رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف : مصر تعيش العصر الذهبى للمواطنة المتكافئة بقيادة «السيسى»

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى حوار الصراحة والمكا

> المشروع الفكرى للأوقاف قائم على التمييز بين الثابت والمتغير والمقدس وغير المقدس

> قدمنا مشروع قانون أمام البرلمان للتعامل مع «الوقف» بيعًا وإيجارًا بالقيمة السوقية العادلة

> نهدف لإعداد داعية عصرى لتفكيك الفكر المتطرف واقتلاع الإرهاب من جذوره

> افتتاح أكاديمية الأوقاف تزامنًا مع المؤتمر بحضور شخصيات ورموز دينية دولية

> مال الوقف لا يسقط بالتقادم ولا تسرى عليه الأحكام العادية

> نؤمن بالتنوع الثقافى وإحلال آليات التفكير محل الحفظ والتلقين

> تعديل مسار الثقافات مثل تعديل العادات يحتاج إلى وقت وصبر

> حزب الوفد كان سباقًا فى ترسيخ الوحدة الوطنية وتاريخه فيها كبير

> تخصيص 100 مليون جنيه من موارد الوزارة لدعم مبادرة «حياة كريمة» فى 2019

> اهتمامنا امتد لسيناء والمناطق الحدودية.. ورجال الجيش والشرطة صمام أمان الوطن

> نحتاج لقراءة معظم نصوص السُّنة فى ضوء واقعنا الراهن ومتغيراته ومستجداته

> حفظ الأوطان من صميم مقاصد الأديان.. ونعمل على الانتقال من التقليد إلى التجديد

 

استطاع الوزير الدكتور محمد مختار جمعة خلال (5) سنوات منذ أن تولى قيادة وزارة الأوقاف أن يحقق طفرة كبيرة فى كافة المناحي فى هذه الحقيبة الوزارية المهمة، فلم يدخر جهدًا ولا وقتًا فى سبيل إعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح الأوضاع داخل أروقة الوزارة والتصدى للفكر المتطرف والعمل على تأهيل الدعاة فكريًا ودعمهم معنويًا وماديًا، وخلال هذه  السنوات الخمس سعى «جمعة» لتنفيذ مشروع تنويرى ضخم يأتى اتساقًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتطوير الخطاب الدينى.

الدكتور مختار جمعة الذى بقى فى منصبه مع رئيسي جمهورية و5 رؤساء حكومات منذ عام 2013 عمل منذ اللحظات الأولى لتوليه منصب وزير الأوقاف على تطهير الوزارة من كل العناصر الإخوانية التى كانت موجودة إبان حكم الجماعة. «جمعة» يعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية بناءة تستهدف حماية المساجد التابعة للوزارة من الفكر المتطرف، إضافة إلى أنه كل دقيقة يفكر فيما هو جديد نحو إعداد أئمة على مستوى عالٍ من التأهيل المهنى والدينى لاستنارة العقول المنغلقة برؤية عصرية واعية، ليحقق نقلة نوعية لم تشهدها الأوقاف من قبل، فقد عمل على تمكين الشباب وتأهيلهم مع الاستفادة من خبرات الشيوخ.

قبل يومين من المؤتمر التاسع والعشرين للأوقاف الذى يأتى هذا العام تحت عنوان «بناء الشخصية الوطنية وأثره فى تقدم الدول والحفاظ على هويتها» استعرض وزير الأوقاف مشروع الوزارة التنويرى الضخم بمشاركة واعية من دار الإفتاء وكبار العلماء لمواجهة الفكر المتطرف، وعرض وزير الأوقاف لأهم كتب طرحتها الوزارة مؤخرًا ضمن هذا المشروع التنويرى أبرزها «الفهم المقاصدى للسنة النبوية» و«قواعد الفقه الكلية رؤية عصرية« و«بناء الوعى« و«الكليات الست» و«حماية دور العبادة»، مشيرًا فى حواره لـ«الوفد» إلى أن قضية القضايا هى تجديد خطابنا الدعوى والانتقال به من التقليد إلى التجديد مؤكدًا أن الأوقاف تشارك بشكل فعال وضرورى فى مشروعات التنمية والبناء، كما تدعم أى مبادرة هدفها خدمة المجتمع، وآخر هذه المبادرات مبادرة «حياة كريمة» فى عام 2019 التى أطلقها الرئيس «السيسى»، موضحًا أن كل ما يدعم صمود الدولة الوطنية ويدعم بناءها ويعزز مكانتها هو من صلب الدين، فإلى نص الحوار:

< بداية..="" ماذا="" عن="" خطة="" وزارة="" الأوقاف="" فى="" هذه="" المرحلة="" الراهنة..="" وماذا="" عن="" مشروعكم="" التنويرى="" للعام="">

