عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طهران تتعهد بالانتقام لمقتل فخرى زادة .. وأصابع الاتهام تشير إلى إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت حدة التوترات فى منطقة الشرق الأوسط، بعد اغتيال العالم النووى الإيرانى محسن فخرى زادة، فى إطلاق نار على سيارته مساء أمس الأول الجمعة، فى منطقة على أطراف العاصمة الإيرانية طهران.

وأطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة محسن فخرى زادة، ولاذوا بالفرار، وتم نقل العالم الإيرانى إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

ويُعرف «محسن فخرى زادة» بأنه العقل المدبر للبرنامج النووى السرى الإيراني، الذى يستهدف تصنيع القنبلة النووية.

واتهمت إيران، فى رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن الدولي، إسرائيل بالوقوف خلف عملية اغتيال محسن زادة، وأشارت إلى أنها تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها.

وقال مندوب إيران فى الأمم المتحدة «مجيد تخت روانجى»: إن إيران تحتفظ بحقوقها فى اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه، وتحذر من أى إجراءات أمريكية وإسرائيلية متهورة، خاصة خلال الفترة المتبقية للإدارة الأمريكية الحالية.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التعليق على عملية الاغتيال. وفى الولايات المتحدة، رفض البيت الأبيض ووزارتا الخارجية والدفاع التعليق. كما رفض فريق الرئيس المنتخب جو بايدن التعليق.

واتهم الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمس السبت، إسرائيل باغتيال فخرى زادة، مؤكدا أن بلاده ستثأر فى الوقت

المناسب. وقال: «إن اغتيال فخرى زادة يظهر يأس الأعداء وشدة كراهيتهم»، مشدداً على أن اغتيال زادة لن يعرقل مسار إيران النووى.

ووصف وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف اغتيال زادة بـ«العمل الجبان»، معتبراً أنه يحمل مؤشرات جدية على دور إسرائيل فى العملية.

واعترف قائد أركان الحرس الثورى الإيرانى السابق، الجنرال حسين علائي، بأن إسرائيل تعمل فى إيران بشكل متطور وتعتمد على معلومات دقيقة.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن مسئولاً أمريكياً ومسئولين آخرين فى الاستخبارات قالوا إن إسرائيل هى التى تقف وراء اغتيال محسن فخرى زادة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن اغتيال فخرى زادة سيعقّد مهمة الرئيس المنتخب جو بايدن فى التواصل مع إيران، والعودة إلى الاتفاق النووى الإيراني، الذى انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب فى عام 2018.