رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. ثلث الفرنسيين يعيشون الفقر في سادس أغنى دولة بالعالم

مراسل الوفد مع مواطن
مراسل الوفد مع مواطن فرنسي

بالرغم من نجاح الرئيس ماكرون في تقليل خسائر الموازنة العامة للدولة، وإيجاد حل لمشكلة الخسارة التي تتكبدها الدولة الفرنسية نتيجة للغش والفساد في ميزانية العلاج، وأيضًا في تقليل خسائر شركات الدولة العامة الكبري مثل sncf، وقام بتغيير قوانين وامتيازات كانت تساعد في إحداث هذه الخسائر.
ونجح أخيرًا في تقليل عدد العاطلين والباحثين عن العمل ينتظره كثير من الملفات الهامة، والتي ينتظرها الفرنسيون بفارغ الصبر، والتي أدت إلي ظهور حركة السترات الصفراء منها تقليل الفوارق الاجتماعية، وإرجاع الضريبة علي الدخل علي الأغنياء بعد إلغائها.
إلا أن سياسة الرئيس ماكرون الاقتصادية التقشفية الصعبة التي تعتمد في الأساس علي زيادة الضرائب وإلغاء بعض المساعدات والامتيازات للعاطلين أدت إلي نتائج ساعده علي ظهور موجة جديدة وهي موجة الشعور بالحقد علي الأغنياء وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا والعنصرية حيث بدأنا نحن كفرنسيين من أصول عربية نستشعر هذا ونخاف علي مستقبل أولادنا.
من أفضل الأمور التي تتميز بها فرنسا هو حق العلاج وهذ يكلف خزانة الدولة الكثير وبالرغم من كل الإجراءات المطلوبة إلا أن الحكومة الفرنسية مازالت متمسكه بهذا الحق. 
وبدأت نسبة عدد الفقراء في الزيادة لتصبح العائلات ذوات المدخول الأقل من 1200

يورو شهرياً، الفقير بفرنسا يعيش بالكاد بمعني لايستطيع استكمال الشهر نظرًا لغلاء المعيشة من جهة وارتفاع أسعار الكهرباء والغاز وأسعار السلع، كما أظهرت الدراسات التي تمت مؤخرا لتؤكد هذا وبالأرقام.
كما أظهرت الأرقام أيضاً أن أكثر من ثلث الفرنسيين واجهوا نقصاً مختلف الأوجه عام 2018. أي أن نسبة الذين عاشوا الفقر مرحلة معينة في حياتهم وصلت نسبتهم عام 2017 إلى 37%. أما هذا العام 2018 فقد زادت هذه النسبة لتصبح 39% أي بزيادة قدرها نقطتان.
ولَم تتوقف الزيادة خلال هذاالعام 2019، وخلصت المنظمة الأهلية التي أجرت هذا البحث إلى أن كثافة الفقر في فرنسا تتزايد بشكل مثير للقلق. وأوضحت أن الأزمة الاقتصادية عام 2008 هي الأكثر خطراً منذ فترة ما بعد الحرب وأدت إلى زيادة عدم المساواة.