رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلب إحاطة لرئيس الحكومة بسبب الشيشة

الدكتورة مي البطران
الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب

تقدمت الدكتورة مي البطران ،عضو مجلس النواب ،بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس ،موجه إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بشأن عدم تطبيق المواد الخاصة بالعقوبات الواقعة على من يخالفها بخصوص منع الشيشة لمن دون الـ18 عام، لافتةً إلى أن التدخين ضار جداً و تأثيره أكبر على أجسام المراهقين.

 

وأضافت «البطران» في تصريح صحفي ،أن هناك العديد من المقاهي تقدم الشيشة لمن هم دون الـ18 عام بهدف الربح، لا ينظر إلى أضرارها بالطفل وهو في مرحلة مبكرة من بناء جسمه، وعدم وجود رقابة علي هذه المقاهي على مستوى الجمهورية يُعد مخالف للقانون الذي نصت مواده: قانون رقم 52 لسنة  وتعديلاته 1981، وقانون رقم 85 لسنة 2020،و قانون رقم 154 لسنة 2007، و التي تعد من القوانين الهامة لحماية الاطفال من أضرار التدخين، خاصة وأنها تنص على ضرورة ايقاع عقوبات بالحبس او الغرامات المالية على كل من يقوم بشراء أو بيع منتجات التبغ لمن هم دون (18 سنه)، مشيرةً أنه بتطبيق القانون نحافظ علي حياة ابنائنا ومن ثم نحافظ علي المال العام للدولة ، فبدلاً من  استخدامه في علاج الأمراض الناتجة عن التدخين، يمكن استغلال أموال العلاج في

المشروعات التنموية للارتقاء بالدولة وبحياة المواطن.

 

وأكدت عضو محلس النواب، أن الأطفال هم أساس التنمية البشرية المستدامة والاستثمار في رعايتهم وتنميتهم هو استثمار في حاضر الأمم ومستقبلها، موضحةً أن ملف حقوق الطفل لاقي اهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أن تولي قيادة الدولة ، والتي يأتي على رأسها اهتماماته ملفات أطفال الشارع، وعمل الأطفال، وأوضاع التعليم، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية البديلة.

 

وتابعت «البطران»: الاسرة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في توعية الاطفال بأضرار التدخين وما ينتج عنه من أذي نفسي وصحي وزيادة الضغوطات النفسية وقد ينتهي المطاف إلى الانحراف، بالإضافة إلى نظرات المجتمع له وجعله منبوذاً من اصدقائه.

 

وطالبت بضرورة احالته الطلب إلى لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية والتنمية المحلية، للوقوف علي الاسباب الحقيقية التي أدت الي انتشار هذه الظاهرة السلبية، وللحفاظ علي اطفالنا من الاثار الوخيمة المترتبة عن التدخين.