عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة إسرائيلية: فتيات إسرائيل يتاجرن بأجسادهن مقابل الغذاء

معاناة الفتيات في
معاناة الفتيات في إسرائيل

أعلنت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية، عن حالات المعاناة التي يعيشها ويتعرض لها يوميًا المراهقون الشباب في إسرائيل، من فقد حقوقهم الأساسية من توفير وظيفة وسكن، وعدم نظر الحكومة لهم، واللجوء للشارع كملاذ لهم، وخاصة الكوارث التي ستعود عليهم من وجهة نظرهم بسبب الإغلاق الشامل وضعف الحالة الاقتصادية.


وأكدت الصحيفة، على أن هؤلاء الشباب كانوا يواجهون أخطارًا حتى قبل انتشار فيروس كورونا في إسرائيل، وصعوبة العثور على وظائف أو سكن، وتزداد المعاناة في الفترة الحالية عندما تكون الدولة بأكملها في حجر صحي وكل الاماكن مغلقة، ليصبح واقعهم أكثر صعوبة، واللجوء البعض للتجول في الشوارع دون مسكن دائم، والكثير منهم لا يجدون عملاً بسبب الأوضاع الاقتصادية المعقدة والبطالة التي اجتاحت إسرائيل خلال الأزمة.


وقال مدير منظمة تعمل لصالح الفتيان والفتيات الذين يعيشون في الشوارع ، "كثير من المراهقين يجدون أنفسهم في الشارع دون مسكن وطعام، وهناك فتيات يبعن أجسادهن للحصول على الطعام، وايجاد مسكن في الليل، وبعضهن يستخدمن المخدرات هربًا من الواقع المؤلم، ومع الإغلاق وتفشي فيروس كورونا سيكون الوضع أكثر تعقيدًا".


وعرضت الصحيفة، حالات من تلك النماذج وما تعرضت له للوصول إلى الشارع، قالت فتاة بالغة من العمر 19 عامًا " تعرضت للتحرش الجنسي في منزلي، واضطررت لترك المنزل والهروب إلى الشارع، وطُردت من وظيفتي في نفس الوقت، وأصبح الشارع هو المأوى".


وقالت فتاة أخرى بالغة من العمر 24 عامًا: "سألد طفلًا قريبًا، لكن بدون زوجي الذي غادر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسرائيل وحالة الغلق الشامل

الذي سبب لنا الكوارث، ولعدم وجود المال أصبحت في الشارع ليس لدي مكان للعيش فيه".


وعرضت فتاة أخرى بالغة من العمر 19 عامًا قصتها قائلة "كان منزلي مكانًا يصعب العيش فيه، لقد نشأت من دون أب ، ومع أم كانت تحب ذاتها قبل أي شيء آخر، تعرضت للتحرش الجنسي من جانب صديق والدتي وعندما أخبرتها قالت لي أنه لم يقصد ذلك، وحينها لجأت للعيش في الشارع"، مؤكدة أن والوضع في إسرائيل يمنع الشباب من المضي قدمًا.


وعن إيلا البالغة من العمر 24 عامًا والتي هاجرت إلى إسرائيل من الولايات المتحدة منذ حوالي عامين، قالت أنها تواجه صعوبة في العثور على عمل وسكن، بعد قدومها إلى إسرائيل، وتزوجت وأصبحت حامل، ولكن بعد الإغلاق الأول بسبب الكورونا قرر زوجها تركها وقطع الاتصال بها، وأصبحت بدون مأوى.


وأعربت إيلا عن خوفها قائلة: "أنا على وشك أن أكون أماً ، أردت أن يكون لدى عائلة، حاليًا لا يهمني العمل، ولكن أين سأعيش مع مولود جديد؟".