< بفضل="" الله="" نحن="" نعيش="" أفضل="" الفترات="" التى="" وصلنا="" فيها="" إلى="" وضوح="" رؤية="" فى="" مسألة="" الخطاب="" الدينى="" وبدأت="" تتضح="" ملامح="" مشروع="" تنويرى="" كبير="" يقوم="" على="" أساس="" أن="" تعديل="" مسار="" الثقافات="" مثل="" تعديل="" مسار="" العادات="" يحتاج="" إلى="" جهد="" ووقت="" وصبر،="" ودائمًا="" أشبه="" الاثنين:="" تعديل="" العادات="" وتعديل="" الثقافات="" بتربية="" الطفل="" أو="" زراعة="" النبات="" كلاهما="" يحتاج="" إلى="" أناة="" وصبر="" لأنه="" ينمو="" نموًا="" غير="" ملحوظ="" أو="" غير="" مرئ="" بالعين،="" فالطفل="" عندما="" يكبر="" لا="" يشعر="" والده="" بأنه="" يكبر="" وإنما="" فى="" النهاية="" يجده="" شابًا="" أو="" رجلًا،="" والرجل="" الذى="" يزرع="" النبات="" لا="" يلحظ="" نسبة="" النمو="" فى="" النبات="" لكنه="" فى="" النهاية="" ينمو،="" ولذلك="" أرى="" أن="" تعديل="" مسار="" الثقافات="" كتعديل="" مسار="" العادات="" يحتاج="" إلى="" الوقت،="" ولهذا="" عملنا="" على="" مدار="" 5="" سنوات="" حتى="" اتضحت="" الرؤية="" الكاملة،="" ونستطيع="" أن="" نقول="" إننا="" نسير="" فى="" بداية="" مشروع="" تنويرى="" كبير،="" فعلى="" سبيل="" المثال="" فى="" العام="" الماضى="" أخرجنا="" عددًا="" من="" البحوث="" كان="" منها="" مسألة="" الفهم="" المقاصدى="" وكيف="" كانت="" العقول="" منغلقة="" تأخذ="" منهج="" الحفظ="" والتلقين="" حتى="" دون="" تفكير،="" فبعض="" المساجد="" التى="" كانت="" تابعة="" للجمعيات="" قبل="" أن="" نضمها="" لحوزة="" الأوقاف،="" على="" سبيل="" المثال="" كان="" المؤذن="" بها="" أحيانا="" يؤذن="" فى="" الطريق="" لأنه="" قرأ="" فى="" الكتابات="" القديمة="" أنه="" يستحب="" الآذان="" فوق="" المسجد="" أو="" خارجه،="" ولم="" يعلم="" أن="" هذا="" ليس="" نصًا="" قرآنيًا="" ولا="" حديثًا="" وإنما="" كانت="" العلة="" أن="" الصوت="" لا="" يكون="" محبوسًا="" داخل="" جدران="" المسجد،="" وأن="" يذهب="" الصوت="" إلى="" أبعد="" مدى="" أو="" مسافة="" لكن="" ما="" الحكمة="" فى="" الخروج="" إلى="" الشوارع="" الآن="" بعد="" وجود="" مكبرات="" الصوت،="" لكن="" السبب="" فى="" ذلك="" هو="" القراءة="" والحفظ="" دون="" إعمال="" العقل="" والتفكير،="" فنحن="" فى="" حاجة="" إلى="" قراءة="" مقاصدية="" عصرية="" تتواكب="" مع="" روح="" العصر="" ومستجداته،="">

