رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان عرضوا علي "أبو إسماعيل" التنازل عن الترشح للرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن قرار مجلس شوري الجماعة بإعلان «خيرت الشاطر» مرشحا للرئاسة يرجع إلي الحاجة للمزيد من السلطة التنفيذية لاستكمال مشروع الجماعة

ومواجهة تحول اتجاه حكومة الجنزوري مع الإخوان وقال «الحداد» أن الجنزوري بدأ عهده قائلا «أنا تحت أمركم لمدة شهرين وسأسلم الحكومة في أي وقت»، ثم تراجع أكثر بأنها لا يمكن إقالته قبل 30 يونيو المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية مع أعضاء الجماعة وعدد من شعب المحافظة بأحد «المجمعات السكنية» بأطراف المدينة لتبرير قرار مجلس شوري الجماعة لخوض المنافسات الرئاسية. استهدف اللقاء الإجابة علي تساؤلات الإخوان التي تركزت في أربعة محاور وهي «لماذا الشاطر؟، وليس دعم أبوالفتوح أو أبو إسماعيل؟، والحملات الإعلامية الموجهة ضد الإخوان منذ إعلان ترشح الشاطر، بالإضافة إلي تخوفات حول خسارة الشاطر للانتخابات الرئاسية، وطبيعة العلاقة بين المرشد مع رئيس الجمهورية».
وصف «الحداد» حزب «الحرية والعدالة» بابن الجماعة الوليد التي تتبناه لأن مؤسساته وأماناته لم تكتمل بعد، ولا يمكن للجماعة أن تتركه في الفضاء لذا جاء اختيار «الشاطر» كمرشح من خلال مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين لأنه أعلي سلطة بالجماعة. وكشف الحداد أن كلا من «خيرت الشاطر، وسعد الكتاتني» كلاهما لا يزال أعضاء بمجلس شوري الجماعة ولن يستقيلا منه، وأن استقالتهما كانت من عضوية مكتب الإرشاد بسبب المناصب الرسمية.
رفض «الحداد» مقارنة منصب المرشد العام برئيس الجمهورية للاعتبارات الدولية للمرشد بوصفه مرشدا لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بنحو 80 دولة علي مستوي العالم، وأن «رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء» مناصب محلية. وعن المرشحين ذوي المرجعية الإسلامية أبدي الحداد أنهم لم يعرضوا ترشحهم علي الجماعة قبل خوض المنافسات الرئاسية، رغم العلاقات القوية التي تربط الجماعة بهم. كما كشف عن

مفاوضات اجريت مع «أبو إسماعيل» للتنازل عن الانتخابات في مقابل تنصيبه نائبا للشاطر رغم توصيف سلفيين له بأنه «مندفع بما لا يحمد عقباه» بالإضافة إلي عدم امتلاكه لمهارات الادارة والسياسة اللازمة لمنصب رئيس الجمهورية. وعن «العوا» أكد الحداد أن له مشاكل مع الاقباط والسلفيين تحول دون دعم الجماعة له، وهو الأقل حظا خلال استطلاعات الرأي المختلفة. وعن عدم ترشيح «أبو الفتوح» رغم أنه كان ينتمي إلي الجماعة أكد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين أنه نقض عهد الجماعة وخرج عليها، ومشروعه شخصي وليس مشروعا إسلاميا، بالإضافة إلي حالة الاحتقان داخل «الإخوان» بسبب تصريحه بأن المرشد مجرد رئيس جمعية. كما كشف الحداد أن الجماعة سبق لها التفاوض مع ثلاثة مستشارين لدعمهم بالانتخابات الرئاسية من خارج المرشحين الحاليين وهم «طارق البشري، وحسام الغرياني، ومحمود مكي» إلا أنهم رفضوا، مبررا عدم دعم المرشحين القائمين بالفعل لأنهم لا يمتلكوا مشروعا أو برنامجا. وانهي الحداد حواره بتكرار - تصريحات المرشد العام «محمد بديع» بأن بعض الإعلاميين ما هم إلا سحرة فرعون، إلا أنهم يختلفون عنهم بأن الأولين آمنوا بما جاء به سيدنا موسي ودخولا الجنة؛ أما الإعلاميون فلم يؤمنوا!.