عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اقتصاديون: دعم الرئيس للصناعات الحرفية في الصعيد خطوة مهمة للارتقاء بمعيشة المواطن

بوابة الوفد الإلكترونية

وصف خبراء اقتصاديون توجهيات الرئيس السيسي بتخصيص مبلغ 50 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم الترويج للصناعات الحرفية بالصعيد، بأنها تعكس حجم التحول الذي يحدث في إدارة الاقتصاد في نطاق الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرين إلى أن ذلك يعد دفعة قوية للارتقاء بمعيشة المواطن ويوفير له فرص عمل جديدة خاصة في محافظةسوهاج وقنا.

 

وأضاف الخبراء، أن الصناعات والحرف الانتاجية يمكن تصديرها للخارج وهذا جزء مهم فى خطى التنمية الشاملة، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لتدشين  شركات استثمارية بشكل يجذب المستثمرين الاجانب.

 

وجه  الرئيس السيسي بالأمس بتخصيص 50 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لدعم الترويج للصناعات الحرفية بالصعيد.

 

قال الدكتور سيد خضر، الباحث الاقتصادى، إن دعم الرئيس السيسي للحرف الصناعية في الصعيد، ودعم المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغير من أولويات القيادة السياسية، مؤكدًا أن ذلك ينعكس على التنمية الاجتماعية ويوفر فرص عمل داخل القرى، خصوصًا أن الحرف والورش تستقطب عمالة كثيرة.

 

وأوضح الباحث الاقتصادي في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن الفترة المقبلة ستشهد استثمارات كثيرة في المشروعات المتوسطة والصغيرة في صعيد مصر، موضحًا تكلفة تلك المشاريع الصغيرة، ناهيك عن دورها في توفير عيشة كريمة للمواطن في الصعيد، وهو ما ينعكس بالإيجاب على تقليل نسبة البطالة.

 

ومن جانبه رأي الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن دعم الرئيس السيسي للصناعات الحرفية في الصعيد، يعنى أن الدولة تضع نصب عينيها الإستثمار فى البشر، بشكل يعيد إحياء صناعات وحرف فى منتهى الأهمية، ولا سيما أنها ترفع من المستوى المعيشي للمواطنين.

 

كما أوضح الشافعي، أن مسألة تنمية صعيد مصر لم تكن وليدة اليوم ، موضحًا أن الدولة المصرية ممثلة فى القيادة السياسية تولى الصعيد والتنمية الشاملة به اهتماما كبيرا، ناهيك عن أن المشروعات الكبرى هناك خير دليل والصناعات الحرفية هى جزء من التنمية الشاملة والتى تدور على عدة محاور منها شبكة طرق على أعلى مستوى تم تنفيذها بالفعل.

 

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن الصناعات والحرف الانتاجية يمكن تصديرها للخارج وهذا جزء مهم فى خطى التنمية الشاملة، لا سيما أن دولة  الصين قامت نهضتها على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر،

مشيرًا أن مصر  لديها تاريخ كبير جدا فى العديد من الحرف منها حرير أخميم  بسوهاج وشهرته العالمية ماتزال شاهدة على مايمكن أن تقدمه هذه الحرف والصناعات.

 

وأكد خالد الشافعي، أن صياغة برنامج ترويجي متكامل لتعظيم جودة تلك المنتجات ودعم تسويقها محلياً وخارجياً سوف يأتى بنتائج مبهرة فى وقت قصير، مؤكدًا أن  الهدف من ذلك دفع عجلة التنمية بمحافظتي سوهاج وقنا، خاصةً من خلال دعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية، وتطوير المناطق الصناعية، وتهيئة مناخ الأعمال للمستثمرين، إلى جانب التطوير المؤسسي لنظم العمل.

 

كما أكد أحمد علي، الخبير الاقتصادي، إن توجيه الرئيس السيسي بدعم الصناعات الحرفية بالصعيد، يعكس حجم التحول الذي يحدث في إدارة الاقتصاد في نطاق الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، مؤكدًا أن ذلك يخلق المزيد من  فرص العمل للشباب في محافظة سوهاج وقنا.

 

وأوضح علي، أن الدولة لديها رؤية في دعم الصناعات الحرفية والإنتاجية المتميزة التي يشتهر بها أبناء الصعيد، في الوقت الحالي، موضحًا أن توطين الصناعات الحرفية، يفتح آفاقاً جديدة لتدشين  شركات استثمارية بشكل يجذب المستثمرين الاجانب.

 

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن فكرة التسويق لمنتجات هذه الصناعات يكون من خلال مكاتب التمثيل التجاري في كل دول العالم، مما يُوجد حالة من الطلب عليها، مشيرًا أن القيادة السياسية تمتلك وعياً اقتصادياً متميزاً ولديه رؤية للنهوض بكل القطاعات الاقتصادية بأشكالها كافة، وهو ما سيكون عاملاً رئيساً في نجاحها.