رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العوا: ترشح عمر سليمان إجهاض للثورة

الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية

أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية أن ترشح اللواء عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية هو عملية منظمة من قبل البعض لإجهاض الثورة.

وقال العوا في بيان أصدره منذ قليل: منذ أيام قليلة أثنيت على إعلان اللواء عمر سليمان عزوفه على الترشح للرئاسة واعتبرت ذلك قراراً حكيماً من جانبه. واليوم طالعتنا الأنباء بتأكيد ما أشيع أمس من عزمه على التقدم للانتخابات الرئاسية.
وأضاف: بالنظر إلى الموقفين يرجح أن أشخاصا أو جهات تحاول تقديم وترشيح عمر سليمان لأغراض تدركها هي في سباق الرئاسة، كما أن المصريين كافة يعرفون من هو عمر سليمان، ويعرفون دوره في تدعيم نظام حسني مبارك في العشرين سنة الأخيرة، ويعرفون دوره في إدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكية والمصرية الإسرائيلية إدارة أدت بنا إلى أن نكون أتباعاً بل ذيولاً لأمريكا وإسرائيل، ويعرفون دوره أثناء العدوان الصهيوني على غزه في ٢٠٠٩ وإصراره على استمرار الحصار على غزه وأهلنا فيها.
وتابع: أما دور عمر سليمان في مقاومة الثورة، وفي اتهام الثوار الشرفاء بالعمالة الأجنبية، وادعاء ان القوى الإسلامية المناهضة لمبارك هي التي تحرك الثوار مع عناصر أجنبية فهو دور مسجل في حوار تليفزيوني شهير مع الإعلامية ( باربرا والترز) اذاعت قناة دريم جزءا منه مساء يوم ٧ ابريل ٢٠١٢.
وقال العوا: إن استحضار هذه المعالم من سيرة عمر سليمان وهي غيض من فيض يقطع بأن ترشحه لا يراد به الا استكمال إجهاض الثورة والقضاء على اي فرصة لتحقيق باقي اهدافها على يد رئيس وطني شريف منتخب انتخاباً حراً لا عبث فيه. والمرشحون الوطنيون للرئاسة، والاحزاب والقوى السياسية، وتجمعات الثوار وائتلافاتهم مدعوون كلهم إلى

إعلان موقف موحد ضد هذا الترشيح وان يعلن كل منها صراحة موقفه من التعامل مع الرجل الاول في النظام الفاسد السابق.
وأضاف: لقد اسقطت الثورة رئيساً ونائب رئيس معاً ولم تسقط مبارك وتترك نائبه يحكمنا من بعده.
وقال العوا خلال البيان الذي حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه: إن السكوت على ترشيح عمر سليمان للرئاسة جريمة في حق الوطن وحق الثورة . واذا كنا نشكو اليوم من عدم انصاف الشباب الذين حملوا العبء الأول للثورة فاننا - اذا حكمنا عمر سليمان - سنبكي على الباقين منهم لان مصيرهم سيكون مصير المعارضين لحكم مبارك قتلاً في الطرقات والشوارع، وسكناً دائماً في المعتقلات، وأحكام تصدرها محاكم عسكرية او محاكم مخترقة لترضي ربع الفرعون الجديد الذي يقدمونه اليوم ليحكم البلاد.
وأضاف: انني اهيب بالشعب المصري الكريم وبجميع القوى السياسية فيه مهما يكن توجهها العقدي ان تكون كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه المؤامرة الدينية على الشعب المصري وعلى الوطن.
وأنهى بيانه بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.