ولذا بدأنا بكتاب «الفهم المقاصدى لسنة النبى صلى الله عليه وسلم» الذى يتناول بالشرح والتبسيط بعض الموضوعات والنماذج التطبيقية للقراءة العصرية للنص النبوى لإنارة الطريق أمام مزيد من الدراسات فى هذا الاتجاه فى إطار ضرورة التفكير وإعمال العقل عند قراءتنا للنصوص وصحيح السنة النبوية المشرفة وثابتها مع التفريق بين النظر فى الثابت والمتغير  وإلى ما كتب حوله من شروح أو حواشٍ ورؤى عامة أو خاصة، أيضًا انتهينا من كتاب غاية فى الأهمية هو «قواعد الفقه الكلية.. رؤية عصرية» وقد تم الانتهاء منه وشاركت فى تأليفه مع المفتى الدكتور شوقى علام وكل من الدكاترة محمد سالم أبوعاصى الاستاذ بكلية أصول الدين وعميد كلية الدراسات العليا السابق ود. رمضان محمد عيد الهتيمى عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر ود. محمد عبدالستار الجبالى رئيس قسم الفقة بكلية الدراسات والدكتور ياسر أحمد مرسى مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين. ويهدف الكتاب إلى بيان أثر فهم قواعد الفقه الكلية فى نقل دارسى العلوم الشرعية من دوائر الحفظ والتلقين إلى مناهج الفهم والتفكير وفتح آفاق التجديد من خلال رفع القداسة عن غير المقدس من الأشخاص والآراء البشرية وقصر التقديس على الذات الإلهية وعلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما يهدف الكتاب إلى بيان أن الأحكام الفقهية الجزئية المستنبطة باجتهاد المجتهدين فى قراءة النصوص ليست قرآنا وأن بعضها قابل للتغيير وفق مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، كما أن الجزئيات لا تكاد تنحصر لكثرة ما يستجد منها، مما يتطلب التعمق فى دراسة مفاتيح العلم وأدوات الاجتهاد والفهم من خلال دراسة علم أصول الفقه وقواعد الفقه الكلية وفقه المقاصد وفقه الأولويات وفقه الواقع للتعامل مع كل الجزئيات المستجدة والمستحدثة برؤية عصرية مستنيرة واعية، وهناك كتب أخرى مثل كتاب «مفاهيم يجب أن تصحح» وقد تم طبع أكثر من 600 ألف نسخة بيعت بالكامل وترجم إلى عدة لغات وكتاب «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها» و«داعش والإخوان» و«فلسفة الحرب والسلم والحكم» و«الدين والدولة» وهناك أحدث مجموعة كتب «الفهم المقاصدى للسنة النبوية» وهناك كتاب مهم جدًا سيخرج للنور خلال أيام وهو «بناء الوعى» وهو كتاب أقرب إلى الثقافة يؤصل إلى أشياء مهمة مثل فقه الدولة ومفهوم الحياة السياسية، العمق الإفريقى، الصور الذهنية للأفراد والشعوب والأمم، وهو كتاب فى غاية الأهمية فى الجانب التثقيقى وبه التحديات المعاصرة، وحروب الجيل الخامس،وهو كتاب يعمد إلى بيان التحديات المعاصرة.

والكتاب الثالث الذى سيخرج قبيل المؤتمر هو الكليات الست وفيه نقول إن الكليات الست ليست قرآنًا ولا سنة فى عددها وترتيبها وإنما العلماء المجتهدون قد نظروا فى ضوء رؤيتهم لما يجب أن يكون ضروريًا للحفاظ عليه فذكروا الدين والنفس والعقل والمال والعرض، لكننى أقول هل يوجد وطنى شريف أو عاقل ليس على استعداد أن يفتدي وطنه  بنفسه وماله، الأمر الآخر أنه إذا دخل العدو بلدًا من بلاد المسلمين وجب علينا جميعا رجالًا ونساء وشبابًا وشيوخًا أن ندافع عن وطننا كل وفق إمكاناته ومساعدته، وحتى الفقهاء قالوا: يدافعون عن وطنهم ولو فنوا جميعًا».

فلو لم يكن الحفاظ على الوطن مقصدًا من المقاصد الكلية لكان لهم أن ينجوا بأنفسهم ودينهم ويتركوا الوطن، لكن الإسلام والفقهاء جميعًا أكدوا أن الدفاع عن البلد فرض عين على الجميع رجالًا ونساء كبيرهم وصغيرهم، مسلحهم وأعزلهم، كل وفق مُكنته واستطاعته وعليهم أن يدافعوا عن وطنهم جميعًا ولذلك رأينًا أن الحفاظ على الوطن يجب أن يكون فى عداد هذه الكليات وأن تكون الكليات ستًا وليست خمسًا وهى الدين والوطن والنفس والعقل والمال والعرض.

< ماذا="" عن="" المؤتمر="" الدولى="" التاسع="" والعشرين="" للمجلس="" الأعلى="" للشئون="" الإسلامية="" المقرر="" انعقاده="" بعد="" غدٍ="" على="" أرض="" الكنانة="">

< المؤتمر="" فعالية="" مهمة="" جدًا="" هذا="" العام="" من="" حيث="" التمثيل،="" فهو="" تمثيل="" غير="" مسبوق="" عددًا="" أو="" أهمية="" من="" الوزراء="" والمفتين="" ورؤساء="" المجالس="" الإسلامية="" ويأتى="" تحت="" عنوان="" «بناء="" الشخصية="" الوطنية="" وأثره="" فى="" تقدم="" الدول="" والحفاظ="" على="" هويتها»،="" وسوف="" يناقش="" عدة="" أبحاث="" لعلماء="" ومفكرين="" وأساتذة="" جامعات="" مصرية="" ومن="" الدول="" العربية="" والإفريقية="" والأوروبية،="" وستترجم="" توصياته="" إلى="" 9="" لغات="" عالمية="" ونحن="" ندرك="" أهمية="" المؤاتمرات="" السنوية="" للمجلس="" الأعلى="" للشئون="" الاسلامية="" فى="" التأكيد="" على="" أن="" مصر="" بلد="" الأمن="" والأمان،="" وأنها="" كنز="" السياحة="" العالمية="" فيتم="" تنظيم="" رحلات="" سياحية="" لكنوز="" مصر="" مثل="" الآثار="" الفرعونية="" والاسلامية،="" بالإضافة="" إلى="" مجمع="" الأديان="" والكنيسة="" المعلقة="" بمصر="">

