برلمانيون يكشفون أهمية تطبيق منظومة التعليم عن بُعد في مصر
في الآونة الأخيرة سعت الدولة المصرية جاهدة للارتقاء بمستوى التعليم في كافة المراحل التعليمية المختلفة، من أجل مواكبة العالمية وبهدف تحقيق التنمية المستدامة والتي تهدف الدولة لتحقيقها فى مختلف المجلات.
ومن هذا المنطلق، كشف النائب فايز بركات، عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، أهمية التعليم عن بعد في تحقيق أهداف ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي من التعلم عن بعد هو إتاحة الفرصة للطلاب الذين تعوقهم ظروف العمل أو غيرها عن الالتحاق بالتعليم الجامعي.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، على ضرورة النظر لمنظومة التعليم عن بُعد باعتبارها وسيلة لتحقيق النهضة التعليمية، مشيرين إلى أنها إحدى الوسائل التي تحقق ما ترغب فيه الدولة المصرية بشأن التعليم بمختلف مراحله.
وفي هذا السياق، أكدت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على أهمية تطبيق نظام التعليم عن بعد في كافة الجامعات المصرية وخاصًة الجامعات التي تعتمد بشكل أكبر على الجانب النظري، لافتة إلى أن هناك عدد من الجامعات التي تعمل بهذا النظام ومنها؛ جامعة المنصورة و الجامعة المصرية الإلكترونية.
وأضافت "نصر"، أن هناك العديد من المزايا التي يتيحها التعليم عن بعد التي منها اكساب الطلاب عدد من المهارات التي تدعهم في تعزيز قدراتهم على المنافسة في سوق العمل، علاوًة على استخدام الوسائل التعليمية التقليدية والرقمية معًا فيما يعرف بـ"التعليم المدمج".
وأشارت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أهمية تطبيق هذا النظام في حل مشكلة التكدس الطلابي في
وبدوره، قال النائب فتحي ندا، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن التعليم عن بُعد منظومة عالمية لابد أن يتم تطبيقها في مصر في يوم من الأيام، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مواكبة العالمية من أجل تحسين وضع التعليم المصري وجعله يسير بخطى ثابتة نحو التقدم والرقي.
وأوضح "ندا"، أن من أهم مميزات التعلم عن بُعد تتمثل في المرونة والتحكم في العبء التعليمي من قبل الدارسين، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي منه إتاحة الفرصة للطلاب الذين تعوقهم ظروف العمل أو غيرها عن الالتحاق بالتعليم الجامعي، أو الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي غير القادرين على الذهاب إلى المدرسة بشكل يومي.
وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن هذه المنظومة تساعد الدولة في الاعتماد على خبراء في الشأن التعليمي من الخارج، لافتًا إلى أن ذلك يجعل هناك دراية من جانب الطلاب بما يحدث في العالم والتطورات التكنولوجية.