رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حصاد الجولة الأولى من أمم أفريقيا.. المجموعة الثانية: نيجيريا في الصدارة

بوابة الوفد الإلكترونية

كما كان متوقعًا من بداية كأس الأمم الأفريقية يبدو أن منتخب نيجيريا في طريق مفتوح نحو إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الثانية التي تستضيفها مدينة الإسكندرية رغم الكثير من الصعوبات التي يعانيها منتخب نيجيريا .

فرغم أن منتخب نيجيريا يعاني من غياب النجوم المبدعة التي سبق وارتدت قميص النسور الخضراء مثل نوانكو كانو و جي جي اوكوتشا و ايمانويل أمونيكي و رشيدي يكيني وجورج فينيدي و دانيال اموكاتشي وغيرهم من النجوم الساطعة في سماء الكرة الأفريقية والكرة العالمية الآن المدير الفني الألماني جيرنوت روهر نجح في إعادة الانضباط إلى منتخب نيجيريا وهو الأمر الذي كان دائمًا يغيب عن المنتخب النيجيري وبوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل أحمد موسى وصامويل إيجالو و إليكس أيوبي نجم الارسنال الإنجليزي نجح منتخب نيجيريا في تخطي مباراتي بوروندي و غينيا في طريق مفتوح نحو صدارة المجموعة الثانية لكن يبقى السؤال هل سينجح روهر في الفوز في كل مبارياته بهدف نظيف والمضي قدمًا في البطولة أم تظهر فعالية أكثر لنسور نيجيريا الذين لا تنقصهم إمكانيات التقدم نحو المربع الذهبي للكأس على أقل تقدير ويبقى المهاجم الأميز في الكرة النيجيرية حالية صامويل إيجالو هو أمل منتخب نيجيريا في التسجيل خلال المباريات القادمة .

منتخب غينيا ظهر بشكل متواضع للغاية في مباراتيه أمام مدغشقر الوافد الجديد والتي تعادل فيها بهدفين لكل فريق بعدما كان خاسرًا بهدفين لهدف ثم خسر أمام منتخب نيجيريا في الأمتار الأخيرة بهدف نظيف رغم امتلاك المنتخب الغيني لعدد من النقاط الإيجابية أولها مدرب خبير بالكرة الأفريقية مثل البلجيكي بول بوت الذي قاد بوركينا فاسو عام 2013 إلى المباراة النهائية ثم نجوم على مستوى كبير في مقدمتهم نابي كيتا نجم ليفربول وإبراهيما تراوري نجم فولسفبورج الألماني إلا أنه يبدو أن عدم اكتمال شفاء نابي كيتا من الإصابة التي لحقت به أثرت على أداء منتخب غينيا فلم تكن للفريق أي أنياب هجومية حقيقية في مباراتيه لكن

يبقى لديه فرصة كبيرة حال الفوز على بوروندي في التأهل للدور الثاني ولو من بوابة المركز الثاني لكنه يظل الأقرب للمركز الثاني .

منتخب مدغشقر كان على مستوى الحدث التاريخي للمنتخب الذي يتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس الأمم الأفريقية فظهر بمستوى متميز خلال مباراة منتخب غينيا وظهر بالفعل أن تأهله لم يكن بالصدفة بل كان عن جدارة واستحقاق من خلال اللعب الجماعي الذي يلعب به الفريق والذي نجح المدير الفني الفرنسي ديبوي في زرعه بالفريق مع مجموعة من اللاعبين المغمورين للغاية على مستوى القارة وأغلبهم في أندية القسمين الثاني والثالث في الدوري الفرنسي لكن يبقى النجم الساطع لمنتخب مدغشقر هو المهاجم كارلوس أندرياماأستينورو الذي سجل هدفي الفريق في مرمى غينيا وقاد مدغشقر لتعادل تاريخي في أولى مباريات الفريق في تاريخه في كأس الأمم الأفريقية .

منتخب بوروندي أيضًا يسير على نفس خطى منتخب مدغشقر فرغم الخسارة أمام نيجيريا في أولى اللقاءات الآن الفريق القادم من وسط القارة الأفريقية ظهر بتنظيم جماعي متميز ونجح في إحراج المنتخب النيجيري حتى قبل النهاية بـ 13 دقيقة فقط ليبقى مراهنًا على إمكانية التأهل من خلال مباراتيه أمام مدغشقر وغينيا ويثبت أن تأهله على حساب منتخبات قوية في التصفيات لم يكن بالصدفة بقيادة نجمه سايدو أبراهينو .