وقد بلغ عدد الأبحاث المقدمة 42 بحثًا تم طباعتها وهناك أبحاث وصلت متأخرة، إضافة إلى عشرات الكلمات والملخصات التى تناقش على هامش المؤتمر، وسوف تعقد أيضًا خلال المؤتمر ورش عمل ومحاضرات لمناقشة أبحاث المشاركين فيه، وتدور موضوعات المؤتمر حول سبعة محاور الأول الخطاب الدينى والثقافى وأثره فى بناء الشخصية، والثانى عن التعليم وأثره فى بناء الشخصية الوسطية المنتجة القادرة على البناء والتنمية والثالث حول الإعلام وأثره فى بناء الشخصية، أما المحور الرابع فهو عن الأسرة ودورها فى بناء الشخصية وتأتى انطلاقًا من أهمية دور المرأة ويحاضر فيها «3»  خبيرات و«4» واعظات، أما المحور الخامس فيتحدث عن المؤسسات الوطنية ودورها فى بناء الشخصية والمحور السادس عن مشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية فى الحفاظ عليها و المحور السابع فعن بناء شخصة الأئمة والوعاظ وأثره فى استقرار الدول والمجتمعات، وذلك  نظرًا لأهمية البناء الفكرى والعلمى والثقافى للأئمة والخطباء والوعاظ والواعظات واستجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بوضع البرامج العلمية والتدريبية التى تسهم فى بناء العقلية الجامعة لعلماء الدين وتزامنًا مع افتتاح أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة والدعاة وإعداد المدربين ولذا كان القرار بإضافة هذا المحور الحيوى.

< وهل="" من="" الممكن="" أن="" تكون="" أكاديمية="" الأوقاف="" نواة="" حقيقية="" لإعداد="" عالم="" دين="" مستنير="" يلم="" بقضايا="">

< أعتبر="" أن="" أكاديمية="" الأوقاف="" خط="" فاصل="" بين="" عصرين،="" عصر="" ما="" قبل="" الأكاديمية="" وعصر="" ما="" بعدها،="" وهى="" أكاديمية="" عالمية="" مبنى="" ومعنى="" بمعنى="" الكلمة،="" وهذا="" ما="" سترونه="" على="" أرض="" الواقع="" فمن="" حيث="" المبنى="" لم="" أعلم="" مبنى="" فى="" العالم="" لتدريب="" الأئمة="" والدعاة="" بهذه="" الكفاءة="" والإعداد،="" وأقول="" إنها="" نقلة ="" كبيرة="" فهى="" أكبر="" أكاديمية="" وطنية="" لتدريب="" شباب="" الأئمة="" والواعظات="" وإعداد="" المدربين="" بمدينة="" «6="" أكتوبر»="" فهى="" ستدرب="" الأئمة="" بطريقة="" غير="" نمطية="" وغير="" تقليدية،="" ولن="" يكون="" فيها="" مجال="" للحفظ="" والتلقين="" وإنما="" تقوم="" على="" الحوار="" والمناقشة="" والفهم="" وإعداد="" عقلية="" مستنيرة="" والهدف="" منها="" مواجهة="" التحديات="" الكبرى="" ومحاربة="" الإرهاب="" الفكرى="" البغيض="" الذى="" يستهدف="" تشويه="" الدين="" وتقديمه="" للناس="" على="" أنه="" دين="" عنصرى="" أو="" طائفى="" إقصائى،="" ومسئوليتنا="" أن="" نقود="" حربًا="" تصحيحية="" فكرية="" لاقتلاع="" الفكر="" الإرهابى="" من="" جذوره،="" كما="" أننا="" نهدف="" إلى="" تحويل="" حالات="" الاستنارة="" والتميز="" الفردى="" بين="" الأئمة="" إلى="" حالة="" استنارة="" جماعية="" بين="" الأئمة="" والعاملين="" فى="" حقل="" الخطاب="" الدينى="" وستكون="" أبوابها="" مفتوحة="" لكل="" من="" يرغب="" من="" أئمة="" العالم="" داخل="" مصر="" وخارجها،="" وتضم="" الأكاديمية="" معمل="" لغات="" ومعمل="" حاسبات="" وقاعة="" ترجمة="" كبرى="" وقاعات="" تدريبية="" وغرفًا="" فندقية،="" فالإمام="" سيقيم="" إقامة="" نموذجية="" مثالية،="" وتقام="" على="" مساحة="" «11»="" ألف="" متر="" مربع="" بتكلفة="" إجمالية="" تزيد="" على="" «100="" مليون» ="" جنيه="" من="" الموارد="" الذاتية="" للوزارة،="" وقد="" تم="" اعتماد="" مجلس="" أمناء="" الأكاديمية="" ليضم="" نخبة="" من="" كبار="" العلماء="" والمفكرين="" فى="" التخصصات="" المختلفة="" ليكون="" خريج="" الأكاديمية="" على="" أعلى="" مستوى="" من="" الكفاءة="" والتميز="" والفكر="" الوسطى="" المستنير،="" ومن="" القامات="" الوطنية="" التى="" يضمها="" مجلس="" الأمناء="" فضيلة="" المفتى="" الدكتور="" شوقى="" علام="" والدكتور="" على="" جمعة="" المفتى="" السابق،="" فى="" الجانب="" الدعوى،="" والدكتور="" أحمد="" زايد="" فى="" علم="" الاجتماع ="" والدكتور="" مصطفى="" الفقى="" فى="" العلوم="" السياسية="" وعددًا="" كبيرًا="" جدًا="" من="" القامات="" الوطنية="" فلن="" نقف="" عند="" حدود="" الخطاب="" الدينى="" المباشر="" فى="" العلوم="" الشرعية="" فقط،="" وإنما="" ستمتد="" إلى="" علوم="" الاقتصاد="" وعلم="" النفس="" واتفقنا="" مع="" وزارة="" الاتصالات="" على="" تدريب="" «1000»="" إمام="" ومنح="" رخصة="" دولية="" لهم="" من="" خلال="" اختبارات="" تتم="" مع="" وزارة="" الاتصالات="" وآمل="" أن="" تكون="" نقلة="" نوعية="" فاصلة="" بين="" خطين،="" والحمد="" لله="" أنها="" جاءت="" بعد="" «5="" سنوات»="" من="" العمل="" الدؤوب،="" ومن="" المقرر="" أن="" تنطلق="" أعمال="" التدريب="" بالأكاديمية="" تزامنًا="" مع="" فعاليات="" المؤتمر="" التاسع="" والعشرين="">

