رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مناظرة لحملات مرشحى الرئاسة بالمعهد الديمقراطى

بوابة الوفد الإلكترونية

صرح محمد الجبه، أحد قيادات حملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة، بإنه لن يحكم مصر شخص واحد بعد ذلك، وأكد أن أبو الفتوح لديه مشروع لتطوير مصر وحل مشاكل المواطنين.

وأضاف الجبه خلال الندوة التى نظمها المعهد المصرى الديمقراطى لطرح أفكار مرشحي الرئاسة، وحملات المرشحين مساء اليوم أن أبو الفتوح لديه الخبرة السياسية ودائما يقول كلمة الحق وبسببها تم اعتقاله أكثر من مرة فى ظل النظام البائد، وتم إقناعه بالترشح للرئاسة لانه شبه المصريين ورجل وسطى فى فكره.
أما عن رؤية أبو الفتوح لقضايا مصر أكد أن مصر فى ظرف صعب نتيجة للاستقطابات السياسية ولن يقدر على حلها إلا رجل وسطى لديه خبرة، مضيفا أن النظام البائد عمل على تكوين شبكة أصحاب المصالح ورجال الاعمال وعلى الرئيس القادم أن يقوم بإعادة هذه الاموال والاستثمارات لميزانية الدولة.
كما أكد أنه لن يكون هناك قيود على الحريات والعبادات، فالعبادات هى علاقة بين المواطن وربه ولا يجوز لاى سلطة التدخل فيها، وعن علاقة أبو الفتوح بجماعة الاخوان المسلمين قال: "الفتوح دائمًا كان على خلاف مع القيادات داخل الجماعة بسبب طريقة إدارة الامور، وزيارته الشهيرة لنجيب محفوظ كانت ضد رغبة قيادات الاخوان".
بينما صرح أحمد غنيم أحد أعضاء حملة ترشيح أيمن نور لرئاسة الجمهورية بأن مشروع نور فى 2005 كان الامل فى التغيير وهو نفس مشروع 2012، وأكد أن لديهم خطة لإعادة هيكلة الداخلية وتحويلها من مؤسسة سلطوية إلى مؤسسة خدمية.
وأضاف غنيم أنه سوف يكون هناك مايسمى "إعانة بطالة" وهى قدر من المال يدفع للشباب الباطل لفترة معينة

مقابل تدريبهم حتى يكونوا مؤهلين للدخول فى سوق العمل.
من جانبه، أكد مالك عدلى من حملة ترشيح "خالد على لرئاسة الجمهورية " أن كثرة مرشحين ينتمون للثورة ليس تفتيتا للأصوات ولكنها تدل على الديمقراطية والشعب سيختار من لديه القدرة على التواصل معهم، وأن فكرة الرئيس التواقفى تدليس لإرادة الشعب.
وأضاف مالك أن "خالد على" جاء من وسط الحركة الحقوقية فى مصر وهى حركة هاجمت النظام السابق وكانت دائمًا فى صفوف الفلاحين والبسطاء، وأن العدالة الاجتماعية على رأس أولويات البرنامج الانتخابى، مشيرا إلى إنه على الشعب أن يقوم بمنع الرشاوى فى الانتخابات وفى عملية جمع التوكيلات.
بينما ذكر مصطفى شوقى أحد الداعمين للنائب أبو العز الحريرى للترشح للرئاسة أن الثورة يتآمر عليها ثلاثة أطراف وهم المجلس العسكرى والاسلاميين والامريكان والصهاينة.
وأضاف شوقى أن القوى الثورية لن تتفق على مرشح واحد للرئاسة، والمرشح الاكثر فرصًا فى الفوز هو المرشح الذى سيحافظ على المصالح الامريكية، وأن يعترف بوجود الاسلاميين كركن أساسى فى الحياة السياسية المصرية، وأن يسمح للمجلس العسكرى بالتدخل فى إدارة البلاد.