أبو الفتوح يرفض استبعاد شرفاء دون دليل
قال الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إنه لا يجوز في مصر الثورة أن يحرم الوطنيون الشرفاء من ممارسة حقوقهم السياسية سواء بسبب أحكام ظالمة في العهد البائد أو دون أدلة او وثائق تفيد صحتها.
واضاف أبو الفتوح أن النظام السابق كان يختار على أساس المعرفة والمحسوبية، ويجب أن يصبح أساس الاختيار على أساس الكفاءة فلا يجوز التفريق بين المصريين سواء بسبب الجنس أو الدين أو الانتماء الفكري أو السياسي أو الاجتماعي.
وأشار ابو الفتوح خلال - المؤتمر الجماهيري - بمركز إسنا - محافظة الأقصر أمس الأحد إلى أن الجهات الرقابية من أجهزة النيابة والجهاز المركزي للمحاسبات لم تكن تستطيع محاسبة أي مسئول من قبل إلا بعد إذن القيادة السياسية، ولكن يجب أن يتم جعل هذه الجهات مستقلة تماما وأن تستطيع محاسبة أي شخص في الدولة من
ونوه إلى أن النظام السابق كان يأخذ تعليماته من الصهاينة لذا تعمد إهمال سيناء والصعيد فضلا عن كل مصر، وفي برنامجنا الاستفادة من كل المشروعات التي تم إهمالها في السابق بما فيها المشروعات التي تستهدف تنمية الصعيد وسيناء.
واستكمل أبو الفتوح حديثه: "مصر ليست دولة فقيرة ولم يقم بإفقارها في السابق إلا النظام السابق بفساده وسرقاته وظلمه للمواطن المصري، ولكن مصر غنية بثرواتها المادية والبشرية بدرجة تجعلها في مصاف الدول الأولى على مستوى العالم بشرط أن تحكمها قيادة سياسية مستقلة بقرارها".