< حزب="" الوفد="" يؤمن="" بترسيخ="" المواطنة="" الكاملة="" وأنتم="" تنادون="" بهذا="" المبدأ،="" فهل="" ترى="" أن="" هناك="" توافقًا="" فى="">

< إيمانًا="" بضرورة="" تجديد="" الخطاب="" الدينى="" ودراسة="" المستجدات="" والقضايا="" العصرية="" دراسة="" دقيقة="" وإبراز="" الوجه="" الحضارى="" السمح="" لديننا="" الحنيف،="" واقتحام="" المشكلات="" الصعبة="" بحكمة="" وشجاعة="" على="" أيدى="" العلماء="" المتخصصين="" وترسيخًا="" لأسس="" المواطنة="" العصرية="" الكاملة="" دون="" تمييز="" وتأصيلًا="" لفقه="" العيش="" المشترك="" بين="" البشر="" دون="" تفرقة="" على="" أساس="" الدين="" أو="" اللون="" أو="" العرق="" أو="" الجنس="" أو="" اللغة="" فقد="">

بإصدار كتاب بعنوان «حماية دور الكنائس»، باعتبار أن المشكلة كانت وقت الجماعات المتطرفة التى كانت تحاول استهداف الكنائس فكان الوقت يتطلب حينها أن نخرج هذا الكتاب لكننا توسعنا أكثر من ذلك إلى حماية دور العبادة فكل دور العبادة محمية ولم يثبت أن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم  دخلوا أى بلد من البلاد واعتدوا على دور عبادتهم ولأنك إما أن تعيش فى سلام إنسانى يحترم دور العبادة وإما أن العالم كله يدخل فى حروب دينية لأنه عند التعرض لدور عبادة لأى فصيل سيكون الرد متبادلًا. وسوف يخرج  هذا الكتاب خلال شهر فبراير، وقد أعددنا المادة العلمية من الناحية الدينية والقانونية وكلفنا عددًا من الزملاء العلماء بكتابة أبحاث دينية حول حماية دور العبادة وهناك اثنان من القضاة الكبار يكتبون عن حماية دور العبادة، أحدهما يتناولها فى إطار القانون الدولى والآخر فى القانون المصرى، وفى الحقيقة فإن حزب الوفد كان سباقًا فى مسألة الوحدة الوطنية وتاريخه فيها كان كبيرًا، إنما نحن الآن ـ والحمد لله ـ نعيش العصر الذهبى لمفهوم المواطنة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفهمه الواعى دينيًا ووطنيًا، والحقيقة فهم ينطلق من ثلاثة معطيات بُعد وطنى فنقول إن الدول التى آمنت بالتنوع الدينى والثقافى والفكرى هى أكثر الدول أمنًا وأمانًا ورخاء واستقرارًا والدول التى دخلت فى صراعات دينية أو طائفية أو مذهبية وقعت ولم تقم لها قائمة، فلا بديل عن المواطنة المتكافئة التى تقوم على الحقوق والواجبات دون تمييز على أسس دين أو لون أو جنس أو عرق، وثانيًا من الناحية الانسانية هو مبدأ إنسانى ومن الناحية الدينية فهو مبدأ دينى، والحقيقة أن الرئيس لديه وعى بكل هذه الأبعاد سواء الدينية أو الوطنية أو الإنسانية، مما يجعلنا نؤكد أن هذه المرحلة هى العصر الذهبى لمفهوم المواطنة المتكافئة وتطبيقه على أرض الواقع وهذا جزء من تغيير الثقافات الذى تحدثنا عنه، والقيادة السياسية تعى ذلك كله.

