رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

8 ملايين دولار تكلفة "خواجات" المنتخبات والأهلي والزمالك

مدربين اجانب في الدوري
مدربين اجانب في الدوري المصري

كل يوم نسمع ونشاهد كلام موحد حول صعوبة المرحلة القادمة مع استمرار حرب روسيا و اوكرانيا ، والمخاوف من نشوب نزاع عسكري بين الصين و تايوان .. والكلام شبه موحد سواء من الجانب الرسمي من الحكومة او من الإعلاميين الذين صدعوا رؤوسنا بالكلام عن صعوبة القادم.

 

إقرأ أيضًا.. اتحاد الكرة يوافق على طلب كلاتنبرج بإقامة معسكر لـ 40 حكمًا

 

يحدث هذا في الوقت الذي نشاهد تصرفات غريبة في الوسط الرياضي سواء علي المستوي الرسمي او الاندية او الاتحاددات الرياضية من إسراف رهيب وإهدار غير عادي للعملة الصعبة بما لايتنسب مع الظروف الداخلية اولا والعالمية ثانيا.

 

استضافة بطولة عالم لليد بدون نشاط او منتخب .. والبديل فريق السلة!

 

ولاشك أنه ياتي في المقدمة استضافة البطولات الدولية والتي يعتبرها البعض انجاز رغم أن العالم كله يعلم ويفهم  ويشاهد الاعتذارات المتتالية من الدول عن استضافة البطولات سواء في فترة انتشار وباء كورونا والتي دخلنا خلالها في سباق حول تحقيق انجاز استضافة البطولات الوهمي وتحملت خزائن الدولة الملايين ، او مع الأزمات المالية التي أثرت كثيرا علي الدول ومنها مصر ومسارعة الاتحاد الاوروبي لتقديم الدعم للدول المتضررة من الاحداث الأخيرة ، ومع ذلك لم يلتفت المسؤولين في وزارة الرياضة للأمر وسارعوا في استضافة كل البطولات المتاحه علي الخريطة حتي سمعنا مؤخرا عن نكته ظريفة باستضافة بطولة عالم للكراسى المتحركة لكرة اليد في سبتمبر القادم  رغم أن مصر ليس بها هذا النشاط ولايوجد لدينا منتخب ولكن من اجل تحقيق المجاملات تقرر الاستعانة بلاعبي السلة المقعدين .

ومن كوارث استضافة البطولات إلي مصائب كرة القدم التي لاتتوقف عن الإهدار المتعمد للعملة الصعبة والتي قررت الدولة استغلالها في الضروريات فقط لاغير ، وهنا عدة امور تكشف المصيبة التي نعيشسها.

اولا كشف المدربين الاجانب الذي قرر جهابذة الجبلاية الاستعانة بهم في كافة الامور ونحن لسنا ضد المدرب الاجنبي بل طالبنا به من قبل ولكن ما تمر بها البلاد لم يكن يستدعي وجود هذه الكتيبة من الاجانب لإدارة كل الأمور بداية من لجنة الحكام بوجو الانجليزي كلاتبيرج والذي يكلف الدولة 40 الف دولار شهريا ، ثم الجهاز الفني للمنتخب الوطني بتكلفة تصل إلي 240 الف دولار شهريا واخيرا المنتخب الاوليمبي براتب قيمته 70 الف دولار شهريا وبذلك يصل المبلغ الشهري حوالي 350

الف دولار شهريا بخلاف السكن والانتقال والمكافأت اي ما يعادل 4 مليون و200 الف دولار سنويا بواقع  80 مليون جنيها سنويا.

ومن الاتحادات إلي الاندية لايختلف الأمر كثير ففي الأهلي والزمالك فتتكلف خزائن العملة الصعبة 305 الف دولار شهريا اى ما يعادل 3 مليون و 660 الف دولار سنويا بواقع بواقع 125 الف دولار راتب سواريش مدرب الاهلي بمفرده و 180 الف دولار راتب فيريرا في الزمالك وجهازه المعاون أي ما يعادل 6 مليون جنيها شهريا  و 72 مليون جنيها سنويا .

 

المواهب المصرية ضحية أجانب "درجة تالتة" بتكلفة 40 مليون دولار!

 

ومن المدربين إلي اللاعبين لايختلف الأمر فقد اتاح اتحاد الكرة الحق لكل نادي في التعاقد مع 5 لاعبين اجانب كلفوا خزائن العملة الصعبة حوالي 40 مليون دولار سنويا ولم يقدم اي منهم المستوي المنتظر ولم تستفيد منها الاندية ولا الكرة بصفة عامة ، وللاسف بجانب الاهدار للعملة في لاعبين صف ثالث ورابع لايقدمون جديد ولاتستفيد الكرة المصرية من وجودهم ، فقد تسببب هولاء في قتل مواهب مصرية جلست علي دكة الاحتياطي لهولاء ، وقد شاهد الجميع اداء هولاء اللاعبين المصريين الذين تم تصعيدهم في صفوف الزمالك لمواجهة النقص في الصفوف نتيجة الحرمان من القيد وكيف تغيير شكل فريق الزمالك كثيرا مع هولاء ، بالإضافة إلي وجود عناصر جديدة يستفيد منها المنتخبات الوطنية وظهر نفس الامر عندما بدأ الأهلي في الدفع بالناشئين مع تراجع مستوي اللاعبين الاساسيين بالفريق.

 

لمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. إضغط هنا