رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بايدن" يقترب من مواجهة ترامب.. وارتفاع الأسهم الأمريكية

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الحملات الانتخابية الأمريكية تقلبات كبيرة، في الوقت الذى أصبح من شبه المؤكد أن ينافس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال السباق المقبل هو المرشح الديمقراطى جون بايدن، خاصة بعد إعلان السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تعليق حملته الانتخابية.

 

وأعلن السيناتور الأمريكي عن ولاية فيرمونت، تعليق حملته للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2020، وأكدت حملته أن السيناتور التقدمي قرر الانسحاب من السباق الانتخابي، ما يفسح المجال للترشح أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن.

 

واستهل "ساندرز" حملته الانتخابية بعدة نجاحات ملموسة في الانتخابات التمهيدية "برايمريز" وتصدر السباق من أجل الترشح داخل الحزب الديمقراطي في مراحله المبكرة، لكن بايدن تمكن لاحقا من تحقيق سلسلة انتصارات كبيرة وتخطى ساندرز بشكل ملموس.

و تعهد "ساندرز "بالعمل مع بايدن، واصفا إياه بالرجل الجدير بالاحترام، وكتب فريق حملته في بيان : "أعلن السناتور بيرني ساندرز خلال اتصال مع كل فريقه أنه سيعلّق حملته الرئاسية، مضيفا أن الحملة تنتهي، والنضال يستمر.

 

وسيواجه جو بايدن النائب السابق لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي في الانتخابات الرسائية التي من المقرر أن تنطلق في 3 نوفمبر المقبل إلا أنه يُفترض أن يسمّيه الحزب الديموقراطي رسمياً مرشحاً أثناء مؤتمر أُرجئ موعده إلى أغسطس بسبب تفشي  فيروس كورونا

 

وبذلك ينهي ساندرز، الذي كان يقود حملة يسارية بوضوح، محاولته الثانية للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي بعد سلسلة هزائم مقابل بايدن الذي شغل منصب النائب السابق للرئيس باراك أوباما وهو أكثر اعتدالاً، وكان السيناتور المستقل المنتخب عن ولاية فيرمونت، خسر في انتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية مقابل هيلاري كلينتون عام 2016.

 

في المقابل، حصل الرئيس دونالد ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، بعد الانتصارات الأولية في فلوريدا وإلينوي، حيث حصل على عدد المندوبين المطلوبين للترشح بشكل رسمي، وهو أمر متوقع بالنظر إلى أنه لم تكن هناك منافسة كبيرة ضده من الجمهوريين، ومع عمل العديد من الناس من منازلهم وإغلاق المدارس والشركات، تراجعت أهمية الانتخابات التمهيدية لدى الناخب الأمريكي.قالت سي ان بي سي الامريكية ان جو بايدن ، الذي كان نائب باراك أوباما سيواجه الرئيس ترامب في جولة نوفمبر وهو ما كان متوقعا منذ البداية لكنه اصبح حقيقة الآن بعد خروج السناتور بيرني ساندرز من السباق الديمقراطي ، معلناً الأربعاء أنه أوقف حملته.

 

وكان بايدن متصدرا في استطلاعات الرأي الأولية منذ دخوله الانتخابات التمهيدية الديمقراطية قبل عام تقريبًا.

 

(وارتفعت الأسهم الامريكية في نهاية تعاملاتها بعد ساعات من انسحاب " ساندرز" من سباق الانتخابات الرئاسية ما خفف بعض المخاوف السياسية في بورصة (وول ستريت) وسط الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس

كورونا المستجد (كوفيد 19).

 

وارتفع مؤشر (داو جونز) الصناعي 779.71 نقطة أو 3.4% مُسجلاً 23433.57 نقطة، فيما ارتفع مؤشر (ستاندرد آند بورز) بمقدار 90.57 نقطة أو 3.4% إلى 2749.98 نقطة، في حين تقدم مؤشر (ناسداك) بمقدار 203.64 نقطة أو 2.6% ليغلق عند 8090.90 نقطة.

 

(وكانت بعض المقترحات السياسة لـساندرز، بما في ذلك الرعاية الصحية للجميع، قد أثارت القلق بين العديد من أصحاب الأعمال والمستثمرين الذين كانوا يخشون من أن ترتفع الضرائب في حال توليه الرئاسة لذا يرى مراقبون أن إعلانه في وقت سابق اليوم انسحابه من السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة القادمة ساهم في ارتفاع الأسهم خلال تداولات أمس الأول.

 

وبذلك يصبح نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الذي تعتبره (وول ستريت) مرشحاً أكثر ملاءمة للسوق وأقرب مرشح ديمقراطي لمنافسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

(ومن ناحية أخرى، يبدأ الحدث السياسي الأهم في ظروف استثنائية لا يمكن لأحد التنبؤ بها، حيث أدى وباء كورونا إلى تعطيل الاقتصاد الأمريكي وأجبر الجميع على التزام منازلهم والتوقف عن العمل من أجل تخفيف كارثة حذر مسؤولو الصحة العامة من أنها قد تودي بحياة مليوني شخص في البلاد.

 

بالنسبة لبايدن ، يعني الوباء نهاية لنمط الحملة المتميز الذي يتميز بالعناق والهمسات في الأذن، وبالنسبة لترامب أوقف مسيرات الحملة الصاخبة التي ميزت صعوده في عام 2016 والتي استمر في استضافتها في جميع أنحاء البلاد كقائد لها.

 

بالنسبة للبلاد ، كان ذلك يعني المأساة والدمار حيث استمر فيروس كورونا في التفشي وأصاب ما يقرب من نصف مليون في الولايات المتحدة ، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز. وفقد الملايين وظائفهم ، ويمكن أن ترتفع البطالة إلى 32%.