< ما="" مدى="" تجاوب="" وزارة="" الأوقاف="" مع="" مبادرة="" الرئيس="" «السيسى»="" بأن="" يكون="" عام="" 2019="" حياة="" كريمة="">

< نحن="" نؤيد="" هذه="" المبادرة="" تمامًا="" التى="" تهدف="" إلى="" توفير="" حياة="" كريمة="" للفئات="" الأكثر="" احتياجًا،="" حتى="" لا="" يكون="" بيننا="" جائع="" ولا="" محروم="" ولا="" مشرد="" وفى="" الحقيقة="" هذا="" أمر="" نتبناه="" نظريًا="" وتطبيقيًا="" على="" المستوى="" النظرى="" من="" حيث="" اهتمامنا="" الدعوى="" بإلقاء="" الضوء="" على="" أهمية="" التكافل="" الاجتماعى="" والإلمام="" بهذا="" التكافل="" وتطبيقيًا="" فقد="" خصصنا="" مائة="" مليون="" جنيه="" تخصيصًا="" مباشرًا="" فى="" موازنة="" عام="" 2019/2020="" التى="" تبدأ="" فى="" 1/7/2019="" لدعم="" المبادرة="" بصورة="" مباشرة="" أما="" الدعم="" الآخر="" فقد="" تمت="" مضاعفة="" أعمال="" البر="" فى="" كل="" الاتجاهات="" وتوسيع="" نشاطها="" فى="" مجال="" خدمة="" المجتمع="" والقيام="" بدور="" اجتماعى="" يهدف="" لتحسين="" مستوى="" الأحوال="" المعيشية="" للفئات="" الأكثر="" احتياجًا،="" إيمانًا="" منا="" بحق="" الناس="" جميعًا="" من="" أبناء="" هذا="" الوطن="" فى="" الحياة="" الكريمة،="" وهى="" مبادرة="" تستحق="" أن="" يلتف="" حولها="" الشعب="" المصرى="">

< على="" صعيد="" آخر..="" ماذا="" عن="" جهود="" الأوقاف="" فى="" سيناء="" خلال="" الفترة="">

< بالنسبة="" لسيناء="" كان="" لها="" اهتمام="" خاص="" وقد="" كتبت="" مقالًا="" تحت="" عنوان="" «العواصم="" والحدود="" وبناء="" الدول»="" فالدول="" القوية="" الناهضة="" تعنى="" بحدودها،="" لأن="" تأمين="" الدولة="" فى="" أى="" دولة="" يأتى="" من="" حمايتها="" لحدودها="" فكريًا="" واقتصاديًا="" وعسكريًا="" وعلى="" كل="" المستويات="" فإن="" الدولة="" المصرية="" تجتهد="" أن="" تحول="" المناطق="" الحدودية="" إلى="" مناطق="" جاذبة="" بعد="" أن="" كانت="" مناطق="" طاردة="" من="" قبل،="" فالاهتمام="" الآن="" ليس="" بسيناء="" فقط="" بل="" امتد="" لمطروح="" والوادى="" الجديد="" والبحر="" الأحمر="" فالدولة="" المصرية="" لديها="" وعى="" غير="" مسبوق="" بقضايا="" المناطق="" الحدودية="" وتحويلها="" إلى="" مناطق="" استثمارية="" جاذبة="" وليست="" مناطق="" فقيرة="" طاردة="" ومن="" هنا="" تأتى="" التنمية="" فى="" سيناء="" وفى="" مطروح="" وفى="" البحر="" الأحمر="" وفى="" الوادى="" الجديد،="" فهذه="" مسألة="" أمن="" قومى="" فالاقتصاد="" الآن="" لا="" ينفك="" عن="" قضايا="" الأمن="" القومى="" وقضايا="" الأمن="" القومى="" لا="" تنفك="" عن="" قضايا="" الاقتصاد،="" لأنه="" عندما="" يتم="" تأمين="" حياة="" كريمة="" للناس="" يزيد="" ولاؤهم="" وانتماؤهم="" الوطنى="" ويصعب="" شراء="" ولائهم="" لكن="" عندما="" يكون="" الناس="" فى="" حالات="" وظروف="" اقتصادية="" طاحنة="" يمكن="" اختراقهم="" فالدولة="" بمحتواها="" العام="" اهتمت="" بكل="" مناطقها="" الحدودية="" وبالطبع ="" هناك="" اهتمام="" بالغ="" بسيناء="" وقد="" عملنا="" على="" عدة="" نقاط="" افتتحنا="" «3»="" مراكز="" ثقافية="" ودفعنا="" بخيرة="" الشباب="" من="" الدعاة="" بها،="" وقد="" زرت="" سيناء="" ثلاث="" مرات="" مرة="" ببئر="" العبد="" وأخرى="" بالعريش="" وخطبت="" الجمعة="" مرتين="" هناك="" فى="" العريش="" وبئر="" العبد="" والثالثة="" كانت="" فى="" بئر="" العبد="" بصحبة="" فضيلة="" الإمام="" الأكبر="" شيخ="" الأزهر،="" وسعدت="" سعادة="" بالغة="" فى="" آخر="" زيارة="" عندما="" وجدت="" مسجدًا="" فى="" إحدى="" القرى="" به="" «560»="" طفلًا="" وفتاة="" يحفظون="" القرآن،="" ويلتفون="" حول="" الثقافة="" الاسلامية="" الصحيحة="" وقد="" توسعنا="" فى="" عدد="" المدارس="" القرآنية="" ووجدنا="" عليها="" إقبالًا="" كبيرًا،="" كما="" توسعنا="" فى="" المدارس="" العلمية="" ومنحنا="" حوافز="" كبيرة="" للعاملين="" بالأوقاف="" فى="" سيناء="" بحيث="" تشجع="" الأئمة="" للعمل="" بسيناء="" كمهمة="" وطنية="" وهناك="" تحول="" كبير="" على="" كل="" الأصعدة="" على="" المستوى="" الأمنى="" ونوجه="" كل="" التقدير="" والشكر="" لقواتنا="" المسلحة="" الباسلة="" ورجال="" الشرطة="" الذين="" استطعوا="" فى="" ظل="" القيادة="" الحكيمة="" للرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى="" أن="" ننجو="" ببلدنا ="" من="" الاستهداف="" ومحاولات="" التفكيك="" التى="" تعرض="" لها="" كثير="" من="" دول="" المنطقة="" وهذا="" جهد="" لا="" ينكره="" إلا="" جاحد،="" فرجال="" الجيش="" والشرطة="" صمام="" أمان="" الوطن="" ونحن="" نعمل="" من="" أجل="" أن="" نكون="" حصنًا="" ثانيًا="" من="" خلفهم="" للدفاع="" عن="" وطننا="" فكريًا="" ودعويًا="" ودينيًا="" ونحن="" نؤكد="" أن="" كل="" ما="" يدعم="" صمود="" الدولة="" الوطنية="" ويدعم="" بناءها="" ويعزز="" مكانتها="" هو="" من="" صلب="" الدين،="" فالمسألة="" تحتاج="" إلى="" تكاتف="">

