رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خديجة الشاطر: جنسية أم"حازم" وراء ترشح أبي

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقدت خديجة خيرت الشاطر –القيادي الإخواني ومرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة- المتصارعين علي كرسي الرئاسة خاصة المرشحين أصحاب المرجعيات الإسلامية، ووصفتهم بالجهلاء.

وقالت:"متي كان الهدف هو الوصول الي هذا الكرسي الزائف، غايتنا كانت تطبيق شرع الله، ودعواتنا كانت بعودة الإسلام من جديد وللشريعة أن تسود، وحلمنا كانت الخلافة الإسلامية من جديد، و خلافة علي منهاج النبوة، يتوحد فيها مسلمو العالم"، ووجهت رسالة لهؤلاء المتنافسين :"أتراها تتحقق بصراعاتكم و تشكيكاتكم في بعضكم..افيقوا أحبتي هي ليست حربا بينكم".

وأوضحت الشاطر –عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه من كان يظن أن مرشحه هو الافضل فكل باجتهاده اما غايتك وهدفك فيجب أن يكون التمكين لدين الله في الأرض.

وقالت :" من كان يريد شاطرا او حازما لذاتهما فنيته الي ما بذل له، ومن كان يريد بهما عودة الاسلام ً فليدعو الله بتولي من هو أهل لها و الذي لا يعلم من هو إلا الله حتي لو أخذ الناس بالأسباب الدنيوية في الاختيار.

وتابعت قولها " أشهد الله أن أبي -خيرت الشاطر- حتي ليلة ترشيح الاخوان له والذي ظل يعرض عليه لمدة عام وهو يرفضه كان

يبحث بديل دعم حبيبنا الشيخ "حازم" رغم رفض البعض لفكرة طلب الامارة و رؤية البعض ان هذا المنصب يحتاج إلي خبرات إدارية واقتصادية اكبر، إلا أنه ليلة قرار الاخوان كانت احد المحددات الهامة التي أثرت في قرارهم هو
إبلاغ الجهات المسئولة لهم انه سيتم رفض أوراقه لتأكدهم من ازدواجية جنسية والدته -رحمة الله عليها-".

وأشارت إلي أنه أيا كان هذا السبب حقيقيا ام ملفقا ممن يدير شئون البلاد فإنه لا يليق أبدا ان يظن فريق ان إخوانهم هم الذين أثاروا هذه الفتنة، فالاخوان اجتهدوا اجتهادا تحملوا به كل هذا الهجوم حتي لا يتركوا مصر لأعداء الإسلام، من النظام السابق وبالذات في حال رفضهم للشيخ "حازم" التقدم للترشح بزعمهم الذي لا يعلم أحد أهو حق أم افتراء.