رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كرداسة بتتكلم سياسة

في إطار حملته الانتخابية قام ناجي شلبي، مرشح الوفد فلاح بالدائرة الرابعة كرداسة والهرم بالجيزة، وشهرته عادل شلبي بجولة انتخابية بين أهالي كرداسة

وأبورواش لمعرفة المشاكل التي تواجه أهالي الدائرة عن قرب، أكد الأهالي أن كرداسة تعاني بشدة من تلال القمامة الموجودة بها والتي تساعد علي انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة تجاهل المجلس المحلي والمسئولين برفع القمامة وتوفير سيارات لنقلها، كما تعاني كرداسة من مشكلة الصرف الصحي، حيث إن هناك نسبة كبيرة من منازل كرداسة لم يتم توصيل الصرف الصحي لها ويعتمدون علي البيارات أسفل المنازل مما يؤثر علي أساس المنازل التي تتشبع بالمياه الناتجة عن البيارات، بالإضافة إلي استغلال أصحاب سيارات النزح للأهالي، وطالب الأهالي بتوصيل الصرف الصحي لكل منازل كرداسة.
يذكر أن تعداد سكان كرداسة من 250 ألف نسمة ومع ذلك لا يوجد سوي خط أتوبيس واحد فقط لينقل الطلاب والعاملين إلي أعمالهم مما يتيح الفرصة لأصحاب السيارات الأجرة «السيرفيس» لاستغلال الأهالي من رفع تعريفة الأجرة وتحميل عدد أكبر من الحمولة المقررة من الركاب مما يعرض الأهالي لتحمل نفقات ومخاطر أكثر، ويطالب أهالي كرداسة بزيادة عدد خطوط الأتوبيس وزيادة عدد الأتوبيسات لتوفير الراحة للأهالي وعدم التكدس في وسائل المواصلات.
ويطالب الأهالي بتخصيص مكان للسوق داخل كرداسة ليكون قريباً من الأهالي لحمايتهم من مخاطر الحوادث علي الطريق السريع.
وأثناء الجولة تبرع ناجي شلبي، مرشح الوفد بمبلغ مالي كبير مكافأة لفريق شباب كرداسة لفوزه علي نادي ألماظة وتأهله للدور الثالث التمهيدي لكأس مصر، ووعدهم بتوفير أتوبيسات لنقل جماهير كرداسة للتشجيع في

المباريات الخارجية ومؤازرة الفريق الذي يتكون من شباب كرداسة.
وفي خلال الجولة، ناقش ناجي شلبي، مرشح الوفد، المشاكل الصحية في كرداسة المستشفي الجديد الذي افتتحه الدكتور فتحي سعد، المحافظ السابق، ولم يعمل حتي الآن لعدم وجود معدات وأدوات طبية به نهائياً وتم تحويله مؤخراً إلي مركز من مراكز طب الأسرة فضلاً عن أقرب مستشفي يتم التحويل للحالات الطارئة إليه مستشفي الهرم أو بولاق وهو تبعد مسافات طويلة عن كرداسة.
كما ناقش مرشح الوفد موضوع هدم المدرسة التي كانت تخدم طلبة قرية بني مجدول والقري المجاورة بحجة عدم صلاحية المبني وتم إرسال لجنة من الهيئة لإعداد تقرير عن المدرسة، ولكن لم يظهر هذا التقرير حتي الآن وتم هدم المدرسة بالكامل، وتبرع الأهالي من جديد لبناء المدرسة بالجهود الذاتية ولكن لم يتم إلا وضع الأساس فقط وتحتاج إلي دعم لتكملة بناء المدرسة لوجود أقرب مدرسة إعدادي علي بعد كيلو مترات مما يعرض أبناء القرية للمخاطر والمشاجرات لبعد المسافة بين القري والمدرسة التي تقع في قرية أخري.