الإخوان عرضوا علي "أبو إسماعيل" التنازل عن الترشح للرئاسة
أكد مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن قرار مجلس شوري الجماعة بإعلان «خيرت الشاطر» مرشحا للرئاسة يرجع إلي الحاجة للمزيد من السلطة التنفيذية لاستكمال مشروع الجماعة
ومواجهة تحول اتجاه حكومة الجنزوري مع الإخوان وقال «الحداد» أن الجنزوري بدأ عهده قائلا «أنا تحت أمركم لمدة شهرين وسأسلم الحكومة في أي وقت»، ثم تراجع أكثر بأنها لا يمكن إقالته قبل 30 يونيو المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مع أعضاء الجماعة وعدد من شعب المحافظة بأحد «المجمعات السكنية» بأطراف المدينة لتبرير قرار مجلس شوري الجماعة لخوض المنافسات الرئاسية. استهدف اللقاء الإجابة علي تساؤلات الإخوان التي تركزت في أربعة محاور وهي «لماذا الشاطر؟، وليس دعم أبوالفتوح أو أبو إسماعيل؟، والحملات الإعلامية الموجهة ضد الإخوان منذ إعلان ترشح الشاطر، بالإضافة إلي تخوفات حول خسارة الشاطر للانتخابات الرئاسية، وطبيعة العلاقة بين المرشد مع رئيس الجمهورية».
وصف «الحداد» حزب «الحرية والعدالة» بابن الجماعة الوليد التي تتبناه لأن مؤسساته وأماناته لم تكتمل بعد، ولا يمكن للجماعة أن تتركه في الفضاء لذا جاء اختيار «الشاطر» كمرشح من خلال مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين لأنه أعلي سلطة بالجماعة. وكشف الحداد أن كلا من «خيرت الشاطر، وسعد الكتاتني» كلاهما لا يزال أعضاء بمجلس شوري الجماعة ولن يستقيلا منه، وأن استقالتهما كانت من عضوية مكتب الإرشاد بسبب المناصب الرسمية.
رفض «الحداد» مقارنة منصب المرشد العام برئيس الجمهورية للاعتبارات الدولية للمرشد بوصفه مرشدا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بنحو 80 دولة علي مستوي العالم، وأن «رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء» مناصب محلية. وعن المرشحين ذوي المرجعية الإسلامية أبدي الحداد أنهم لم يعرضوا ترشحهم علي الجماعة قبل خوض المنافسات الرئاسية، رغم العلاقات القوية التي تربط الجماعة بهم. كما كشف عن