عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خسائر بالغة للشركات السعودية بسوريا

 كشف مسئول في مجلس الأعمال السعودي – السوري عن خسائر جسيمة تكبدتها الاستثمارات السعودية في سوريا نتيجة لانعدام الأمن

والأوضاع هناك، فيما ألحقت العقوبات الأوروبية الأخيرة ضرراً مباشراً بالشركات السعودية المتعاقدة مع الحكومة السورية وعلى رأسها شركات الطاقة.
ونقلت صحيفة "الحياة" التي وزعت في الرياض اليوم السبت عن نائب رئيس المجلس محمد القرعاوي، قوله إن غالبية الشركات التي تملك عقوداً مباشرة مع الحكومة السورية تأثرت تأثراً كبيراً، وتضررت من نتائج العقوبات الاقتصادية التي فرضتها أمريكا وأوروبا على تلك الحكومة، ممثلاً على ذلك بعقود الطاقة والكهرباء، التي ينفذها مستثمرون سعوديون في الشام.

وأضاف"الأوضاع الأمنية والسياسية المتأزمة في سورية أثرت أيضاً في جميع الاستثمارات السعودية هناك، وألحقت أضرار انخفاض نسبة التشغيل وتوقف المبيعات بجميع المشاريع السياحية والزراعية والصناعية".

وأشار القرعاوي إلى شبه شلل أصاب الصادرات السعودية إلى دمشق وبيروت خلال الفترة الأخيرة، إذ توقف تصدير جميع المنتجات الغذائية والبتروكيماوية وجميع السلع إلى هناك، بسبب الاضطرابات وانقطاع حركة النقل البري إلى الشام.

وفيما يتعلق بتعامل الحكومة السورية مع المستثمرين السعوديين خلال هذه الأزمة، لفت إلى أنه على رغم الأوضاع السياسية المتأزمة،

إلا أن تعامل الحكومة السورية مع المستثمرين السعوديين ما زال جيداً، ولم يلحقهم أي سوء في المعاملة، في وقت التزم فيه هؤلاء المستثمرون أماكنهم، ولم يتوجه أحد منهم إلى سوريا بعد الأزمة.

وتابع"لم نرصد حتى الآن تضرر أي رجل أعمال سعودي يستثمر في سورية، ما زال تعامل الحكومة السورية معنا جيداً على خلاف ما كان عليه الوضع في عام 2006 عندما أساءت تلك الحكومة معاملتنا نتيجة لتذبذب علاقاتها السياسية مع السعودية، مشير الى انه "هناك ثلاثة آلاف مستثمر سوري في السعودية يعاملون أحسن معاملة".

وبحسب آخر إحصاء رسمي، فإن حجم الاستثمارات السعودية في سورية يقدر بنحو 2.5 بليون دولار، تتركز في الصناعات التحويلية والغذائية والسياحية، وتوفر ما يقارب ألفي فرصة عمل.