رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السوشيال ميديا وراء ارتفاع نسب الطلاق.. حقيقة أم خيال؟

دكتورة اعتماد عبدالحميد
دكتورة اعتماد عبدالحميد

 تزامنًا مع الانفتاح المستمر الذي تعيشه الدول العربية، تمارس "السوشيال ميديا"، أو ما تعرف "بمواقع التواصل الاجتماعي" دورًا بارزًا في حياة الكثير من الناس، خصوصًا في دول الخليج العربي، حيث أتاحت مساحة كبيرة للتعبير عن الرأي وتقبل الحوارات والنقد، سواء كان سلبًا أو إيجابيًا.

 تمارس المرأة العربية دورًا واضحًا على مواقع التواصل الاجتماعي، فوفقًا لدراسات عدة ثبتت أن المرأه تقضي الكثير من وقتها في تصفح مواقع السوشيال ميديا بهدف شحذ مهاراتها وتنمية إبداعها في مختلف المجالات، وهو ما انعكس سلبًا على استقرار الأسرة، وزعزع حالة الاستقرار بين الزوجين، وتضاعفت حالات الطلاق التي وصلت لمعدلات خيالية خلال السنوات القليلة المنصرمة.

 في هذا السياق، تى الدكتورة "اعتماد عبدالحميد"، خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية، وكبير مذيعي بإذاعة الشرق الأوسط، في اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى، أن السوشيال ميديا ليست العامل الأساسي في الطلاق، ولكنها أحد العوامل، مشيرة إلى أن بعض الأزواج اتخذوا مواقع السوشيال ميديا شماعة لتعليق خيباتهم عليها.
 ورجحت الدكتورة أن السر وراء سبب زيادة حالات الطلاق هو الانفتاح الذي شاهده العالم العربي في الآونة الأخيرة، فأصبح طرفا العلاقة الأسرية يريان كل شئ على الحقيقة.

 أكدت "عبدالحميد" في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن هذا المناخ المفتوح لم يكن مدروسًا على الإطلاق، وهو ما خلق فجوة في التواصل مع الأشخاص، وزاد من حالات العزلة، مشيرة إلى أن السوشيال ميديا سهلت الوقوع في براثن الخيانة الزوجية بشكل ملحوظ.
 وشددت على ضرورة أن تعي كل امرأة احتياجات زوجها تبعًا لطريقة تفكيره، موضحة أنه ليس هناك احتياجات ثابتة، ولكن الثابت الأساسي في أي علاقة هو الاحتياج، فالرجل بطبيعته يحب التفكير في العناوين والمرأة تميل أكثر إلى التفاصيل، فيجب على الزوج والزوجة أن ينميا علاقة الصداقة القائمة بينهما تجنبًا لفكرة افتعال أي مشاكل في بداية حياتهما الزوجية.