رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلامة يطالب بمحاكمة سليمان واستمرار الاحتجاجات ضده

حافظ سلامة - عمر
حافظ سلامة - عمر سليمان

واصل الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس هجومه الحاد على عمر سليمان مدير المخابرات العامة فى النظام المخلوع بعد قيامه بترشح نفسه على منصب رئيس الجمهورية.

وأكد الشيخ حافظ سلامة فى تصريحات صحفية أدلى بها صباح اليوم الخميس لبوابة الوفد الالكترونية أن الشعب المصرى لم ولن يسمح ابدا بإعادة عقارب الساعة الى الوراء الى عصر حكم الفرد والظلم والاستبداد والمعتقلات والفساد والتزوير والتلفيق وقتل الابرياء من خلال ترشيح المجلس العسكرى عمر سليمان مدير مخابرات النظام المخلوع فى منصب رئيس الجمهورية لمحاولة فرضه على الشعب المصرى فى اطار مخطط مشبوه رئيسا للجمهورية.
وطالب الشيخ حافظ سلامة المجلس العسكرى الحاكم الفعلى خلال الفترة الانتقالية بتقديم جميع رموز وفلول النظام القمعى البائد الى النائب العام للتحقيق معهم ومحاكمتهم امام محاكم عاجة على جرائمهم وفسادهم ومؤمراتهم ضد الشعب المصرى وعلى راسهم عمر سليمان مدير مخابرات النظام القمعى المخلوع بصفتة المسئول الاول عن جرائم النظام الدموى المخلوع وحامل الصندوق الاسود لنظام القهر والظلام السابق بما يحتويه من فضائح وفساد وقهر وتعذيب وجرائم دموية وليس السعى الى فرضه على الشعب المصرى ضمن مخطط مشبوه رئيسا للجمهورية.
وقال الشيخ حافظ سلامة ان مدير مخابرات النظام الاستبدادى المخلوع لو كان مخلصا فى عمله لما قامت ثورة ٢٥ يناير التى

عجز عن ان يتكهن بها بعد ان ساهم وتستر على جرائم وفساد العهد البائد حتى لم يعد الشعب المصرى قادرا على ان يتحمل المذيد وانفجر بركان غضب الشعب العارم واقتلع النظام البائد باركانه من جذورهم الفاسدة بما فيهم عمر سليمان مدير مخابرات عصر الظلم والفساد والملوثة يدية بدماء ضحاياه والمسئول الاول والمتستر على جرائم وفساد النظام السلطوى المخلوع.
واكد الشيخ حافظ سلامة انه سيكشف غدا فى مسجد النور بمنطقة العباسية بالقاهرة خلال خطبة صلاة الجمعة مخطط المجلس العسكرى ومدير مخابرات النظام القمعى المخلوع.
وتواصلت فى مدينة السويس احتجاجات المواطنين ضد مخطط ترشيح مدير مخابرات النظام المخلوع على منصب رئيس الجمهورية واكد المواطنون فى المدينة التى كانت مهد الثورة وانطلقت منها شرارة الثورة الاولى ستكون ايضا مهد الثورة الثانية لإحباط مخطط فرض مدير مخابرات النظام القمعى المخلوع رئيسا للجمهورية.