رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود شريف ينسحب من سباق الرئاسة

الدكتور محمود شريف
الدكتور محمود شريف المرشح المحتمل للرئاسة

أعلن الدكتور محمود شريف، المرشح المحتمل للرئاسة، انسحابه من سباق الترشح فى الانتخابات الرئاسية مرجعًا ذلك إلى أن الإنفاق المالي الذي فاق كل تصور قد سيطر بشكل كامل على المنافسة بين المرشحين.

وبذلك يصبح شريف ثاني شخصية تعلن انسحابها من الترشح اليوم الأحد بعد انسحاب منصور حسن وزير الإعلام الأسبق قبل ساعات، وثالث شخصية تعلن انسحابها من السباق بعد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أول من انسحب من الترشح للمنصب في يناير الماضي.
وقال الدكتور محمود شريف، الذي شغل منصب وزير الإدارة المحلية الأسبق، وهو أستاذ جراحة الأورام ومدير أسبق لمعهد السرطان في بيان له اليوم الاحد: "تقدمت لانتخابات الرئاسة مستندا إلى تاريخي المهني والسياسي والتنفيذي على مدى السنوات الأربعين الأخيرة.. وكنت آمل - وقد تمرست في الإدارة المصرية بكل المواقع على طول البلاد - أن أقدم لمصرنا الحبيبة وجماهيرها الوفية كل ما أملك من خبرات ورؤية، وبدأت جولاتي بالمحافظات التي استقبلتنى وأهلها بما بعث في نفسي أملا.. وازددت حرصًا على مواصلة جولاتى في ربوع مصر.. غير أن الأمور سارت على غير ما تمنى كل وطني مخلص لهذه المنافسة.. فظهر على مرأى من العين ممارسات

أرفضها شكلاً وموضوعًا".
وأوضح شريف في بيانه أن البادي مما يجرى على الساحة السياسية، أن الإنفاق المالي الذي فاق كل تصور قد سيطر بشكل كامل على المنافسة بين المرشحين.. وتجاوز كل القواعد المقررة التي تنتج سباقًا عادلاً بينهم يقوم على المفاضلة بين البرامج المعروضة على جماهير الشعب.. الأمر الذي يؤدى بهذا الإنفاق الهائل.. والذي يثير كثيرًا من التساؤلات إلى تزييف إرادة الأمة.. والتأثير على الناخبين وهو ما لا أستطيع تحمله ولا مجاراته لا من الناحية المالية أو الناحية الأدبية.
وتابع يقول: "لهذا كله قررت التوقف عن مواصلة حملتي الانتخابية للترشيح لرئاسة الجمهورية متمنيًا لمصرنا وشعبها العظيم كل التقدم والرقى.. وأنتهز هذه الفرصة كي أتوجه بالشكر العظيم لكل من ساند حملتي الانتخابية في مرحلتها الأولى.. متمنيًا لهم التوفيق في خدمة مصرنا العظيمة".