رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حسام حسن‮ ‬يدير المباريات الكبيرة بعقل تائه وأقدام مرتعشة

أين‮ ‬يذهب حسام حسن المدير الفني‮ ‬للزمالك في‮ ‬المباريات الكبرى للفريق الابيض؟‮! ‬سؤال‮ ‬يطرح نفسه بقوة بعد الاخفاقات المتتالية لحسام حسن في‮ ‬ادارة هذه المباريات والتي‮ ‬يقف فيها العميد عاجزا عن التدخل فنيا لإنقاذ الفريق وكأنه‮ ‬يعاني‮ ‬رهبة هذه المباريات وذلك على الرغم من نجاحه الكبير في‮ ‬قيادة باقي‮ ‬المباريات الاقل اهمية.وقد خرج علينا العميد في‮ ‬كل المواجهات الكبرى السابقة للزمالك وهي‮ ‬قليلة بفكر مشوش وخطط‮ ‬غير واضحة المعالم ويبدو ان العميد‮ ‬يعاني‮ ‬من‮ "‬الخضة‮" ‬قبل هذه المواجهات وتستمر معه هذه الخضة اثناء ادارته لهذه المباريات حيث‮ ‬يقف علي‮ ‬اقدام مرتعشة عاجزا عن التدخل لانقاذ الفريق‮.‬

وقد كانت مباراة الافريقي‮ ‬التونسي‮ ‬خير مثال علي‮ ‬ذلك وقد بدأت كوارث العميد في‮ ‬هذه المواجهة قبل بدايتها وبالتحديد مع وضع التشكيل حيث فاجأ الجميع بتشكيل‮ ‬غريب للغاية لا‮ ‬يتناسب مع قيمة المباراة ولا‮ ‬يعبر عن اي‮ ‬احترام للمنافس القوي‮.‬فقد بدأ حسام حسن اللقاء بإشراك محمد عبد الشافي‮ ‬واحمد‮ ‬غانم سلطان كظهيري‮ ‬جنب وهما لم‮ ‬يشاركا في‮ ‬مباراة الفريق الودية الاخيرة امام حطين السوري‮ ‬ولم‮ ‬يتواجدا اصلا في‮ ‬معسكر الفريق بسوريا مفضلا اياهم علي‮ ‬الثنائي‮ ‬احمد سمير وصبري‮ ‬رحيل،ولم‮ ‬يكتف العميد بذلك بل قام بحرمان خط وسط الفريق منه مجهودات ابراهيم صلاح احد اعمدة الفريق في‮ ‬مفاجأة‮ ‬غريبة للغاية بدا وانه شخصيا تفأجا بها قبل الجميع مع بداية اللقاء في‮ ‬ظل الانهيار الكبير لخط الوسط‮. ‬

وبدلا من ان‮ ‬يعالج العميد هذه الاخطاء مع نهاية الشوط الاول اصر عليها مع بداية الشوط الثاني‮ ‬مما كلف الفريق الكثير.وعلي‮ ‬الرغم من ان كثيرا من المشاهدين العاديين امام التليفزيون كانوا‮ ‬يعرفون الحلول الا انها ظلت‮ ‬غائبة عن العميد حتي‮ ‬وصلت النتيجة الي‮ ‬3ـ1‭ ‬بفضل الاخطاء المعروفة لاحمد‮ ‬غانم سلطان الذي‮ ‬كان عاملا اساسيا ومشتركا في‮ ‬الاهداف الثلاثة التي‮ ‬دخلت مرمي‮ ‬فريقه وقد كان نقطة ضعف واضحة في‮ ‬اداء الفريق،‮ ‬تأخر العميد في‮ ‬علاجها كثيرا.الي‮ ‬جانب الحالة الدفاعية المتردية والتمركز المخجل لمدافعي‮ ‬الفريق وكأنهم‮ ‬يلعبون كرة لاول مرة في‮ ‬حياتهم‮.‬

وقد جاء تغيير احمد‮ ‬غانم سلطان في‮ ‬محله في‮ ‬لحظة صحوة للعميد بنزول حازم امام بدلا منه الا ان صحوة العميد لم تستمر كثيرا حيث كان الفريق‮ ‬مطالبا بعد

نجاحه في‮ ‬إحراز الهدف الثاني‮ ‬إعادة ترتيب الاوراق الدفاعية وكان هذا هو الوقت المثالي‮ ‬لاشراك ابراهيم صلاح ولكن حدث العكس ولم‮ ‬يلجأ الفريق الي‮ ‬تأمين دفاعاته امام فريق قوي‮ ‬وسريع‮ ‬يجيد الاختراق بطرق كثيرة فكان العقاب الهدف الرابع الذي‮ ‬يمثل وصمة عار لمدافعي‮ ‬الزمالك في‮ ‬ظل وجود ثلاثة مهاجمين توانسة داخل منطقة الست‮ ‬ياردات للزمالك دون رقابة‮.‬

والمتابع لمباريات الزمالك الكبيرة وهي‮ ‬قليلة كما ذكرنا وكلها كانت امام الاهلي‮ ‬الى جانب مباراة الافريقي‮ ‬الاخيرة ففي‮ ‬مواجهة الزمالك امام الاهلي‮ ‬في‮ ‬دور الستة عشر بكأس مصر،‮ ‬حيث قام حسام حسن بارتكاب خطا كبير اهدى الاهلي‮ ‬هذه المباراة بعدما قام بتغيير ابراهيم صلاح الذي‮ ‬خرج مصابا بصبري‮ ‬رحيل لتتحول دفة اللقاء لصالح الفريق الاحمر ويخسر الزمالك‮ ‬‭ ‬3‭-‬1وفي‮ ‬وقت كان‮ ‬ينتظر فيه الجميع فوزا تاريخيا للزمالك علي‮ ‬الاهلي‮ ‬في‮ ‬مباراة الدور الاول للدوري‮ ‬هذا الموسم خرج علينا العميد بتشكيل‮ ‬غريب للغاية جعل اليد العليا للاهلي‮ ‬في‮ ‬هذه المواجهة ولم‮ ‬ينجح العميد في‮ ‬ظل حجم المباراة ان‮ ‬يتدخل لاعادة التوازن للفريق‮.‬

وفي‮ ‬ظل هذا الارتباك وهذه الخضة التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها حسام حسن في‮ ‬المباريات الكبيرة فإن مستقبل الفريق في‮ ‬المباريات الكبيرة والحاسمة‮ ‬يبدو‮ ‬غامضا ويحتاج الي‮ ‬علاج سريع للخضة وهناك علاج شعبي‮ ‬يطلق عليه‮ »‬طاسة الخضة‮ « ‬لعلاج مثل هذه الحالات و لمن لا‮ ‬يعرف طاسة الخضة فهي‮ ‬اناء نحاسى له شكل معين‮ ‬يعتقد انه‮ ‬يشفى من امراض الخضة‮ (‬الخوف من شئ ما‮).‬