رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«المشير» يتفقد الجيزة.. و«شرف» يلتزم يطابور الدقي.. و«المفتي» يدعو للبعد عن التخوين

لم يغب أحد من الشخصيات البارزة عن  تصدر المشهد الانتخابي ظهر امس الاربعاء في المرحلة الثانية لإجراء انتخابات مجلس الشعب لعام 2011.

وتصدر المشهد جولة المرور التي قام بها المشير محمد حسين طنطاوي علي اللجان بمحافظة الجيزة بدءا من مدرسة السعيدية  والتي شهدت تأمينا مكثفا  من قبل رجال القوات المسلحة، إضافة الي  الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء السابق، الذي أدلي بصوته في المرحلة الثانية من الانتخابات، أمام لجنة «الخدمات البيطرية» بالدقي، رافضاً تخطي طابور الناخبين، قائلاً لعدد منهم «اطمئنوا.. الأحوال ستتحسن».
وامتنع شرف عن الإدلاء بتصريحات للصحفيين، مكتفياً بابتساماته المعهودة  علي الحضور، كما رفض محاولات بعض أفراد الشرطة والقوات المسلحة، المشرفين علي تأمين الانتخابات، لتخطي دوره، مؤكداً أنه مواطن عادي كأي فرد في الوطن، وهنا المشهد يختلف بالنسبة له بعد الاستفتاء الذي اجري في مارس الماضي حول الدستور وكان هو رئيس وزراء مصر .
كما طالب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بضرورة الكف عن التخويف والبعد عن تخوين بعضهم البعض، وإثارة القضايا السطحية التي لا طائل ولا منفعة للوطن من ورائها، والبدء فورا في مناقشات موضوعية حول القضايا الجوهرية الأكثر نفعا للوطن والتي ترتقي بالمجتمع المصري وتسهم في النهوض بالأمة في جميع المجالات وذلك في تصريحات  عقب إدلائه بصوته الانتخابي امس  في مدرسة القرية السياحية الأولي بالحي المتميز بمدينة السادس من أكتوبر،
وأشار مفتي الجمهورية إلي أنه لابد أن يكون الاختيار الانتخابي مبنيا علي أساس الكفاءة والقدرة علي تنفيذ متطلباتنا من تعليم وصحة ونهضة وبناء وتنمية، لافتا إلي أن صندوق الانتخابات الحرة النزيهة سوف يعبر عن البداية الحقيقية للبناء والنهضة الشاملة التي يتمناها كل المصريين.
واستمراراً لظهور الشخصيات العامة في انتخابات امس أدلي  النائب حمدين صباحي المرشح المحتمل ظهر امس الأربعاء بصوته داعيا  علي صفحته الخاصة بموقع تويتر، ناخبي المرحلة الثانية للإقبال علي التصويت واختيار من يمثلهم في البرلمان.
كما دعا صباحي في كلمته إلي اختيار شباب الثورة لاستكمال أهدافها وليكون البرلمان القادم تعبيراً حقيقياً عن مصر الثورة، قائلاً: «إقبال المصريين علي التصويت في الانتخابات ضمانة لبرلمان يعبر عن الشعب، وانتخاب ممثلين لشباب الثورة ضمانة لبرلمان يستكمل مهام ثورتنا , وأشار الدكتو محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية  عبر موقعه علي تويتر نيته في الذهاب اليوم الخميس  إلي الدقي للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب.
وفي سياق متصل قام الدكتور بطرس غالي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بجولة لعدد

من اللجان الانتخابية بمحافظة الجيزة منها لجنة مدرسة الفاروق عمر بن الخطاب، بشارع البحر الأعظم ولجنة مدرسة محمد كريم، وبعد انتهاء الجولة أدلي غالي بصوته بلجنة مدرسة الجيزة الثانوية بنين.
ووصف غالي، الزحام الشديد علي اللجان الانتخابية بأنها «طوابير الديمقراطية» وقال: علي مصر أن تفتخر بهذا العرس الديمقراطي؛ لأنه دليل علي أنها قادرة علي اختيار وتطبيق الديمقراطية.
كما توجه الإعلامي، مفيد فوزي للإدلاء بصوته في لجنة مدرسة جمال عبد الناصر بالدقي، وقال إن أعضاء البرلمان لا يجب أن يكونوا مسئولين عن توفير أنبوبة بوتجاز، ولا يفترض أن يكونوا نواب خدمات، بقدر تمتعهم بالحس السياسي، والعمل علي تشريع قوانين تخدم مصلحة البلاد.
وأضاف فوزي: «مش هنعيش نجرب، ويجب أن يكون هناك حسماً لهذه التجربة الانتخابية، وتوفير نوع من التوازن بين الأفكار المطروحة داخل البرلمان». وأضاف  «التيارات الإسلامية حاليا مثلها مثل الشيوعيين أيام جمال عبد الناصر والسادات.. لقد كانوا كالقطط يوماً ما».
وأكد الإعلامي  في تصريحاته أن الترتيب الذي أسفرت عنه المرحلة الأولي: «حرية وعدالة ـ سلفيين ـ كتلة»، سيتغير في المرحلة الحالية والمرحلة الثالثة.
كما توجه المستشار طارق البشري للإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية بمدرسة طلعت حرب الثانوية الصناعية بالعجوزة، وأصر البشري علي الالتزام بطابور الانتخاب حفاظاً علي الشكل الديمقراطي.
كما أدلت السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنورالسادات، بصوتها في ديوان وزارة الزراعة بالدقي، مؤكدة علي شعورها بالديمقراطية التي غابت منذ زمن طويل وهو الأمر الذي جعلها تحرص علي الإدلاء بصوتها.
وقام العالم المصري الدكتور أحمد زويل بالإدلاء بصوته الإنتخابي في قرية سقارة مركز البدرشين وسط استقبال حافل من جانب الناخبين.