< معالى="" الوزير..="" أين="" تستثمر="" أموال="" الأوقاف="" وماذا="" عن="" آليات="" الوزارة="" للاستثمار="" الأمثل="">

< الحقيقة="" أنه="" بفضل="" الله="" إذا="" كنا="" نعيش="" العصر="" الذهبى="" فى="" مسألة="" المواطنة="" المتكافئة="" وفى="" أفضل="" أوقاتنا="" استعدادًا="" لنقلة="" نوعية="" فى="" تاريخ="" الخطاب="" الدينى="" من="" خلال="" مشروع="" تنويرى="" متكامل="" أعتبر="" أيضًا="" أن="" عام="" 2019="" فى="" كل="" تاريخ="" هيئة="" الأوقاف="" هو="" الأفضل،="" وأحدثنا="" نقلات="" كبيرة="" فعلى="" سبيل="" المثال="" فإن="" مصنع="" سجاد="" دمنهور="" كان="" إنتاجه="" قليلًا="" ويبلغ="" «259»="" ألف="" متر="" وأحيانًا="" لا="" يحقق="" المستهدف="" منه="" وكان="" عدد="" عماله="" «960»="" عاملا="" أما="" الآن="" فعماله="" 575="" عاملا="" وأصبح="" ينتج="" ما="" بين="" 650="" الف="" متر="" بمعنى="" أنه="" قل="" عدد="" العاملين="" بنسبة="" «30٪»="" وزاد="" الانتاج="" اكثر="" من="" «100٪»="" وهذا="" يغطى="" احتياجات="" الوزارة="" إلى="" حد="" كبير="" وهو="" مهم="" جدًا="" لنا،="" والمجموعة="" الوطنية="" لاستثمارات="" الأوقاف="" تنتقل="" نقلة="" نوعية،="" كما="" أن="" هيئة="" الأوقاف="" أيضًا="" حققت="" العام="" الماضى="" 2017/2018="" عائدًا="" يزيد="" «50٪»="" على="" العام="" الذى="" سبقه="" وفي="" النصف="" الأول="" من="" العام="" 2018/2019="" حققت="" زيادة="" حوالى="" «36٪»="" على="" النصف="" الأول="" من="" العام="" الماضى،="" واستطعنا="" خلال="" العامين="" السابقين="" أن="" ننهى="" حوالى="" «11»="" ألفًا="" وخمسمائة="" وحدة="" سكنية="" فى="" أسوان="" وحدها="" وتم="" تسكين="" نصف="" هذا="" العدد="" والباقى="" جارى="" تسكينه،="" وإن="" شاء="" الله="" سوف="" نفتتح="" واحدة="" من="" أكبر="" المدن="" الحرفية="" تضم="" 4400وحدة="" نفتتح="" منها="" المرحلة="" الأولى="" «420»="" وحدة="" فى="" مدينة="" الغردقة="" الجمعة="" القادم،="" وهناك="" عدد="" من="" المشروعات="" الكبيرة="" التى="" تنفذها="" الهيئة="" بالاضافة="" إلى="" أننا="" قدمنا="" مشروع="" قانون="" لهيئة="" الأوقاف="" وستضيف="" نقطة="" مهمة="" جدًا،="" فمال="" الوقف="" له="" خصوصية="" لا="" يسقط="" بالتقادم="" ولا="" من="" المفترض="" أن="" تسرى="" عليه="" الأحكام="" العادية="" لأنه="" مال="" الله،="" فقد="" كانت="" تواجهنا="" مشكلة="" تجعل="" قيمة="" الدخل="" إلى="" قيمة="" الأصول="" غير="" متناسبة="" وهى="" أن="" الجزء="" الكبير="" جدًا="" من="" مال="" الوقف="" كان="" إيجارات="" قديمة،="" فليس="" منطقيًا="" ولا="" دينيًا="" ولا="" عدل="" أن="" يكون="" هناك="" من="" يمكث="" فى="" فيللا="" قيمتها="" «400»="" إلى="" «500»="" مليون="" جنيه="" وتؤجر="" بثمانية="" جنيهات="" والربع،="" فهذا="" يضيع="" مقصود="" الواقف="" الذى="" حدد="" وقفه="" للعمل="" الخيرى="" ولابد="" أن="" يدرك="" الناس="" أن="" هذا="" مال="" الله،="" لا="" يسقط="" بالتقادم="" ولا="" تسرى="" عليه="" الأحكام="" العادية،="" وفى="" هذا="" الصدد="" نوجه="" شكرًا="" خاصًا="" لرئيس="" الجمهورية="" لاهتمامه="" بقضايا="" الوقف="" وأن="" تكون="" فى="" إطار="" نصابها="" الشرعى="" ولما="" أوقفت="" عليه="" وبالمناسبة="" فإن="" كل="" الصرف="" يتم="" بالضوابط="" الشرعية="" لأن="" شرط="" الواقف="" كنص="" الشرع="" ما="" لم="" يحل="" حرامًا="" ويحرم="" حلالًا،="" ولهذا="" تقدمنا="" بمشروع="" القانون="" بأن="" تكون="" أموال="" الوقف="" بالقيمة="" العادلة="" بيعًا="" وتأجيرًا="" ويستثنى="" مال="" الوقف="" من="" القوانين="" العادية="" لأنه="" مال="" الله="" حتى="" نأخذ="" عائد="" الوقف="" ليتم="" توزيعه="" على="" مستحقيه="" من="" الفقراء="" والمساكين="" والغارمين="" فقد="" خصصنا="" «100» ="" مليون="" جنيه="" هذا="" العام="" لصندوق="" دعم="" التعليم="" ورفعنا="" كفاءة="" «270»="" بيتًا="" فى="" بئر="" العبد="" بتكلفة="" «16»="" مليون="" جنيه،="" بالاضافة="" إلى="" «25»="" مليون="" جنيه="" لاستخراج="" «50»="" ألف="" شهادة="" أمان="" للمرأة="" المعيلة="" و«20» ="" مليون="" جنيه="" لصندوق="" متحدى="" الإعاقة،="" ولدينا="" فروع="" تعمل="" على="" الأيتام="" والفقراء="" والمساكين="" وقدمنا="" فى="" رمضان="" «26»="" مليون="" جنيه="" لشنطة="" رمضان="" ووزعنا="" «678»="" طن="" لحوم="" على="" الأسر="" الأولى="" بالرعاية="" بتكلفة="" «65»="" مليون="" جنيه="" ضمن="" مشروع="" صكوك="" الأضاحى="" وحاليًا="" نوزع="" «250»="" مليون="" طن="" سلع="" غذائية="" ولدينا ="" خط="" إنتاج="" مقاعد="" دراسية="" بالكامل="" للمدارس="" الأكثر="" فقرًا="">

< ختامًا..="" بصراحة="" شديدة="" هل="" نستطيع="" أن="" نقول="" إن="" عصر="" أخونة="" وزارة="" الأوقاف="" وشلل="" الفاسدين="" بين="" أروقتها="" انتهى="" بلا="">

< انتهى="">

 

تابع الجزء الثاني من الحوار...

 

فى حواره لـ«الوفد» (2-2):
وزير الأوقاف: الوطنية ليست نقيضًا للدين.. ومصالح الأوطان لا تتعارض مع مقاصد الأديان