عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالرحمن سوار الذهب.. شخصية هادئة انحاز للديمقراطية

 الرئيس السوداني
الرئيس السوداني الراحل عبد الرحمن سوار الذهب

عرف الرئيس السوداني الراحل عبدالرحمن سوار الذهب بشخصيته الهادئة والمتواضعة، والتي بالفعل تدرس في الجامعات العالمية، فقد تولى رئاسة الدولة في فترة انتقالية، كانت من أهم فترات تاريخ البلاد؛ حيث جنبها إراقة الدماء بإعلانه انحياز القوات المسلحة إلى المطلب الشعبي بإطاحة المايوي بعد التظاهرات التي شهدتها احتجاجا على النظام.

وإذعانا لرغبة الشعب السوداني، تميزت فترة ولايته بالشفافية والديمقراطية، فقد كان يخضع كل القضايا الوطنية للمناقشات عبر المجلس الوزاري، بعدها قاد البلاد إلى بر الأمان بتسليمه السلطة للحكومة المنتخبة .

 

أبرز تصريحاته

"الإسلام يمر بمرحلة حرجة، تعتبر من أخطر المراحل التي مرت بأمتنا!"

 "الحلف الأطلسي باق ليواجه الخطر القادم وهو الإسلام"

وفيما يخص التطبيع مع الكيان  الصهيوني، قال " ليس هناك مبرر للدول الأخرى، أن تقيم علاقات مع هذا الكيان، الذي لا يزال يغتصب الأراضي العربية لأكثر من دولة، فضلاً عن احتلاله لمدينة القدس، وتكبيله للمسجد الأقصى بسلاسل وقيود الاحتلال العسكري، فليس من الحكمة الآن، إقامة أية علاقات أو تطبيع أو تعاملات مع الكيان الصهيوني، على المستوى الرسمي أو الشعبي، ومن السابق لأوانه، الإقدام على مثل هذه الخطوات الآن".

 

أهم محطات الرئيس الراحل سوار الدهب:

تخرج في الكلية الحربية عام 1955م

 وتلقى دورات في بلدان عربية وغربية، وتدرج في السلك العسكري حتى رتبة فريق

 شغل منصب رئيس هيئة أركان الجيش السوداني، وتقلد منصب وزير الدفاع، ثم تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام 1972.

أرسل لدولة قطر، ثم عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيسا لهيئة

الأركان.

عين قائدا أعلى للقوات المسلحة السودانية 1985.

اعلن انحياز القوات المسلحة إلى جانب الشعب، في "عملية بيضاء" بدون طلقة رصاص واحدة، بعد تصاعد المد الجماهيري ضد النميري، اجتمع مع قادة الجيش،  سطع نجم المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب، من وزير دفاع لحكومة نميري، إلى رئيس للبلاد في السادس من إبريل 1985م.

تولي رئاسة البلاد في فترة انتقالية بعد المظاهرات الشعبية

شارك في العديد من مؤتمرات الصلح بدارفور التي نجحت في إنهاء الإنقاسامات والإنشقاقات والصراعات

ساهم في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات الخاصة

 إقصاء الأحزاب العقائدية والدينية والإبقاء على الأحزاب المعروفة

عقد البرلمان جلساته الأولى بمشاركة ممثلي ونواب الشعب المنتخبين وهي التي تعرف (بالديمقراطية الثالثة) وكانت برئاسة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة

تكوين لجنة إنتخابية عليا أشرف عليها، لذا كانت نتائج الإنتخابات شفافة خلت من عمليات التزوير، ولقت إشادة دولية  وبذلك عادت الديمقراطية نظيفة وتحققت الوحدة الوطنية .

تسليم السلطة لأبناء شعب دون أن يطمع في البقاء أو التحسر لإنتهاء الفترة الانتقالية.