلاثاء, عقب إعلان اللجنة رفض الطعون العشرة من المرشحين المستبعدين, وجاءت بعض التصريحات لأنصار المرشحين مهددة بعدم استكمال الانتخابات الرئاسية,

فيما التزم البعض الصمت، خاصة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق.
واتهم حازم أبوإسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي اللجنة العليا للرئاسة بالتدليس بشأن قرار استبعاده. وقال: ان اللجنة العليا للرئاسة قامت بهدم بنيان الاثبات القانونى المصرى بالكامل من خلال اختراق حجية الأحكام القضائية وأيضا توصيف المستندات.
وتابع: تعرضت إلى عملية تزوير بالغة فى كل المستندات التى يستندون إليها. وتحدى اللجنة الرئاسية أن تنشر المذكرات التى رفعت إليها من أعضاء أمانتها العامة والتى تستنكر قرار استبعادى من سباق الرئاسة.
ودفعت كلمات الشيخ انصاره للاشتباك مع قوات الامن المركزى وقوات الشرطة العسكرية المتواجدة امام مقر اللجنة, فى محاولة لاقتحام اللجنة.
ورغم اعلانه الاعتصام امام لجنة الانتخابات اعتراضا على إعلان استبعاده بشكل رسمى من خوض الانتخابات, إلا أن المرشح غادر من أمام مقر اللجنة بدعوى حضور اجتماع طارئ لمجلس شورى العلماء لاطلاعه على ماحدث داخل مقر اللجنة، بالإضافة إلى عرض الأوراق الرسمية عليه والذى تم استبعاده على أساسها.
وتوافد صباح امس عدد من أنصار الشيخ أبو إسماعيل الى ميدان التحرير, وحرصوا على إقامة منصة أمام مجمع التحرير، ونصبوا 4 خيام بمحيط حديقة المجمع, مؤكدين اعتصام جزء منهم امام اللجنة العليا للانتخابات والآخر فى التحرير.
وقال الشيخ مفتاح محمد فضل الشهير بـ«أبو يحيى»، المتهم الأول فى قضية فتنة إمبابة: لن نسمح بإعادة ثورة الجزائر أو ثورة رومانيا فى مصر، مضيفاً أنه إذا كان هناك تزوير، فلن يسمحوا أن تجرى انتخابات الرئاسة فى مصر. وأضاف خلال الكلمة التى ألقاها من أعلى المنصة أمام اللجنة العليا لانتخابات، أنهم لن يخضعوا لأحد، ولن يقبلوا بديلاً عن تطبيق شرع الله.
وطالب نادر بكار – المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى - أنصار الشيخ حازم بتجنيب البلاد الفتنة, واصفا ما يحدث أمام اللجنة العليا بالوضع الخطير والذى ينافي المنهج السلفي جملةً وتفصيلاً ؛ موجها رسالة لأبو اسماعيل وأنصاره تطالبهم بالسير على درب عثمان بن عفان.
كما أكد بكار رفض حزب النور تجمهر أنصار أبوإسماعيل, فليس من المعقول أن يكون أسلوب أنصاره فى الدفاع عنه هو إحداث الفوضي والتجمهر، مؤكدًا أن حزب النور سوف يتبرَّأ من أبو إسماعيل إذا ثبت عدم صدقه مستشهدًا بـ«تجربة البلكيمي».
وطالب الشيخ محمد حسان جموع المسلمين بتوخى الحذر وعدم التعصب لشخص بعينه أو لحزب بعينه، مشيرا إلى أن المشروع الإسلامى يتعرض لمؤامرة خطيرة وقد يخترق الصف بأناس يريدون ان يحدثوا فتنة فى بلادنا وصراعا يكون بين الشرطة والشعب أو الجيش والشعب أو بين طائفة وأخرى, كما أن المشروع الإسلامى لا يتوقف على شخص بعينه.
بينما قال المهندس خيرت الشاطر المرشح المستبعد من سباق الرئاسة والقيادي بالإخوان المسلمين إن إقصاءه عن الانتخابات بالرغم من صحة موقفه القانوني دليل على أن نظام مبارك ما زال يحكم. وأكد مواصلة النضال السلمي حتى اكتمال الثورة.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، أنها تلقت بدهشة واستغراب قرار اللجنة العليا للانتخابات

الرئاسية برفض طعن المهندس خيرت الشاطر. وأعلن حزب الحرية والعدالة أن مرشح الإخوان المسلمين وحزبهم السياسى هو د.محمد مرسى رئيس الحزب, مؤكدا أن هدف الإخوان المسلمين هو تطبيق مشروع النهضة وهو مشروع لا يمثله المهندس خيرت الشاطر فحسب بل تمثله جماعة الإخوان المسلمين.
فيما قال د.أيمن نور المرشح المستبعد من سباق الرئاسة ومؤسس حزب غد الثورة إنه سيطعن فى المادة 28 من الإعلان الدستورى وسيتخد الإجراءات القانونية خلال أيام.وأكد أن المادة 28 أعطت صلاحيات إلهية للجنة العليا للانتخابات حيث لا يمكن الطعن على قراراتها, موضحا ان الحزب سيجتمع خلال الأيام القادمة لتحديد المرشح المحتمل الذى سيدعمه الحزب.
بينما أكد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى أنه من غير المقبول تماما أن يهدد البعض بالاعتصام أمام لجنة الانتخابات الرئاسية، حفاظا على صورة مصر أمام العالم الخارجى، مشيرا الى ضرورة احترام قرار اللجنة العليا الخاص برفض تظلم المرشحين العشرة للرئاسة والالتزام به.
وأضاف خلال مؤتمره الجماهيرى بالبحيرة أنه لن ينسحب من انتخابات الرئاسة تحت أى ظرف من الظروف، أو التنازل لأى من المرشحين، كما أنه ليس هناك نية لتأجيل الانتخابات الرئاسية، مطالبا بسرعة الانتهاء من الدستور، لأنه يجب طبقا للمنطق وضع الدستور أولا ثم اختيار الرئيس ثانياً.
فيما حذر حزب التجمع من أن تهديدات أنصار أبوإسماعيل باستخدام العنف تعنى إسقاط دولة القانون، بل إسقاط الدولة ذاتها وسيادة قانون الغابة، ووصفها بالعنف وإعلان «الكفاح المسلح» وإطلاق «شلالات الدم»، مشدداً على أن أصحاب هذه الأصوات وضعوا اغتصابهم للحكم فى كفة وفى الكفة الأخرى «إعلان الحرب» ويريدون فرض مرشحهم للرئاسة رغم أنف القانون، مؤكداً أن الهدف الرئيسى للتيار الإسلامى هو إقامة ديكتاتورية دينية دموية.
وكانت اللجنة الرئاسية قد استبعدت 10 من الترشح للرئاسة هم عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمحامي حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والمحامي مرتضى منصور،وإبراهيم أحمد الغريب مدرس لغة إنجليزية، وأحمد محمد عوض خبير آثار، وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة، وحسام خيرت، وأشرف بارومة.